... : إذًا ماذا عنه؟
... : من هو ؟
... : يا كيم ووبين ، هل تتحامق الآن ؟
-يضربه ووبين-: اتحامق ؟ اتحامق ؟ يا لي جونغسوك هل انا طفل لديك؟
جونغسوك: آيييييش حسنًا حسنًا يالهي سيبكي .
ووبين : لما علقت معه ؛'
جونغسوك : لا يهم ، اخبرني الآن مالذي حدث مع جون ؟
ووبين: لا اعلم
جونغسوك : من الذي يعلم اذًا!
ووبين: ...........
جونغسوك: حسنًا لكن تأكد اذا لم يتعالج من ادمانه سيكون ذلك بسببك، الم تخبرني انك ستعتني بالامر ووبين!!
ووبين: جونغسوك استمع -يقاطعه رنين هاتفه- اجل ؟ هممم فهمت.
-----------------
(ييييييييا ؛' لا تعلم كم اشتقت اليك ) يصرخ مينو ، ينظر اليه كانغ جون مع ابتسامة في زاوية شفتيه ويردف ( حقًا ؟ آهه لمَ اشعر بأنك تكذب ؟) ينظر مينو بأعين متسعه ( هل كذبت عليك يومًا ؟ حقًا شعرت بالفراغ في تلك الستة اشهر التي قضيتها بدونك ، عرفت مكانتك اخيرًا ايها الوغد ) يضحك كانغ جون ولكن سرعان ماتتلاشى وهو ينظر في اتجاهات مختلفه ، للشوارع التي بقي فترة محبوسًا عنها ، عن اضواءها وازعاج السيارات ، مشاكل المارّه ، اضواء الحانات. ينظر إليه مينو بعينين حزينتين ( مالامر الان ؟ انسى ذلك جون انساه ) يبتسم كانغ جون ويضعه يديه على اكتاف مينو ( هيه ، الن تطعمني ، اظن ان معدتي تعفنت من طعامهم ) مينو بابتسامه ( مالذي تريده اكله فقط ؟) كانغ جون واعينه ترتفع لليسار بغرض التفكير ويهمهم ( راميون؟) مينو ( هاه ! راميون ! اتريد راميون راميون ؟) ينظر له كانغ جون ويرفع حاجبه ( وماعلاقتك ؟ انت قلت اي شيء ) مينو بضحك ( حسنًا حسنًا هيا ) .
-------------يشعر بأحد يطرق باب شقته الصغيره ، يفتح عينيه وينظر للسقف لربما كان وهمًا ، يبقى للحظات فيتعاود الطرق يبعد غطاءه عن جسده ويفرك عينيه ويسير ببطئ ليفتح الباب ، ليرى جونغسوك مستندًا على الباب ( هل تحتاج ان تستغرق كل هذا الوقت لفتح باب ؟ ) ويدخل تاركًا اياه خلفه .. ينظر له مارك بلا اي تعابير ( مالامر؟) يفتح جونغسوك البرّاد ويخرج الماء يلتفت على مارك (همم لا تقلق ، عد للنوم ) مارك ( حقًا ؟) يومئ جونغسوك ، يغلق مارك الباب ويعود لسريره .
--------------
وفي احد انحاء سيول كانت تلك الفتاة في تلك الغرفة الصغيرة ، مضيئة مصباحها المشع دافنةً رأسها بين كتبها ، وبعد دقائق ترفع رأسها لتواجه المرآه ( يا إلهي ماهذا يي ان-اه! ان الاشباح ستهرب منك الآن دون ان تفعلي شيئًا ) تعقد شعرها للأعلى وترجع نظرها لكتبها ( هيا هيا يي ان تشجعي لم يبقى الا القليل ) .
--------------
بدأت بقلب الاكواب واحدًا بعد الآخر توقفت للحظه واضعه يديها على خصرها تنظر للطاولة التي امامها ( حسنًا انتهيت الآن ) تنظر حولها لذلك المقهى الفارغ مع كراسيه المقلوبه على طاولاته.. يأتي صوت من خلفها ( عملتي بجد هيونا شي يمكنك الذهاب الآن ) تبتسم هيونا ( حسنًا انا ذاهبه.. اراك غدًا سنباي ) ينظر نحوها مبتسمًا ( اجل ، عودي سالمةً) هيونا ( ديييه ) تخرج هيونا واضعةً يديها بجيوبها وهي تدندن بأغنيتها المفضلة فتجده ينتظرها عند المدخل ( انت هنا ) يبتسم ( اجل ) هيونا بتساؤل ( منذ متى؟) ( همممم نصف ساعه) تشهق هيونا وتتسع عينيها ( في هذا البرد! لمَ لم تدخل؟) ( اظن بأنكم اغلقتم! ) هيونا ( آههه ووبين مالمهم ، اتريد ان تمرض الآن؟) يضحك ووبين ويقترب منها ( أنتي قلقةٌ عليّ ام ماذا؟) هيونا بانفعال ) بالطبع قلقة اوبا! ) ووبين ( حسنًا حسنًا صغيرتي آسف ، هيا الآن لنذهب قبل ان تمرض الجميله ) .
أنت تقرأ
Fear !
Fanfiction- في وقت لا تعلم مالذي يمكن ان يحدث فيه ، بينما الخوف والرعب يملأك ولا تعرف من عدوك ومن هو صديقك ، في الوقت الذي يُخطف من امامك احبّ الناس لقلبك ، ويرتفع صوتك بالصراخ وتشعر بأن لا احد يسمعك ، مالذي تستطيع فعله حينها؟