البارت الاول

1.3K 47 33
                                    

سونا تقف لتشاهد نفسها بالمراه في غرفتها الجميله التي لطالما عشقتها غرفتها التي تحمل ذكرياتها ...وليست كاي ذكريات .............وهي تتامل جمال ملامحها عيناها الزرقاوتان كالون البحر ..بشرتها البيضاء ..شفتيها الممتلئه ..شعرها الاشقر والذي يصل طوله الى خصرها كانت تسحبه الى الامام لتجعله منسدل ع صدرها ..و تنظر لأدق التفاصيل في شكلها
ولكنها تفكر بشرود ماذا لو ابعدوها عن غرفتها وعن المنزل الذي عشقت جدرانه رغما عنها يوما ما... كانت تتحدى القدر وتكلم نفسها"انا سافعل المستحيل حتى لا تصل الى مرادك يا سيد مالك وسترى اقسم اني لن ادعك تنجو بفعلتك.."قطع شرودها صوت والدها//

الاب::سونا عزيزتي هيا يجب ان لانتاخر سيد مالك سيصل في اي وقت لا يجب ان نتركه ينتضر

"اللعنه" ضلت تتمتمً بصوت خافت ثم اردفت
"حسنا ابي انتهيت"

"حسنا هذا جيد"
بعد لحضات اتى صوت سيارته من الخارج ليخبرنا بوصوله ترجل من سيارته بتكبره وبروده ووحشيته بالوقت ذاته
فتح ابي له الباب لففت وجهي للجهه المعاكسه وقوست يداي الى صدري توجه هو ووالدي الى غرفه الضيوف استمروا بالحديث عن اشياء تافهه واتفاقات انا ضحيتها دائما
بينما في مكان ليس بالبعيد عني كانت تقف وهي تنظر الي بنضرات حقيره ومستفزه تعلن بانتصارها علي وابعادي عن منزلي ووالدي نضرت اليها كانت تضع ابتسامه صفراء ع شفتيها اللعينه لم اشىء ان اضهر غضبي امامها فهذا سوف يفرحها فمناها ان تراني غاضبه بعد لحظات خرج ابي وخلفه ذلك الحقيركان يتجاهل النظر الي حتى .. سارت متجهه نحوه بخطواتها التي يحويها الشر وكعبها العالي فستانها الطويل اناقتها شعرها المنسدل ع كتفها حقا ابي لديه ذوق رائع في اختيار الفتيات هه لكن هذا لم يكن كافي لكي احبها فهي حقوده وانانيه كل ما تفعله وتتمناه هو اغاضتي واباعدي عن ابي /-القت التحيه ع زين كان يتحدث معها برسميه ونبل هه عكس شخصيته تماما لكنه تمثيل جيد احسنت سيد مالك

