الصبح .. ادهم صحى على صوت تليفوونه، بص لقى قدر اللى بتتصل،
ادهم: صبااح الفُل
قدر: صبااح الفُل اييه! مجيتش ليه؟؟
ادهم: مجيتش فين؟
قدر: الشركة
بص ادهم فالسااعة لقااها 10: رااحت عليا نوومة
قدر: طب يلا تعاالى عشان غالباً كدة باباك مش طايقك
ادهم: لا هو مش طايقنى من امباارح اصلاً
قدر: ما عشان الاجتمااع اللى حضرتك فوته
ادهم: طبعاً لازم هتعرفى
قدر: اكييد يابنى هو انا اى حد فالشركة دى ولا اييه
ادهم: لا طبعاً سكرتيرة اد الدنيا
اضايقت قدر بس مرضيتش تعمل مشكلة من مفيش: ايوة طبعاً
ضحك ادهم: انا سااعة و هكون عندكو
قدر: تماامبليل .. قدر عند علا، چيهان مرات ابوها نايمة و هما قاعدين بيتكلموا،
علا: اييه الهبل اللى بتقوليه ده!
قدر: معرفش هبل ولا لا بقى انا بقول اللى حاسيت بيه
علا: يا قدر. يا حبيبتى. مش معنى انه قالك سكرتيرة اد الدنيا و مش عارفة ايه يبقى بيقلل منك
قدر: حسيت انه عايز يقولى متنسيش انك شغالة عندنا
علا: على كلامك عنه، معتقدش انه بتااع رمى كلام لو عايز يقول حاجة بيقولها على طوول يعنى مدب من الآخر. وانتى متخديش الكلام بالظن السئ، حتى لو قصده يقول كدة عديها و افهمى المعنى الحلو سيبك من الوحش
قدر: لا لو قصده يقول كدة يبقى هو يرووح لحاله وانا اروح لحالى
علا: بس هبل
بصتلها قدر: الله! مش هبل
علا: لا هبل. هو مقالش حااجة تقلل منك انتى فهمتى كدة عشان حاسة انك قليلة
اتعصبت قدر: ايوة حاسة انى قليلة عشان شغالة عند اللى بحبه و عايشة من فلوسه ايوة!
سكتت قدر لما ادركت الكلام اللى قالته، و علا فضلت بصّة لها مقالتش حااجة،
هديت قدر و عنيها نزلت دمعة و قالت: ايوة.تااتى يوم الصبح .. فى الجامعة، علا و يوسف قاعدين بيتكلموا و يهزروا،
يوسف: يا شيييخة وحشنا وجودك فالجامعة وربنا
علا: اهو انا رجعت و هااجى كل يوم لحد ما ازهقوا منى
يوسف: يا ستى مش هزهق بس انتى تعاالى
علا: قووم تعاالى انت معاايا نشوف جدول الامتحانات تعاالى
يوسف: تماام ماشى
و هما رايحين فالسكة علا شاافت عمرو (هو ف رابعة جامعة و مبيروحش كتير) .. أول ما شاافته وقفت مرة واحدة و فضلت بصااله.
يوسف استغرب: فى ايه يا علا؟!
جه عمرو وقف قدامها،
عمرو لعلا: ايه الاخبار؟
علا: تمام وانت؟
عمرو: تمام بردو
يوسف: آسف للمقاطعة معلش (بص لقدر): ما تعرفينا
علا: ده عمرو (بصت لعمرو): و ده يوسف
عمرو: حبيبك؟
علا: احم .. لا صحاب
يوسف: ااه صحاب (لعلا): انا هروح اشوف الجدول، ابقى حصلينى
علا: استنى انا جاية معااك
يوسف: لا ابقى حصلينى
علا: تماام
مشى يوسف،
عمرو: لايقين على بعض
ابتسمت علا غصب عنها: شكراً. انت ايه اخبارك؟
عمرو: زى مانا مفيش جديد
علا: تماام. عن اذنك
عمرو: يلا اشوفك بعدين
علا: باى
مشيت علا و هى مضايقة و متغاظة و عايزة تعيط و تزعق و كل حااجة.. راحت ليوسف،
علا بعصبية: انت سبتنى و مشيت ليه!
يوسف: افتكرتكوا مش عارفين تتكلموا منى
علا: ليه هو انا من امتى مبعرفش اتكلم ف وجود حد!
لاحظ يوسف ضيقها فقرر يهدى الوضع: خلاص يا علا حصل خير
علا بنفس عصبيتها: لا محصلش خير. لما ابقى ماشية معااك لو الجن الازرق جه وقف كلمنى متسبنيش و تمشى
يوسف: طيب اهدى خلاص
غيَّرت الموضوع عشان تهدى: صورت الجدول؟
يوسف: ايوة هبعتهولك
علا: مااشى
يوسف: تعالى نروح اى حتة عشان تهدى يا علا
علا: احسن بردو. كدة كدة لو دخلت المحاضرة مش هعرف اركز
يوسف: طيب يلا