احدهم اخذ يربت على كتفي ، كنت اظنه أخي ، لكنه لم يكن! صوته ليس كصوت اخي حتى ! استقمت وعدلت قامتي ، صعقت! "إنّه ابا رغد!! "
"آسفة يا عمي، اهلاً بكَ في بيتنا شرّفتنا ، كنا قادمين لبيتكم."
"لا يا ابنتي لا تتأسفي،.لا عليكِ"
"تفضّلوا بالدخول ، شرفتمونا حقاً، هل احضرت امّ رغد معك ؟"
"نعم، هي خلف الباب الآن ، تشعر بالحرج منكم ، انها خجولةٌ فقط بعض الشيء"
لابدّ انها سمعت حديثنا ، فهي اخذت بالتقدم بخطواطٍ صغيرة متتالية، كانت تنظر للبيت عن آخره، تتفحص كلّ ذرة فيه! الى ان وصلت لمكاننا.
شعرتُ بالحرج، بيتنا صغير لن يتسع احد اخر، صغيرٌ جدا ً جداً، لن يسع المكان يآإلهي! هذا محرج للغاية!"أهلا، انا والدة رغد سررت بمعرفتكِ"
"أهلاً، لقد انرتي بيتنا الصغير بوجودك معنا ، اخبرتني رغد الكثير عنكِ ، سمعتُ انّك طبيبة ، أليس كذلك؟ "
قالت برضا وابتسام "أجل ، هذا صحيح "
"وأنتِ بأي مدرسة تدرسين؟ ، أخبريني"
لقد فاجئني سؤالها جداً ، أيعقل انها لا تعلم انني بدون مدرسة الآن! هل اخبرها بأنني حرمتُ من افضل حقوقي ، حرمتُ من التعليم ! هذا ليس عدلاً ! شعرت بوخزة تغرس قلبي وتقطعه ارباً ارباً ، نظرت لأخي ، كان يحملق في عيني ،يحاول ان يخترق عقلي! ليعلم ما اجابتي هي! الا انه اشاح بنظره لتلك السيدة ، واخبرهاا بشيء يعجز العقل عن تصديقه ، شيء غير متوقع بتاتاً ، صدمتني يا اخي!
"ستبدأ مدرستها غداً ! سيكون اول يومٍ لها"
"حسناً ، هذا رائع للغاية "
أنت تقرأ
على حافة الحلم
Randomعلى حافة الحلم ^-^ رواية من تأليفي تتحدث عن أحلامنا التي لطالما تمنينا أن تصبح حقيقة ، سوف تثبت لك أنك من أجل تحقيق غاياتك عليك أن تعمل جاهدا ، عليك ان تثق بالله وتثق بقدراتك ومواهبك وذاتك ♡وأن لا بد من الفرحة في نهاية الصبر ! أتمنى أن تروق لكم وتعج...