المرجئة هم العدو فٱحذرهم

123 1 1
                                    

#الدولة_الإسلامية #ولاية_الرقة #ولاية_حمص #ولاية_صلاح_الدين #ولاية_نجد #ولاية_البحرين #ولاية_سيناء #ولاية_طرابلس #ولاية_برقه
#التحالف_الصليبي #التحالف_العربي #التحالف_الإسلامي

#المرجـئة همـ العدو فاحـذرهــم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من هم أهل الارجاء ؟ وكيف كانت نشأتهم ؟؟ ومن هو أول من تكلم بالارجاء ؟؟

من هم المرجئة؟
____________

المرجئة لغة من الإرجاء: وهو التأخير والإمهال ،

قال تعالى : " قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ" أي : أمهله ، ومن الرجاء ضد اليأس وهو الأمل ، قال تعالى : " أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ " .
والمرجئة اصطلاحًا في الشرع : كانت المرجئة في آخر القرن الأول تطلق على فئتين كما قال الإمام سفيان ابن عيينة - :
قوم أرجئوا أمر علي وعثمان ، فقد مضى أولئك ( أي ليسوا من المرجئة المذمومة ومنهم الحسن بن محمد بن الحنفية).
فأما المرجئة اليوم فهم يقولون : الإيمان قول بلا عمل ،أو اعتقاد وقول وعمل والأعمال شرط كمال كما تقول مرجئة العصر أدعياء السلفية ,فهم وافقوا السلف فى اللفظ والتعريف وخالفوهم فى الحقيقة والمعنى, واستقر المعنى الاصطلاحي للمرجئة عند السلف على المعنى الثاني (إرجاء الفقهاء) وهو القول بأن : الإيمان هو التصديق ، أو التصديق والقول ، أو الإيمان قول بلا عمل ثم أطلق الإرجاء على أصناف أخرى كالجهمية القائلين بأن الإيمان هو المعرفة فقط ، والكرامية القائلين بأن الإيمان هو قول اللسان فقط وغيرهم كما سيأتي في أصناف المرجئة.
،

نشأة الإرجاء والمرجئة وتاريخها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قيل أن أول من تكلم بالإرجاء ذر بن عبد الله الهمداني ، ثم حماد بن أبي سليمان ، ثم أبو حنيفة وقيل قيس الماجد أو الماص ، وانتشر الإرجاء بعد دخول عمرو بن مرة فيه ،وقال الإمام الطبري - رحمه الله:
(الإرجاء معناه ما بيناه قبل من تأخير الشيء ، فمؤخر أمر علي وعثمان - رضي الله عنهما - إلى ربهما ، وتارك ولايتهما والبراءة منها ، مرجئًا أمرهما فهو مرجئ ، ومؤخر العمل والطاعة عن الإيمان ومرجئها عنه فهو مرجئ ) .

والمرجئة : اسم فاعل من الإرجاء وهو يأتي بمعنى التأخير والإمهال ، وبمعنى إعطاء الرجاء ، وهم على هذا يؤخرون العمل عن الإيمان ويعطون العصاة الرجاء في ثواب الله ؛ لأنهم يقولون لا تضر مع الإيمان معصية كما لا تنفع مع الكفر طاعة ، ولو قالوا لا تزيله المعاصي دون الكفر إلا بالاستحلال لكان قولهم صوابًا ، أي لا تنقص الإيمان عندهم المعاصي لأن الإيمان عندهم واحد والناس فيه سواء ، وبدعة الإرجاء من أشد البدع التي كان لها آثار وخيمة في حياة المسلمين والناس من نهاية القرن الأول إلى اليوم وخصوصا بعد ما أصبحت الدول والحكومات تتبناه وتشجع عليه وتنشره لأنه لايمثل خطرا عليها ولا على مذهبها العلمانى التى تنتحله بدلا من دين الله والديمقراطية بدلا من شريعة الله وحكم القانون والدستور بدلا من حكم الله ,وكل ذلك عند المرجئة صغائر ومعاص لايكفر بها صاحبها مالم يستحلها ويعتقدها ويقصدها وينشرح بها صدره !
،

المرجئة هم العدو فٱحذرهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن