بيهمني إرضاء ذوقكم أكثر من اي شي ثاني
هذا الشابتر باسم #فاتي 😍
و في طريقه إلى غرفتك انطفأت الأنوار و ردة فعله كانت انه يجري بسرعة كبيرة غرفتك مع ان الطريق كان حالك الضلام و يقول بينه و بين نفسه ماذا يحدث لي و بما انه كان متبرع لك بالدم لتوه خارت قواه لكنه استمر بالركض إلى أن وصل إلى غرفتك فتح الباب بشدة و دهش لعدم قيامك برد فعل اقترب من سريرك و رأى عليكي نورا سماويا اندهش من الوضع
نايل : يا إلهي ما هذا !!
انتي : تشعين نورا بدأت بالغناء ألحانا تدب بالحياة و انتي تغنين فجأة
(ملحوظة : صوتك خلاب )
سكتي و بعد ذلك خاف نايل عليكي فقام بوضع إصبعه قريبا من شفتك لكي يحس بتنفسك و بدون قصد و ضع إصبعه على شفتك كانت ناعمة و باردة و لا شعوريا انحنى مقتربا منك و قام بتقبليك برقة و عندما وضع يده على خدك أحس بك و انت تتعرقين انصدم من شدة الوضع
فلم يكن له إلا أن يحملك و يتجه بكي إلى سيارته
كانت حمراء اللون تمام كانعكاس لون شفتيكي على ضوء القمر و خلال ركضه بالممر حاملا اياكي بين ذراعيه فجأة أحس بشيء يحتضنه بشدة توقف للحظة بخياله سارحا بروعة شعرك الأسود كظلام الليل بمنتصفه و العرق على جبينك كقطرات الندى تتساقط و ترتعشين كطفل برئ أخدك مباشرة إلى سيارته و كل ما يدور بباله هو انه السبب في ذلك كله بدأ يلوم و يعاتب نفسه لدرجة أن دموعه ع الخد سالت و بينما
هو يسوق بأقصى سرعته سمع أنين صادرا من جهته اليسرى لقد كنتي انتي تهلوسين و تقولين من انت ؟ ماذا تريد؟
نايل : انه انا انا سبب تعاستك و مرضك انا مصدر البؤس و الألم
و في ذلك الحين وضعته يدك على يده
فأحس بارتياح
واصل السياقة إلى أن وصل إلى منزله كان منزلا بالنسبة له و قصرا بالنسبة لك استقبله العاملون بالمنزل
مدبرة المنزل : سيد هوران يا إلهي الرحمة
نايل: اعدي الجناح العلوي الآن لقد اتصلت بالطبيب الخاص هل وصل
مدبرة المنزل : نعم سيدي انه بانتضارك
نايل : حسنا
كان نايل محتضنا اياكي بشدة و صاعدل كل تلك الدرجات وصولا إلى الطابق العلوي
دخل مباشرة كان الطبيب بانتضاره
الطبيب : سيدي كيف حدث هذا
نايل : و كان قد ارهقه التعب حكى له كل ما حدث و بعد ذلك سأل الطبيب بقلق
نايل : سيدي ما حالتها
الطبيب : لقد قلت انك تبرعت لها بدمائك أليس هذا صحيحا
نايل : بدهشة نعم فعلت ما المانع فالفصيلتان متجانستان
الطبيب : لا ليس هذا قصدي و إنما قصدت أن هذا رد فعل طبيعي للجسم فهو يحاول تعويض ما ضاع و كذا التأقلم مع الدم الجديد
نايل : لكنها تبدوا متعبة !!
الطبيب : و انت كذلك سيدي
نايل : لا عليك شكرا لك سيدي هل تنصح بشيء
الطبيب : أن حرارتها مرتفعة انصحك مراقبتها طوال الليل مع وضع كمادات ماء بارد لتنزيل حرارتها
نايل : حاضر سمع نايل هاتفه يرن سحبه فإذا به زين
زين ....