الفصل 8

556 35 2
                                    

خرجت سريعا من شرودى وبسماع احدهم يتنهد خلفى استدر سريعا للصوت وقد اتقبض قلبى خوفا وعلامات الفزغ قد رسمت على وجهى للحظات .. قبل ان اشعر بالارتياح وعندما رايت من كان خلفى

اثنى يداى على صدرى و انظر لهما بتوعد و حاجبى الايسر مرفع انظر لكلاهما منتظره تفسير على تجسسهم علينا واختبائها خلف الباب العرفه.. يخرجا كلاهما من خلفه كطفلان على وشك تلقى العقاب

عيناى تتبع خطواتهما وهما يتقدما لى بهدوء اتحدث ببعض السخريه ممتزجه بصوتى " لم اشعر بوجودكما حقا ما الذى يفعلان " اخبر نفسى بهذا قبل ان حدثهما

ميرا : لقد تفوقتما على ليزا وخالتى فى التجسس

ينظر لى جون وادوار بعيون متسعه كالجراء الصغيره منتظران ان اعفوا عنهما لاعيد رفع حاجبى الايسر مره اخرى ليتنهد جون و يتبعه ادوار

جون : مررنا الصدفه وشاهدنكما معا فقط خشينا ان تتشاجرا كالعاده ..لذا وقفنا نراقب الموقف من بعيد

لم ارد عليه فقط استدرت متجاهلهما حتى لا اتشاجر معهما فلست فى مزاج للمجادله اتوجه لخالتى بيل لاعرف مكان غرفتى قبل ان اسمع ادوار خلفى ينادى على

شعرت بالعالم يدور حولى اردت المضى كاننى لم استمع صوته لكنى جسدى تخدر به وقفت للحظات لكنه صمت كلماته تخرج مهتزه مترجيه لكنها غير مفهومه

استدير ببطئ لاواجهه داخلى اردت المغادره لكن جسدى لا سلطه لى عليه الان اصبح هو فقط بصوته يتحكم به

جون يبداء يوزع النظرات بيننا وانا انظر له نظرات ندم انا من وضعه فى هذا الموقف

حتى تاتى لارا تتبختر بسعاده وتعانق ادوار من الخلف غير مدركه لثقل الجو هنا .. حاولت الهدوء جاهدت لعدم الصراخ بالم قلبى الذبيح فقد حاولت الابتسام لكن لم استطع سوى اظهار المى بابتسامتى فلقد خذلنى تمثيلى هذه المره ..

ميرا : اسفه

هذا كل ما استطعت قوله حينها تحت نظرات ادوار الحائره وجون الفضوليه و لارا المستفهمه

ذهبت لخالتى احاول جمع شتات نفسى التى اصبحت اشفق عليها .. دموعى قد جفت من بكاء الليالى .. اتعرفون الوطن ليس ارض بل هو دفئ قلب وجدته لكن حظى ابى ان يكون لى .. وجدت ما ابحث عنه بجوارى ولكنه ليس لى

اجد خالتى بين صناديق الاطعمه و المشروبات التى يدخلها لها هارى وهى تنظر لها بتركيز .. لم تشعر حتى بدخولى عليها

ميرا : خالتى ماذا تفعلين ؟؟!

تنظر لها خالتها وكانها باتسامه شاكره وجدت واحه وسط الصحراء القاحله..

بيل : ميرا من الجيد انكى اتيتى .. تساعدنى على تفقد الاشياء حتى اتاكد ان كنا جلبنا كل ما تحتاج ..

احبك ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن