مرحبا انا كيم - ساران ..منذ ان عشت هنا بقرب البشر رأت الكثير من الأشياء التي لا توصف..و سمعت عن قصص حب كثيرة و لكن كانت هذه القصة اكثر نعومة على قلبي الصغير لأن حبهم لم يكن اي حب ..حبهم قد كان
** Promies**
دخلت فتاة لمطعم ساران و جلست على إحدى الطاولات ثم نظرت الى التلفاز و قد كان لاي يرقص فيه فتبسمت ثم فجأة سمعت صراخ من خلفها فنظرت لخلفها و رأت أوجوما تصرخ و تقول : وااووهه..ان رقصه مثير لا أستطيع التحمل فضحكت الفتاة و قالت : بالطبع..لاي مثير ..اوجوما ..
نظرت لها الأوجوما بغرابة ثم قالت : هل انا اعرفك ...هااا
قالت الفتاة بحذر : لا...
اخذت ساران الكرسي و جلست بقرب الفتاة ثم تبسمت بغرابة ثم أشارت للتلفاز و قالت : اذا انت تعرفينه ..صحيح ضحكت الفتاة و قالت : ما أدراك..
قالت ساران : لا ادري ..فقط أخبريني..هيا..
الفتاة : لن تصدقيني ...
ساران : سأفعل..فقط احكي لي..اوه..مهلا ما أسمك ..
الفتاة : تيفاني . ..و انتي
ساران : لا يهم من انا ..احكي لي يا توفي..توفيا..لا يهم اهه..تي..فااا..ني
تيفاني : قبل سنين كنت اعيش انا و لاي في الصين و نحن نعرف بعضنا من الصغر ..
ساران : اااهههه..وااه..الحب الأبدي الطاهر..
تبسمت تيفاني ثم أكملت : لاي لم يكن احد يحبه و هو لا يملك اخوة و في يوم من الأيام عندما كنت في الصف السادس كنت امشي في الطريق فسمعت موسيقى تأتي من داخل الزقاق فدخلت الى ذاك الزقاق و قد كان هناك درج سفلية بعده فنزلتها ووجدت باب ففتحته و عندما دخلته وجدت لاي يرقص فنصدمت كثيرا ..لأن لاي كان من سكان حينا ..و كان دائما هادىء..و بليد ..فلم أتوقع منه هذا فبدأت بالضحك بشكل غريب و أنا اصفق بقوة أما لاي فقد توقف بالفعل من الرقص و نظر لي بنظرات غريبة جدا و عندما توقفت عن التصفيق نظرت للاي و قد كان ينظر لي بتلك الطريقة فأحرجت كثيرا و صعدت الدرج بسرعة و لكنه لحق بي و أمسك بيدي ثم أدارني و قال: من انت..؟
نظرت له بخوف و انا اقول : تي..تو..تي..اوووه..ااهه
ترك لاي يدي و قال بكل رقة : لا تخافي ..فقط قولي لي من انت ؟
فقلت له : أنا تيفاني..و انت من انت ..انت فتى حينا الهادىء """""" فتبسم لاي و قال : اسمي زانق..""" فقاطعته قائلة : لاي..فقط ..لاي ..
نظر لي بغرابة ثم قال : و لما ..لاي ..
فقلت له : في الواقع انا اعرف أسمك ..انه طويل ..لذلك لاي ...لاي فقط..""" ضحك لاي بشكل غريب ثم قال لي : لا تسخري من اسمي يا قطعه التوفي..
فقلت له : توفي..هههه..هذا لطيف ...
فقال لي : ما هو اللطيف..على ايه حال..لا تأتي الى هنا مجددا و لا تخبري احد اني ..ارقص
فصرخت بشكل مفاجى : لا اخبر..لما ..انت رائع ما الشيء الذي يجعلك تخجل..هااا...""" فصرخ لاي في وجهي بقوة : لست كذلك..ابدا..كلهم يسخرون مني..لا اريد منك مجاملة ..اذهبي يا قطعه التوفي ..الحمقاء ..
فنظرت له و عيناي محمرة ثم ذهبت بسرعة و في المدرسة كنت اراها يوما و اتجنب رؤيته و لكني فكرت للحظة بأني استطيع فعل شيء لأجل لاي و لو لمرة فذهبت مجددا الى ذاك المكان و لم يكن لاي موجود و عندما جاء سمع صوت موسيقى غريبة فأسرع و عندما دخل أمسكت به بسرعة ثم وضعته في وسط الغرفة و قلت : هيا..بسرعة..هيا..ارقص ..""" فنظر لي بغرابة و قال لي : يااهه..يا قطعه التوفي..ما خطبك .."" فقلت له : لقد حلمت دوما بأن اكون مديرة اعمال..انا مديرة أعمالك """ فضحك لاي و قال : انا لم اطلب ذلك .."" فتبسمت و قلت له : لا يهم سأدربك حتى العرض المدرسي و سترقص هناك و بعدها ..اممم..ساذهب ..و بعد ذلك ..لا تقلق فأنت صديق قطعه التوفي صحيح "" و مديت يدي لمصافحته فمد يده لمصافحتي و لكني بعدها لم أترك يده فظل يسحبها و هو يقول : تركي يدي.."" و انا امسكها بإحكام و أقول أنا سأخذ الكفايه منها لأنه عندما تصبح مشهور لا تتيح لي الفرصة لفعل هذا...فضحك لاي و قال: انتي مجنونة ..
و بعدها ظللت معه دائما حتى حفل المدرسة في التخرج من الصف السادس و قد رقص لاي بالفعل و لكن الكل سخر منن و قد كات هذا مؤلم له ..و لي..و في ذاك الوقت انتهت محاولتي..و انتهت مهنتي كمديرة أعمال و لكني قابلت ام لاي و أخبرتني ان اظل معه ففي الأيام السابقة هي لم ترى لاي بتلك السعادة من قبل ..تفاجأت لاي احب كونه صديق قطعه التوفي اردت التأكد من ذلك و لكن كيف. في الواقع لاي أثبت لي ذلك لقد جاء لي و قال بأن اظل معه ..لقد طلب مني ان اوعده..بأني سأكون معه دائما ذاك كان وعدنا الأول...و كان لدينا الكثير من الوعود ..التي بنينا فوقها قصة حبنا...و بعد ذلك في الثانوية اردت ان أفاجى لاي ..فطلبت من عمي الذي كان يعمل في ثانوية الفنون في سيول ان يعطي منحة دراسية للاي و قد فعل ذلك بالفعل فأعطيتها للاي فذهب لاي لسيول و انا بقيت في الصين و لكني كنت خائفة بأن تخطفه فتاة اخرى مني فلحقت به الى هنا و عندما رأني صرخ قائلا : انتي تلاحقينني ..""" فقلت بارتباك : ابدا ..هل نسيت وعدنا ..نحن سنكون واحد ..دائما ..لاي..نحن واحد..لا تنسى
ابتسم لاي حينها و حضنني و قال : لن انسى ....و هكذا اصبح لاي في ثانوية الفنون و انا في ثانوية عادية ( ثانوية هان سول) و بعد التخرج دخل لاي لترسيم على انه راقص و في اول راتب له اتصل بي و أخبرني ان أطلب ما أريد منه فقلت له ان يشتري اول شيء هدية لأمه و لكنه قال بأنه قد كلم أمه بالفعل و لقد قالت له بأن يشتري لي شيء ..كم هي طيبة..و بعد ذلك خرجنا انا و لاي سويا و أشترينا سترتان لونهما احمر و تواعدنا بأننا سنحتفظ بها دائما ..و بعدها صار لاي ..كما هو الان ..في التلفاز ....
ساران : اااههههه..جميل..يا قطعه التوفي اللطيفة ..و لكن هل هو لازال حبيبك ...
تيفاني : بالطبع..لاي لم ينساني..انا متأكدة..ااهه..نسيت سأذهب للمعهد سوف اتأخر ..
ثم نهضت تيفاني بسرعة و هي مستعجله فقالت ساران : بالمناسبة ..انا كيم - ساران ..جنية الحب ..
نظرت تيفاني لها بغرابه و قالت : هااا..ماذا؟!../ تبسمت ساران و قالت : بسرعة..بسرعة سوف تتأخرين "فتبسمت تيفاني و ذهبت
و بعد يومين في منتصف الليل عندما كانت ساران ستغلق المحل دخل رجل يلبس الكمامات و جلس على إحدى الطاولات وهو حزين فجلست ساران بقربه و قالت : ايها الوسيم هل تريد مواعدتي "" فنظر لها و من ثم ضحك ضحكة صغيرة و قال : اوجاما..لدي احد بالفعل .."" ضحكت ساران و قالت : لاي...اخبرني ما الذي فعلته ..بحبيبتك
نظر لها لاي باستغراب ثم أزال الكمامات و قال : كيف عرفتني ..."""" ساران : انا اول ..و اكثر معجبة تعرفك كثيرا .."""" فقال لاي : و كيف عرفتي أنني لدي مشكله مع حبيبتي "" ساران : جنية الحب ....""" لاي : ههاااا
ساران : إنها انا..احكي لي سأساعدك...هيا..
لاي : اوه...مع اني لا اصدق ما قلتيه قبل قليل و لكني سأحكي لك ...في البارحة كان لدي مقابلة على التلفاز و عندما سألوني من هي الفتاة التي تود مواعدتها فقلت انها إحدى المغنيات و عندما سألوني ما هي نوع الفتاة التي تحبها فأجبت بأنها..هادئة ..و أشياء من تلك الأمور ..
قاطعته ساران : و ماذا عن تيفاني ...
نظر لها لاي بغرابة و قال : كيف تعرفين..هل انتي حقا جنية ....""" ضحكت ساران و قالت : بالطبع..مع انك كسرت احدى وعودك ..لها ..و لكني سأساعدك ..ok..
و في الصباح كانت كيم ساران تنظف المطعم و فجأة رأت تيفاني تمر من امام المطعم فخرجت بسرعة و أمسكت بيد تيفاني و أدخلتها المطعم و أخذت جهاز التحكم بالتلفاز و هي تقول : ما اسم القناة ..SBS...KBS..no.MBc
نظرت لها تفاني باستغراب و قالت : اوجاما ما خطبك..
صرخت ساران : هذه القناة ..اصمتي و استمعي جيدا
نظرت تيفاني للتلفاز و قد كان لاي فيه و المذيعة تقول له : اذا احكي لنا عن ذاك الشخص "" لاي : انه رائع..انا احبه كثيرا ..انها ..لا ادري كيف اصف ..و لكن بفضلها انا هنا ..هي تحبني كثيرا ..و قد اكون لا استحق كل ذاك الحب . انها ليست مشهورة..هي فقط قطعة من التوفي اللذيذ ..
تبسمت تيفاني و الدموع في عيناها و قالت : لاي..احبك..
تبسمت ساران و قالت : و انا كذلك ..يا لاي..واااههههه..
و في اليوم التالي كان لاي يتدرب في غرفته فتدخل مديرة الأعماله و تقول : لاي...لما لا ترد هاتفك..يرن
فقال لاي : اغلقيه ...انا مشغول ...
اتجهت المديرة للهاتف و قد كان مكتوب ان الاتصال من ** قطعة التوفي الخاصة بي ** فتبسمت المديرة و قالت : و لكنها تيفاني .."" فصرخ لاي : لا يهم ..فقط اغلقيه انا مشغول ..."" المدير : لقد فهمت ..لا تغضب ..على ايه حال جئت الى هنا ..لأخذ الأغراض الذي لا تحتاجها لنتبرع بها للفقراء ..هذا المهرجان نفعله كل سنة ..اين اغراضك "" قال لاي بغضب : و لكني..مشغول ..فقط خذي اي شيء قديم و ليس على موضة هذه السنة .."" تقدمت المديرة و فتحت خزانته و قالت : اي وحدة ..""" نظر لها لاي بغضب ثم تقدم بسرعة و اخذ الكثير من الملابس و وضعها في الحقيبة "" المديرة : حسنا..هذا كثير .."" لاي : خذيهم كلهم فقط ..لدي حفله مهمه غدا علي ان اتدرب "" نظرت المديرة للأرض فرأت سترة حمراء جميلة فقالت : و هذه "" فتقدم لاي بغضب و أخذ السترة و وضعها في الحقيبة ثم اقفلها و هو يقول : انها مجرد سترة ما أهميتها
و في اليوم التالي ذهبت تيفاني للمعهد و هي ترتدي سترتها الحمراء التي هي هدية من لاي و لكن الغريب ان الكل كانوا ينظرون لها بغرابة فوقفت امام صديقتها و هن ينظرون لها بشكل غريب فقالت تيفاني : ماذاا..
قالت إحداهن : تيفاني..لما لم تخبرينا انك تحتاجين للمال
تيفاني: هااا...انا لا احتاج
الصديقة : السترة ..التي هي عليك ..لقد تم التبرع بها للفقراء ...و هي بالأصل سترة لاي..انظري الان كيف الكل يسخر منك لما لم تخبرينا ..و نحن سنساعدك ..
تيفاني : سترة لاي..و قد تبرع ..بها ..للفقراء ..( ثم اخذت هاتفها و فقحت الحفل الخيري لشركة لاي و قد كانت سترة لاي بفعل بين الاشياء المعرضة ) فأنصدمت تيفاني و بدأت بالبكاء و هي تقول : لماذا..اخلفت بوعدنا ...لما..
و بينما كان لاي في غرفة التزين تدخل إليه مديرة الأعمال و تقول : تيفاني أتت..تريد رؤيتك ...
لاي : انا مشغول ...قولي لها لاحقا ..
صرخت المديرة : لاي..انها تيفاني..انا الوحيدة التي تجعل علاقتكم تسير ..بسلام ..فلا تقطعها بهذه الطريقة .
فقال لاي : ok . .دعيها تدخل ..لا بأس .
و هنا دخلت تيفاني و عندما جاء لاي لينظر لها رمت تيفاني سترتها على وجهه فأمسك لاي السترة و صرخ: ماذا .
صرخت تيفاني : ماذا ..انت ..ان لا تجيب على إتصالي و ان تتجاهلني ..اقبل بهذا ..و لكني لا أقبل ..بأن تكسر ..الوعود التي بيننا ..
نظر لاي لسترة باستغراب ثم تذكر انه تخلص من سترته فقال : اوه..لقد كنت مشغول حقا ..لم اركز ..انا اعدك بأني لن اعيدها مجددا ..
قاطعته تيفاني قائلة و هي تصرخ : اخرس..لا اريد سماع المزيد ..لاي ..انت لم تداوي جروحي بوعود جديدة ستكسرها غدا ..لاي..انا اسفة ..فانا حقا لم أعد اعرفك ..لست لاي الذي اعرفه ..( ثم خرجت مت الغرفة بسرعة )
و لاي يصرخ : ياه..تيفاني..انتظري... """ دخلت المديرة و قالت : هيا ..لاي سيبدأ العرض .."" فصرخ لاي بقوة : لا اريد ..لا ..''' ثم خرج من الغرفة "" فقالت المديرة : لقد نسى الكل من اجل هءا العرض و الان ..لا يريد ..غريب..
و بعد اسبوع اتصلت تيفاني للاي ...
لاي : ياااهه...يا قطعه التوفي..اتعرفين كم خفت عليك ..
ضحكت تيفاني و قالت : لا ..و لكن لاي..انا اردت ان اقول
لاي : اسفة..تيفاني ..انا هنا بسببك ..و فوق هذا كله..
قاطعته تيفاني قائلة : لا تقل هذا ..لاي ..انت هنا بسببك انت لذلك ..كن دائما اقوى..و لا تعتذر ..فأنا وعدتك من قبل و قلت لك ..** نحن واحد ** ..
لاي : احبك ..يا قطعه التوفي ..انا اشتاق لك ..
تيفاني : حقا ..اذا ..اليوم يوم ميلادك ..عليك ان تأتي عندي قاطعها لاي : اسف..بالفعل ..لدي برنامج سيحتفل بعيد ميلادي ..اليوم ..لا استطيع ..هل جرحتك ..تيفا..
قاطعته تيفاني قائلة : لا...لا بأس..سأتي لأكون واحدة من المعجبات العاديات و احتفل ...
لاي : شكرا على تفهمك ...
تيفاني : بالطبع ..بالطبع..انا أفهم ..لاي ..ان لم أفهمك انا من سيفهمك اذا.. انا سأذهب الان ..( ثم اغلقت الهاتف و هي تبكي و تقول انا افهمك ..و لكنك ..لا تفهمني )
و في الحفلة ذهبت تيفاني و جلست مع المعجبين تراقب لاي و هو يطفي الشموع ثم قالت له المذيعة : ما هي الأمنية التي تمنيتها ..فتذكرت تيفاني عندما كانت تحتفل هي و لاي بعيد ميلادهم ( ملاحظة : عيد ميلاد لاي و تيفاني في نفس اليوم و لكن لاي قد نسى ذلك ) و تواعدا بأن امنيتهم الدائمة ان يكونا معا ..دائما..و ان يظل لاي يحمي ابتسامتها الجميلة ...
و لكن لاي قال : لقد تمنيت..انا اظل دائما ..اقوى مهما حصل ...""' فنظرت له تيفاني و هي تكاد تبكي فلاحظ لاي بأن احد ينظر له فنظر لتيفاني و تذكر ذلك فوضع يده على رأسه و هو يقول في نفسه : لقد نسيت ..."" ثم جاء ليمشي و لكنه تزحلق على أرضيه المسرح ثم وقع بقوة و هو يمسك رجله و يصرخ متألم و هنا صرخت تيفاني بقوة و هي خائفة : لاي..."" فنظر الكل لها بغرابه و هنا جاء العمال و أخذو لاي للمستشفى ..و ذهبت أيضا تيفاني و عندما كان لاي في المشفى دخلت المديرة إليه و قالت : هناك الكثير من المعجبين قلقين عليك في الخارج و لكن هناك شخص واحد يريد ان يراك ..تيفاني ...و لكن الصحافه في مل مكان ..هل تريد التضحية ..
لاي : لا ..انسي الأمر ...دعيها..و شأنها ..
اخذت المديرة نفس عميق و هي غاضبة و قالت : و ماذا عن هاتفك إنها تتصل بك أكثرمن 20 مرة ...
لاي : لا لك شأن ..فقط دعني اخرج ..ليرى معجبي انا بخير و لم تنكسر رجلي ...
ثم نهض و خرج و خرجت المديرة الى تيفاني و قالت : لا يريد ان يراك ...
أتجهت تيفاني لتخرج و هي مازالت تحاول ان تتصل ب لاي و لكنها وقفت عندما رأت لاي يقف و الصحافة حوله و المعجبات و هو يقول : أنا بخير..لا تخافوا علي ..( ثم أخرج هاتفه و هو يرن ثم أغلقه )
فنضرت له تيفاني و هي غاضبة و تكاد تبكي ثم تقدمت بسرعة و دخلت بين الصحافه وصفعت لاي على خده بقوة و هنا الكل تفاجأ ، فصرخت تيفاني : ايها الأحمق..تطمئمن كل معجبيك ماذا عني ..كنت اموت ..من القلق عليك ..انت ..حقا ..لما تفعل هذا بي ..انا اكرهك ..
نظر لها لاي بإستغراب ثم قال : لا تفعلي هذا..
فقالت تيفاني : انا لا اهتم على اية حال..اهتم بنفسك من الان و صاعدا ..لم تعد تهمني .. ( ثم ذهبت )
و الصحافه تصور و تسأل و لاي منزل رأسه و هو يبكي
و فجأة دخلت مديرة الأعمال و اخذت لاي و ادخلته السيارة و ذهبا ....
و بينما كانت ساران عائدة من سوق الخضار وقفت عندما رأت تيفاني تقف أمام محل لبيع الحلوى و هي تبكي فأستغربت و عندما مشت قليلا رأت سيارة لاي تقف في نفس الشارع و تنتظر عند إشارة المرور فتبسمت و ظلت تنظر لزجاج السيارة و فجأة انطلقت السيارة أما لاي فقد ظل ينظر لهاتفه و فجأ وقف هاتفه عن العمل فنظر لزجاج نافذة السيارة ..و فجأة راى تيفاني في الزجاج و هي تمسك بيده و تقول : سأخذ كفايتي منها ..لأنك عندما تصبح مشهور لن تتيح لي الفرصة لذلك .../ فتبسم لاي و قال : انتي ..مجنونة..لا انا مجنون ..هه../ و فجأة تغيرت صورة زجاج السيارة الى صورة تيفاني و هي تبكي وحيدة فصره لاي فجأة : تيفاني..ثم ضرب على زجاج النافذة و هو يصرخ : اوقف ..السيارة ..اوقفها ..
و بينما كانت ساران في الكرسي العام في الطريق و تأكل تفاحة و تقول : 1..2..3..ها قد وصل
و هنا مر لاي من أمامها و هو يركض بسرعة و ينادي : يا قطعة ..الحلوى ..تيفاني .../ و كل الناس ينظرون له بغرابة و بينما كانت تيفاني تبكي سمعت صوت لاي فألتفت لخلفها و لكنها لم تشعر سوى بأحد يحضنها بقوة و يقول : كل عام ..و انتي ..بخير..كل عام ..و نحن واحد..
تبسمت تيفاني و هي تبكي ثم رفعت يداها ببطء و حضنت لاي بقوة و قالت : اممم..انا أسفة ..
وضع لاي يده على خدي تيفاني و هو يمسح دموعها و قال : انت تبدين غريبة ..عندما تبتسمين و انت تبكين ..هذا الشعور لا يجعلني..مرتاح ..انا اعرف بأني كسرت الكثير من الوعود ..و لكني الان اريد ان أحميك ..و أمسك بيدك مهما كان ..صدقيني هذا وعد ..
هذا وعد...كلمة مشهورة بين البشر و لكن القليلون هم من يعملون بها ..و بالفعل لاي عمل بها اصبح يهتم بتيفاني كثيرا حتى انه يوم من الايام جعلها تصعد معه على المسرح و غنى لها ...ربما لاي لن يكسر وعوده مجددا...
أنت تقرأ
يوميات كيم ساران ج1
Romanceقصة تتكلم عن عدة قصص حب عن 12 شاب و لكل شاب قصة قصيرة تحكي عنه و هي عبارة عن بارت واحد اما كيم ساران فهي جنية الحب تساعد الناس على الإستمرار الحب و تساعد كل شاب في قصته و تبلغ من العمر 30 سنة و تعمل في مطعم و تظل تراقب الناس و تستمع لقصصهم عدد البا...