بعد ان اكمل التحيه احسست بشيء يجرني كان يشدني من يداي بقوه كنت اسير خلفه بسرعه اعلي ارتب خطواتي او استطيع اللحاق بخطواته لكن من دون فائده كلما طال سيرنا كان يشدني اكثر كان يؤلمني لم يجرني هكذا ياله من احمق فانا استطيع السير بمفردي هل يحسبني طفله ياله من متعجرف اكرهك زين اكرهك واكرهكِ يا جيسيكا انتِ الاخرى فلتحل عليكما اللعنه ...
لم اقاومه لانني كنت اعلم ان ابي سيقلل من شأني امامه ويامرني ع الالتزام بالصمت هل يحسبني دميه لعنت حضي وبالكاد احاول السيطره ع غضبي....
خرجنا من المنزل وغلق ابي الباب خلفنا سحبت يدي منه بقوه وصرت اقف امامه المسافه بيني وبينه صغيره كنت انظر اليه وعيناي يتطاير منهما نارا اما عيناه فتعابيرها لم تكن مفهومه ملامحه بارده ينظر الي بملل وبرود صرخت بوجهه
""انت ماذا تضن نفسك فاعل اتحسبني دميه تتصرف بها كما شئت لقد كنت تؤذيني ايها الاحمق""
تعابير وجهه لازالت كما هي بارده كاللعنه .. تركني وتوجه الى مقعد السياره الامامي وصعد اغلق باب السياره لكن قبل ان يغلقه نطق بكلامه الغبي او بالاحرى بدا بطرح الاوامر
""والان هل انتهيتي من تفاهاتكًِ ... اذن اركبي والان ولا تضيعي وقتي ياغبيه "" قالها ببرود بطريقه الامر
اردفت ثم توجهت الى المقعد الخلفي وانا بالكاد اسيطر ع اعصابي لكن صوته العالي والممزوج بالبرود والحقد قد اجتاح سمعي ليثقب اوتاري السمعيه.. قال وهو يعطيني ضهره ويشد قبضته ع مقود السياقه ..
"""هل تحسبيني حارسكِ الشخصي يابلهاء ... ماذا تضنين نفسكِ فاعله هل حقا تحاولين التذاكي علي انصحكِ بالانسحاب انسه سونا والا فسترين مني مايسوؤك""
قال كلماته الاخيره بصوت منخفض وباستفزاز عوده الى بروده المعتاد ..
توجهت الى المقعد الامامي بشكل غير ارادي لان طريقه كلامه حقا ارعبتني ركبت واشحت بصري للجهه للمعاكسه تحرك مباشره حيث لا اعلم ..ماذا سيفعل بي هذا الابله من يظن نفسه.... هه حمقاء انتِ الان تحت تصرف من تدعيه بالابله لاتحاولي تجاهل الحقيقه تأففت لافكاري وفجاه اوقف السياره امام قصره الكبير ... قصر زين مالك انا الان رهينه يتصرف بها زين مالك ع مزاجه ... ترجلنا من السياره سار امامي وتفوه بكلام بالكاد استطعت سماعه طلب مني ان اتوجه خلفه الى الداخل .. تبعته وانا اسير بخطوات متردده،... وصلنا الى باب القصر اتى حراسه لاستقباله فُتح الباب من تلقاء نفسه كانت باب كبيره جدا كما لو انها قلعه دهشت بما كان يوجد خلفها ..دخل هو وسرت خلفه كانت عباره عن مزرعه كبيره خضارها الجميل جعلني احس بالراحه الشديده يتوسطها. من الجهه الاخرى مسبح كبير وجميل جدا وفيها عدد من العمال الذين يحافظون ع مضهرها ويهتمون بها كانوا ينظرون الي بطريقه عجيبه وكأنها نظرات اعجاب وشفقه بالوقت ذاته وكانهم يقولون لي ان الذي يدخل الى هذا القصر لايخرج منه حتى نفسه الاخير .. اتجهنا بعدها الى مصعد كبير صعدنا به كان المصعد بارد كبروده زين الذي امامي استندت ع احد زواياه منتضره وصولنا ..بعد عده ثواني فُتح باب المصعد خرج زين وجريت خلفه كان يسير بسرعه شديده بالكاد استطع اللحاق به .. كنا نسير في صاله كبيره جدرانها مملوءه بالوحات الفنيه الرائعه هه انه يعادلل قصرنا بخمس مرات كل هذا ونحن مازلنا في البدايه .. ثم اردف الى باب زجاجيه كان يتضح من خلالها جماليه الصاله الاخرى التي يتضح من ترتيبها انها صاله مقدمه الڤيلا حيث يتوسطها سلم ابيض ليس عالي الارتفاع كثيرا وع الجوانب في الاسفل توجد غرفتين ابوابها كانت مفتوحه لانظر مايحتويها .. فالتي ع الجانب الاسفل من الواضح انها غرفه الموسيقى حيث تتوسطها بيانو كبيره والات موسيقى كثيره بصراحه احببت هذه الغرفه كثيرا فانا اعشق الموسيقى😍 لكنني اشتقت لغرفه الموسيقى خاصتي والى گيتاري الذي كان باللون الوردي😔 والغرفه الاخرىيتضح بانها غرفه الطعام ..ولكن يبدو ان هناك غرف اخرى لم اسطتع رؤيتها .

ايتها الغبيه كفي عن هذا والحقيني فانتِ تضيعين وقتي ..
لم اعره اهتمام وجريت خلفه للطابق العلوي من الواضح انه يريد ان يدلني ع غرفتي .. كانت هنالك غرف ع الجوانب وصاله جميله فيها طقم رائع كل شيء في الاعلى كان باللون الابيض والاسود والجدران كانت تحتوي على الكثير من الرسومات الهندسيه بشكل رائع😍 ... كل شيء كان جميل للغايه...

دخل الى غرفه كانت باللون الوردي كما احب انا لكني لا اظن باني سوف احبها كما كنت احب غرفتي لانه لايوجد بها عطر امي عندما كنت انظر الى كل زاويه في غرفتي ترتسم امامي ملامح امي امامي .. امي كانت سيده رائعه فكل اصدقائي يقولون لي ""انتِ محظوظه لانكي ورثتي الجمال والقوام المتزن من امكِ"". هذه الجمله حقا كانت تريحني ...كنت انظر الى المراه واتامل وجه امي في ملامحي ..اجل الى هذه الدرجه الشبه بيني وبينها كبير..
لكن لا اريد ان اشبها بكل شيء فأنا لا اترك ابنتي وحيده وارحل .. لا اتركها لوحدها تصارع هموم الحياه .. لا اتركها اسيره بين وحوش يتلذذون بتعذيب فريستهم ،. امي لماذا تركتِ ابنتكِ الوحيده لماذاا ...😔😔

_____________________________.....

مرحبا😊
كيف حالكم .. لقد اشتقت اليكم
اعزائي هذه مقدمه القصه ساوعدكم باحداث اكثر بالبارت القادم لكن ارجوا دعمكم
مارايكم بشخصيه سونا؟
مارأيكم بشخصيه زين مالك؟؟

لماذا لاتريد ان تشبه امها؟؟
كيف تخلى والدها عنها بهذه السهوله؟
اتمنى ان تعطوني ارآئكم وتدعموني كي استطيع ان اكمل القصه بحماس😘
احبكم جميعا💓💓
.

من تكون ...؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن