احبك ولكن

الفصل 11

مر اسبوعين واكثر على عودتنا من الرحله وها انا ذا اعود لما كنت عليه من قبل ... قلبى بداء يتقبل الامر وايضا شغلت الاختبارات حيز كبير من وقتى فلم افكر باى شى الى ان اتى اتصال اختى لي ..

ليزا : كيف حالك يا فتاه .. اخبرينى كيف كان اختبار اليوم

تتحدثت بصوت مرح وسعيد وانا اشعر جسدى مخدر ورغبتى فى النوم لا استطيع مقاومتها اشعر بالثقل على جفونى ..

ميرا : كان جيدا ..

اتحدث بصوت ناعس

ليزا : حسنا هذا خبر جيد والخبر الجيد الاخر قادم هل انتى مستعده للتسوق الان

تحدث ببعص الغموض و المرح لكن لا تسوق اريد النوم ساموت من الارهاق

ميرا : اى خبر جيد .. دعى التسوق ليوم اخر ليزا

اتذمر منها لعلها تشعر بتعبى لكن من يستمع انا اكلم نفسى ..

ليزا : اقترب الزفاف لارا وادوار ..

ميرا: حقا .. بهذه السرعه

نالت الدهشه من ملامح وجهى وانا اتحدث معها وانظر الى الفراغ لا اعرف ما الذى اشعر به الان .. لا استطيع وصفه بالكلمات حتى بعدها استمرت ثرثره ليزا انها تريد التسوق وكذا .. الى ان قررنا ان تنقابل غدا للتسوق.. على الاقل لدى اليوم راحه

... فى اليوم التالى

اتعلمون عندما اذهب مع ليزا للتسوق اشعر بحال الرجال الذى يتسوقون مع زوجاتهم وايضا اعتقد احيانا انها تملك قوه خارقه تظهر فقد عند التسوق لهذا عندما تريد ليزا معاقبة احد ما تاتى به الى التسوق معها ..

لكن لم افعل شئ يستحق العقاب كهذا ..فى النهايه اشتريت فستان فضى طويل فقط لكنه ساحر وانا لا احب شراء اكثر من اللازم

.. من الساعه العاشره صباحا حتى الخامسه نسير اشعر بالخدر فى سائر جسدى اريد التمدد والنوم مكانى لا احتمل الامر اكثر لاعود معاها لمنزلها ولحسن حظى انى اصبحت فى عطله من اليوم ..

باقى عدده اشهر لاتخرج وابداء بالعمل اتشوق كثير للهذا .. تصعد ليزا لغرفتها وذهبت لاشرب بعد الماء بعد ان وضعت المشتريات

واجد سارق البيتزا جون هو من يلتهم البيتزا الخاصه ليزا عندما اتى وتظن انى من اكلتها وهو حتى لا يشاركنى بها .. امسكته اليوم بالجرم المشهود

ميرا : (كليك .. صوت التقاط صوره ) رائع معى الدليل اننى لم اتناولها ساخبر ليزا

ابتسم بخبث و اضحك بمرح

جون : ميرا نحن اصدقاء اليس كذلك لا داعى لخيانه صديقك

يتصنع الحزن والخوف لاضحك