مقدمة الكتاب...

45 5 1
                                    

ليلة ظلامها حالك...ولكن كيف حالك؟ أنت لست مستيقظا! أنت هنا مرمي كالقمامة...

لاأحد يراك! لاأحد يقرأ أفكارك...أنت تحلم الآن بكل ماتريد أن يكون موجودا في هذه الرواية

التي تفتح كل أبواب ونوافذ حرية العقل...العقل! ولكن هل لديك عقل؟ مالذي يثبت

ذلك؟ ربما الدليل الوحيد يظهر عندما تموت ويخرجون مخك من مكانه...عندها سأصدق

أن لديك ذاك العقل البشري...الذي يشبه العلكة....الممضوغة....

لكن هناك طريقة أخرى للإثبات...الخيال..الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يستطيع أن يتخيل...

فالناس الذين لايمتلكون مخيلة ليسوا من بني البشر كما أثبتت تجاربي ودراساتي الدقيقة...

نسيت أن أكلمكم عن بعض الأمثلة للخيال...جمالي ووسامتي وروعة كتاباتي...أعدكم

أيها القراء بنشر صورة لي...في القريب العاجل والبعيد المتأخر..

هيا لنبدأ قصة البئر (ملاحظة:القصة واقعية)... 

بئر تصنع الإختلاف...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن