هذه القصة تحكي عن فتاة اسمها ليان التي اصبحت وحيدة من دون اصدقاء
كانت ليان فتاة مجتهدة في دراسة وجميلة وثرية وكان يحيط بها الناس و كانت شعبية ولكنها ظنت ان الجميع يتكلم معها لانها ثرية فارادت ان تختبرهم فعند مجيء العطلة الصيفية الكل يذهب الى مكان جميل ليقضيه فيها فذهبوا اليها سالين:الى اين ستذهبين في عطلة الصيفية وهل ستاخذيننا كما فعلتي العام الماضي؟فقالت:سوف اذهب الى مزرعة جدي وجدتي لاساعدهما في جني المحصول فهل ستاتون؟ فبدأ الجميع يتراجع ويذهبون ولكل واحد منهم حجة لعدم الذهاب الا فتاتان اثنتان فقررا ان يذهبا معها ولكنهم ذهبوا الى شاطئ بدلا من مزرعة فاستغربتا الفاتاتان وقالت احدهما:لما لم نذهب الى الى مزرعة فقالت:لقد كنت اختبر الجميع اذا كانوا اصدقائي حقيقيون وتبين ان كل كان يستغلني لانني ثرية سواكما فهلا تصبحان صديقتاي الحقيقتين ففرحتا وقالتا في نفس الوقت:نعم^^فقضو صيفا رائعا معا وبعدها عند دخول المدرسة فقد انتقلت فتاة جديدة جميلة وذكية مثل ليان فانتشر الخبر وعندما وصل ليان غضبت قائلتا:من تحسب نفسها هذه لتاتي وتاخذ مكاني فارادت ان تخرجها من مدرسة وقد قامت باقاعها بفخ بانها هي من دخلت الى مكتب المدير وسرقت له تحفته الفنية لانها قد وضعتها في حقييتها فكانوا الاستذة غاضبين منها وتلاميذ فعندها ارادوا طردها ففرحت ليان الا ان فرحتها لم تدم طويلا فاحد تلاميذ تذكر ان هناك كاميرا مراقبة فلما رأو كل شيء وانهم كانوا مخطئين تجاه التلميذة الجديدة ولما رأى التلاميذ كل هذا فقرروا ان يتركوا ليان وحتى صديقتاها فتركها الجميع واصبحت وحيدة
وهكذا يا اصدقاء صارت ليان وحيدى وذاقت مرارة الوحدة