في اليوم الثاني ذهبت الى ذات المكان وجلست على
نفس الكرسي في زاوية المقهى .. ومرت الدقائق والساعات ولم تأت !
وغادر الجميع ولا زلت متمسك بآخر الثواني .. علني أراك
تقدم النادل بخطوات خجولة نحوي وربت على كتفي وقال:
ياسيدي منذ أن ولدت وأنا أراك تأتي إلى هنا .. لقت ترعرعت مع شعر رأسك منذ سواده حتى أصبح أبيضاً
وفي كل يوم أراك تأتي متأنقاً .. ألم تفقد الأمل في قدومها !؟
هل تعلم يا سيدي أصبحت أتشوق لأرى تلك الفتاة التي تمنحها كل هذا الاهتمام
هل هي حبيبتك !! .. أم صديقتك !! .. حسناً هل هي أختك أم ابنتك !!؟
- وضعت له حسابه بجانب فنجان قهوتي وأنا أهم بالوقوف
قال وهو يبتسم : سيدي .. قهوتك اليوم على حساب المقهى
رفعت رأسي له وقلت : لا أحتاج شفقة أحد ياصغيري
.. ولن تستوعب من تكونَ !!
أنت تقرأ
أنتظار ذلك الذي..
Romanceرواية عن الحب والصبر... مالم تراه عيني يراه قلبي❤ مواجعي انساها بأنتظار عميق يتغلغل في اعماق جسدي.. هل أنتظار ذلك الذي سيجلب لي.. اتمنا لذلك ✊