الجزء 3+ الاخير

154 3 1
                                    

امسكته ثم توقف هذا المخلوق عن الحركة ... اعتقد انه مات لكن خرج منه دخان كالضباب و ذهب كالشبح ..ثم قالت ... اللعنة ان هذا غريب ... ثم قالت تعال فالنذهب من هنا و بينما نحن نمشي عثرنا على رسالة اخرى كتب عليها "انتم حقا تحتاجون الى الموت اليس كذالك ؟" و بجانب هذه الورقة كانت ثمة خريطة  تبعناها فوجنا ورقة اخرى "اذهبو الى الجحيم ايها الحمقى الحقراء كيف تتجرئون على اخذ عيني البنفسجية الجميلة ؟" وهجم شئ ما ضخم علي فأخذت ايفي سكينا مسننا وقطعت يده لكنه قال بصوت مرتفع يجعل الميت يستتيقظ من قبره  :"إبنتي التي ربيتك و احببتك اتقطعين يدي في النهاية " فقالت ايفي بصوت متثغلم :"أ أبي ك ك يف و و صلت الى هن اا ؟" وعندما لاحظته كان يرتدي هو الاخر عباءة سوداء لكن لديه على ما يبدو رأس لكن في النهاية قالت بصوت غاضب :"كاذب انت لم تحبني قط ... " و بدأت عينها الفارغة تتوهج باللون الازرق الفاتح و اسقطت شجرة عظيمة عليه و امسكت بيدي و هربنا و قالت لي ااصابك شئ ؟ فقلت لها نعم 

عند ذالك سألتها عن امر الشئ العجيب الذي رأيناه

فقالت : و ماشانك اغرب عن  وجهي و كانت تبكي 

استغربت و طلبت منها ان تفسر لي ما حصل فصفعتني على خدي و اخبرتني بان هذا سر .... ذهبت و انا لا اشعر بالاطمئنان فقالت : اتعلم كم الساعة الان 

- لا لماذا تسالين 

- اسمع هنالك شئ اريد ان اخبرك به 

- انا خائنة ...

- ماذا ... كيف 

-انا من سرقت عيناك انا اشد فتاة حمقاء على الارض

- هههه اهذه مزحة 

- لا ... انا لا اكذب لقد كنت معي حوالي سنة

- سنة ... اكاد اقسم انها كانت مجرد يومين ...

- لا لقد كانت سنة و كلما ما عشته كان وهما عيناك بخير انت فقط الان في غيبوبة 

- غيبوبة ... انت تمزحين ...

- لست امزح ... 

- *جن جنونه *

- نعم ليست مزحة ... حتى لوكانت مزحة لماذا اتيت لك بالضبط ... انت الان مسيطر عليك او في غيبوبة كل ما تعيشه وهم ... وان مت في هذا الوهم فانا سانجو و ان مت انا فانت ستنجو 

- لماذا فعلت هذا ... 

- حسنا يبدو لي الان انني ساقول كل شئ ... عندما بدأ الامر دخلت بيتك و قمت بتنوميك و اخذتك الى مصنع يتم فيه وضع التجا...

- انا لا اريد كيفية فعل هذا بل اريد الهدف من فعل هذا *يصرخ*

- حسنا... لقد كان لي فكرة بان اجعل جميع البشر خاضعين لي عن طريق تنويمهم وجعلهم كالزومبي ... ينفذون ما اريد فوضعتك كفار تجارب لعين 

- ولماذا اخترتني ان كنت لعينا 

- انا فقط اخترت عشوائيا لكن كان القدر عليك 

فاعطتني سكينا و قالت 

- انت كنت شخصا جيدا جدا و انا اشعر بالندم لم اقابل شخصا مثلك في حياتي لذا اقتلني ستتحرر من هذا الجحيم 

- لي سؤال اخير 

- ماهو 

- من  هذا الشخص الغامض الذي ظهر 

- في الواقع كان هذا مشاركا اخر 

- ماذا ايتها الغبية ... اتخفين .. تكذبين ...  خدعتني ...و من ثم تقولين لي كل هذا الهراء 

- انا اسفة اقتلني في النهاية وسامحني 

حدثت دقيقة صمت و كانت ايفي تبكي بعيون فارغة

و من ثم قلت وداعا يا ايفي لقد سامحتك 

وطعنتها في قلبها و جعلت بها ميتة انا لا انكر بانني بكيت لكن اريد ان اذهب لعائلتي و جدت نفسي استيظ في مصنع كبير و خوذة على راسي

والافضل من هذا عيناي في مكانها انا سعيد ..و كان عدة اشخاص اناثا و ذكورا و كبارا و صغارا و كلهم يستفقون فجاة وسط الهمسات و الحديث ... فواصلت طريقي 

و لحسن الحظ وصلت الى بيتي و كنت مستغربا كيف عرفت الطريق ... وجدت امي  في حديقة البيت فجريت لها و احتضنتها فقالت لي من تكون يا هذا 

- ماذا الست ابنك انا راي 

- ماذا انا لا اعرفك

و بقيت مدة و انا مع الجميع محاول اخبارهم لكنهم لم يذكرو 

فقال ابي : اتتذكرون هذا الصبي الغامض الموجود في صورتنا العائلية لربما هو 

فقال اخي : نعم لا نحن لا نعرف هذا الولد 

اختي : دعنا نحضر هذه الصورة 

فلاحظو التطابق ....بعد ساعات تم فحصي جينيا فتأكدو انني ابنهم عن طريق تحليل الحمض النووي فتم قبولي في البيت لكنهم لا يتذكرونني  

يعاملونني ببرود تام صحيح بدأو بالتقرب مني لكنهم نسوني على اية حال ...

ايفي ايتها اللعينة


--------------------------

النهاية 


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 19, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الشيطان الحزين - شئ ما احاط عيوني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن