ملاحظة : انا غيرت الغلاف فأردت ان اعرف رأيكم فيه ؟ ❤
و اسفة على التأخير لأن لدي امتحانات 😔
يلاا نكمل ❤
------------
وجهة نظر ملاك :
اخيرا انهيت حصص اليوم اتصلت بإيلاف فقالت لي انها ذهبت مع احمد لتساعده في شراء اشياء بما انه سيسافر غدا و اخبرتني ان نور و سارة في بيت جميلة في ٱنتظاري .
فهممت بالرجوع الى المنزل و لكنني مررت بمكان حيّر مواجعي و ذكرياتي !، انها الحديقة التي تقابلت فيها مع سعيد لأول مرة ..
لقد مرت خمسة ايام منذ شجارنا .. خمسة ايام لم اتحدث معه .. خمسة ايام كأنها خمسة اعوام .. لا اعلم ان كانت علاقتنا قد انتهت بهذه السرعة ام لا ! حقا لا اعلم ! فكل هذه المدة اتصل به و لا يجيب .. ارسل له رسائل و لا يجيب ايضا .
و للحظة قررت ان ادخل الحديقة .. صرت اتمشى فيها و الدموع تتساقط من عينايا الى ان اخذتني خطواتي الى المقعد الذي جلسنا فيه اول مرة ! لاحظت احدا جالسا على المقعد لكنني لم اعرفه جيدا لانني اراه من الخلف فتقدمت قليلا .. يا الاهي !!! انه سعيد ! نعم انه سعيد !!
توقف قلبي عن النبض حين رأيته .. لقد اشتقت اليه حقا ! اشتقت اليه كثيرا ! تقدمت بخطوات ثقيلة نحوه ..
- مرحبا
فٱنتفض و قام و التفت لي و كأنه ارتعب .. و ما ان رآني حتى تغيرات ملامح وجهه
سعيد : اهلا
- اشتقت لك
لا اعلم كيف تفوهت بهذه الجملة لا اعلم كيف تجمعت كلماتي حتى !
لم يجبني بل فقط بقي ينظر في عينايا
- سعيد ! انا اسفة ارجوك سامحني انت تعلم جيدا انني احبك جدا
نظرت اليه وجدته ينظر للسماء و لم يجبني حتى و كأنني لست موجودة
- سعيد انظر الي ارجوك
فٱلتفت لتقابل عينايا خاصته تلك العينان الخضرواتين التي اعشقها
- اريد منك فقط اجابة واحدة ! هل تعتبر ان علاقتنا انتهت ؟ اريد جوابا و اعدك انني لن ازعجك ابدا
احسست قطرات الدموع تسيل على وجنتايا
و فجأة وجدته يحضنني بشدة
سعيد : اشتقت اليك كثيرا .. هل جننتي كيف لي ان اترك روحي !!؟؟ .. انا احبك جدا ملاك افهمي رجاءً .
ثم تركني بعد عناق دام طويلا
نظرت اليه و كانت عيناه محمرة و مملوؤة دموعا
- لماذا تركتني اذا ؟
سعيد : لا اعلم لماذا لكنني لا انكر انني جرحت كثيرا
- انا حقا اسفة لم اكن اعلم ان هذا سيحدث
سعيد : حسنا لا عليكي انسي
- يا الاهي لقد تأخرت يجب ان اذهب
سعيد : الى اين ؟
- الى المنزل
سعيد : حسنا هيا لأوصلك
ثم امسك يدي و ذهبنا ..
دخلت الى البيت وجدت البنات في غرفة الجلوس
- مرحبا بنات
الكل : اهلا
سارة : لما تأخرتي ؟
- كنت مع سعيد
جميلة : هل تصالحتما !!!؟؟
- نعم اخيرا
جميلة : الحمد لله ! لا اعلم ماذا كان سيحصل لي !
نور : و ما دخلك انتي ؟
جميلة : يا عزيزتي ان لم يتصالحا ستبقى ملاك كل يوم تبكي و انا اهدأها !!
نور : هههههه
- اين ايلاف ؟ ألم تأتي ؟
سارة : لا مازالت مع حبيب القلب
نور : ههههه
**********
وجهة نظر ايلاف :
كنت مع احمد في مطعم في المركز التيجاري
احمد : شكرا لك
- انا لم افعل شيء سوى اختار معك الهدايا يعني شيء بسيط
احمد : ممكن سؤال ؟
- اكيد
احمد : هل وجدت حبيبا !؟ يعني المعهد الذي تدرسين فيه مملوء بالشباب
- لا لم اجد .. ثم انك انت من يجب ان تخبرتي .. مازالت اتذكر انك اخبرتني انك تحب فتاة و انك ستعرفني عليها
احمد : هههه معك حق
- اذا ! اخبرني عنها
احمد : ماذا تريد ان تعرفي ؟
- اين تقيم ؟ عمرها ؟ اسمها ؟
احمد : بين جفوني تسكن و في اضلعي تستقري و في قلبي تستوطن .. عمرها عمري .. اسمها يبدأ بحرف اسمي
ياا الاهي ! لم اكن اعلم انه رومنسي لهذه الدرجة ! بالكاد استطعت ان امسك دموعي ! فعلا كم هي محظوظة
- ما هذا الغموض يا رجل !
احمد : هههه
- اخبرني بٱسمها لن اقتلها لا تقلق هههه
احمد : لا يمكنك قتلها
- لماذا !؟
احمد : لانها انت .. لان اسمها ايلاف .
.
.
.رأيكم !؟ يا رب يعجبكم
.
ضيفوني على الانستجرام
elaf.thefive ❤
أنت تقرأ
قدري مع The5
Romanceهذه القصة من وحي الخيال و هي تتحدث عن فريق The5 مفاجآت كثيرة في الانتظار