استيقظ جونغ من النوم ليحدق بكيونغ الملتصق به ونائم بعمق تمعن النظر به ولمس ملامح وجهه التي كبرت قليلاً وابتسم وتذكر الماضي فقبل 8 سنوات حين كان جونغ شاب يافع ب 21 من عمره جاءت سوزي لتخبره انها حامل منه بذلك الحين تلقى جونغ الكثير من توبيخ من والديه كونه جعل فتاه تحمل بدون زواج , جونغ ووالديه تحملوا رعايه سوزي طوال فتره حملها , طالما شعر جونغ بتأنيت الضمير كونه جعل حبيبه صديقه حامل منه الامر لم ينتهي هنا سوزي اخبرت جونغ انها تلقت عرض خارج بلاد لتصبح راقصه باليه محترفه وانها تحتاج لترك كيونغ معه كونه والد الطفل فلا بأس ان بقي معه , جونغ عانى كثيراً بسنتان الاخيره بجامعه لم يمضي وقت لطيف او يخرج برفقه الزملاء لقد كان يسرع بالعوده لمنزل ليهتم بطفله..
جونغ الذي رعى كيونغ منذ نعومه اضافره صدم بأحد الايام بعد 7 سنوات بسوزي وسوهو امام باب منزله يخبرانه ببساطه ان طفل ليس طفله وانهما معا حاكا تلك خدعه لأنهما لا يملكان المال وعلاقتهما لم تكن مستقره لتربيه طفل , حديثهما صادم كان امام مسامع كيونغ الذي دخل بصدمه بكى لثلاث ايام متواليه ثم بنهايه اخذانه , الطفل المسكين كان يعيش بسلام مع والد محب وحياه هادئه لطيفه وحياة فجاءه تغيرت كان عليه ان يحب شخصان لا يعرفهما سوى على انهما صديقا والده من المدرسه , المسائله لم تكن بسيطه كيونغ الصغير البرئ كبر اكثر من عمره خلال ذلك العام , العقل احياناً لا يستوعب انانيه البشر .
ما يألم جونغ حقا انه خدع بشكل كبير والطفل الذي عاش كأبنه وضحى بوقته ومتعه شابه لاجله اخذ منه جونغ لم يسكت ورفع قضيه بالمحكمه على كل حال جونغ حتى وان لم يبرح القضيه يجب ان يُدفع تعويض له والتعويض سيكون بمبلغ كبير جداً من المال بنهاية سيجبر الانانيان على اعطاه كيونغ .
بينما جونغ غارق بتفكير استيقظ كيونغ وقبل خده " بابا صباح الخير " قال كيونغ وطبع قبلات على وجهه ابيه ليجذب كامل انتباهه .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" كيف نام صغيري الجميل " قال جونغ ومسح على شعر ابنه .
" شعور الانسان حين يكون مسافر لمده ويعود لوطنه وفراشه واسرته هكذا شعوري " قال كيونغ بسعاده وقفز على السرير .
