"هل افتح عيني الآن؟" قلت ، قال"لا انتظري" ،"وماذا عن الآن" ،
"لحظة واحدة فقط" "نعم الآن ، واحد ، اثنان ، ثلاثة ، افتحي عينيك" ،"وااو ! هل هذا لنا ،أحقا صنعت بيتا من أجلي ؟"
" انظري هو فقط بيتا خشبيا صغيرا ، اعلم انه ليس كبيرا كفاية ، لكنه أفضل من النوم في داخل كرتون ممزق"
قلت"عمر ! شكراا جزيلاا لك ، هذا أجمل بيت رأيته على الإطلاق ، يمكننا الآن أن ننام بهناء بدون أن نتعرض لأمطار الشتاء ، ومن دون ان نحتاج احد "قال"هيا ادخلي والقي نظرة للداخل"
"يا للجمال ! كرسيان خشبيان وبساطين خشبيين ايضا ! كيف حصلت عليهم؟"
"أنت مازلت غير صبورة يا حرية ! اصبري قليلا سأقول لك كل شيء"
"أهناك شيء أيضا ! أهناك فعلا خبر أجمل من تلك الأخبار"
"نعم ، انظري لهذه الشارة "
قلت"يآآه ! وما أجملها ، لكن ما ذا تعني تلك الشارة ، لم أفهم"
"انظري جيدا في محتواها "
"حسناا لحظة فقط ، هناك خشب ، و خبز وشيئا ما لا اعلم ماهو"
"حسنا ! أقلت لك أنني ابتدأت العمل عند نجار قريب من هنا؟"
قال عمر"أحقاا !" ، "نعم لذا كل يوم آخذ ما تبقى من الأخشاب وأضعها في هذا المكان ، وابتدات صنع البيت منذ أيام وها هو اليوم كما تري"
قلت "هذا رائع للغاية ، حمدا لله"
"نعم ،حمدا لله :) "
"وغير ذلك سيعطونني راتبا جيدا جدا كل شهر ، وسنشتري كل ما نشتهي "
"أتمنى ذلك ،وهل سيصبح باإمكاننا أن نأكل الدجاج المقلي المقرمش والبطاطا الحارة؟"
قال "نعم كل شيء تريدينه يا سيدتي"
ضحكت :) ضحكة السعادة ، ضحكة لم تخرج من فاهي يوما ما ، لأول مرة أشعر بالسعادة الحقيقية من قلبي .
أنت تقرأ
على حافة الحلم
Randomعلى حافة الحلم ^-^ رواية من تأليفي تتحدث عن أحلامنا التي لطالما تمنينا أن تصبح حقيقة ، سوف تثبت لك أنك من أجل تحقيق غاياتك عليك أن تعمل جاهدا ، عليك ان تثق بالله وتثق بقدراتك ومواهبك وذاتك ♡وأن لا بد من الفرحة في نهاية الصبر ! أتمنى أن تروق لكم وتعج...