Part One ✋

9 1 0
                                    

من هناإذاً هذه هى بداية نهاية كل شئ ..
و لاكون اكثر وضوحاً انا نيكول فتاة فى السابعة عشر من عمرى اى فى سن المراهقة و هذا السن اللعين هو السبب فى تغير حياة اى شخص فى هذه الحياة و انت من ستختار اتريد حياتك سعيدة للابد ام تريدهاا بائسة للابد ..
و لكن انا لم اكن اعرف هذا .. و ممكن ان تكون لم تعرف هذا انت ايضاً .. كلانا متشابه هناا و لكن ما انا مختلفة فيه عنك طبيبى النفسى .. ادويتى المهدائة التى لا يمكننى العيش بدونهاا .. حياتى بلا اب ولا ام ولا حبيب او اشقائه .. بقائى فى مصحة نفسية لمدة عام .. اتعرف لماذا كل هذا و انا فى هذا السن ؟! اتذكر عندما قلت اننى لم اكن اعرف ان سن المراهقة هو محور التغير حسناً هذا بسبب انى فقدت كل من كان ممكن ان يقول لى .. اتعرف شعور فتاة فى السابعة ان تكره اباها لانه يضرب و يسب امهاا قصة اعتادنا عليها فى كل الافلام و لكن الاسواء ان يذبح الام امام الفتاة جاعلاً رجاله يمسكون الفتاة حتى ترى ما يحدث و كإنما يريد ان ينتقم من بنته بهذا المشهد الذى لم يتركهاا يوماً فى احلامها و الدماء التى انفجرت عليهاا التى لا تزول مهما اغتسلت .. ثم ماذا ثم حاول قتلى انا الاخرى لولا ان احد الجيران انقذنى و ذهب هو الى السجن ثم اللى الجحيم الذى ينتمى اليه.. لا لم اعش مع هذا الجار او هذه الخالة او هذا العم و من يريد تحمل مسؤلية فتاة فى الثامنة من عمرها فوق الذى هو فيه ؟! نعم لا احد .. عشت فى ملجأ للايتام حتى الثانية عشر اتت عجوز و تبنتنى و كتبت لى كل ما تملك فهى بلا ابناء او زوج و جعلت الواصية على حتى السن القانونى خادمتها المخلصة هى حقا طيبة كثيراً اشعر معها انها امى .. الى ان ماتت العجوز .. و هنا تبدأ قصة كل شئ .. دخلت مدرسة و تعرفت على اصدقاء اكثر من رائعين زين لوى هارى نايل ليام سارة مونيكا مادوناا .. هل ذكرت كم احب الاشياء الغريبة .. ما وراء الطبيعة من يرونا و لا نراهم .. طوال عمرى احبتت الجن و العفاريت و الكلام عنهم و معرفة المزيد و المزيد عما يتعلق بهم عندما كانت امى تحكى لى تلك القصص الخرافية عن الجن الذى سيلتهمنى ان لم انهى طعامى كنت اتعمد ان لا انهئ الطعام كى يأتى و اصاب بالاحباط عندما لم يفعل ربماا كان هذا سبب كونى غريبة الاطوار كما يطلقون على بالمدرسة .. حسنا سأخبرك بشئ و لكن عدنى ان يكون سرنا الصغير منذ ان ماتت العجوز و انا اراهاا نعم اراهاا فى مكانها التى كانت تعتاد الجلوس عليه و اراهم حولهاا ينظرون لى و ... لك ايضاً .. الان تحديداً ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 26, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

It's YOUR storyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن