اصواتت صاخبهه .. اضواء تلمعع .. سياراتت تسير ..
"جاء ذلكك السؤالل الئ عقلي ، هلل يمكنن انن يهدأ هؤلاء قليلا؟، مشيتت ومشيتت ، قطره!..، لقد بدأت تمطر ، تتسارعع الخطواتت ، ويختبئ البعض ، والبعض الآخر مظلاتهمم تعتلي رؤوسهمم، فقط .. اريد النظر منن اعلئ قليلا ، اريد انن ارئ بحر المظلاتت الملونهه منن فوق ، تبللت ..!، نظرتت نحو مظلتي التي وقعتت علئ الارض ، بدأت تجرهاا الرياح ، اكثر ثمم اكثرر ، مشيت بخطواتت ناعمهه ، والمطر بلل خصلاتت شعري ، انحنيت ..!، ثم التقطها ، مهما حاولت لنن استطيع تركها ، بجانبب اشارهه المرور الملونهه تلكك ، لمحتت فتاهه صغيرهه ذاتت شعر قصير ، تجر دميتهاا التيي فقدتت يدهاا .. فقط منن النظر لعينيها منن بعيد ، ترئ الالم والحزنن الذي يملأ قلبهاا ، فقط .. اقفف مقابلهاا ولا يفصلنا الا الشارعع .. انظر إليهاا وتنظر الي ، يداهاا ترتعش منن البرد ، منظرهاا المحزنن لمم يمنعع دموعي منن النزولل ، احاولل حبسهاا ولكنني لا املكك القوة لذلكك .. دمعهه!..، نزلتت منن عيناهاا الصغيرتانن ، عند اشارهه المرور تلكك ، المطر ينزلل بغزارهه ، الجميعع اختفوا ببيوتهمم ، اقفف مقابلل تلكك الفتاهه الصغيره ، تقدمت!..، خطوة ثم اخرئ ، مظلتي!..، لقد طارتت ، نظرتت لاعلئ وانا بمنتصف الشارعع لاراهاا ، ولكنن الضوء الأحمر ذاكك منع رؤيتي ، بلحظه!..، سمعتت صوتت سيارهه ، ثم فتاهه تبكي ، فتحتت عيناي ابحث عنن مظلتي ، لم اجدهاا!، المطر ينزلل علئ وجهي .. لحظه!..، لما لا استطيعع الحراكك ؟، جفوني بدأت تثقلل ، ورؤيتي تضعف ، أغمضت عيناي!..، رغمم انني لم أرئ مظلتي ، فقط سأنام ، ولكنن الئ الأبد!.."
