القدر جمعنا والنصيب فرقنا

ملاكي الصغير

صوت تأهوات امرأة في سن 30 من عمرها في غرفه العمليات تلد طفلتها الاولي تصرخ وتصرخ مش شدة آلم طلقها اما زوجها فاهو علي اعصابه في الخارج ينتظر خبر ولادة ابنته الاولي بفارغ الصبر
.....:اااااااااااااااه ااااااااااااه
الطبيب:انفخي سيدتي انفخي
فعلت السيدة مثل ما قال لها
....:ااااا....اااااااه......
الطبيب:؟؟؟؟ ما هاذا
الممرضة:ايها الطبيب الرحم انفجر من شدة الطلق رحمها كان جداره رقيق جدا؟
الطبيب بأنفعال:الطفله ستخطنق خدريها بسرعة لكي نفتح اجعلي زوجها يوقع علي ذلك اذهبي بسرعه هياااا*يصرخ*
الممرضة بقلق:حسنا
ركضت لزوج السيدة وجعلته يوقع علي الورقه لكي يجعلو زوجته تلد قيصري واخرج بقيا رحمها لانه انفجر لم تعد بحاجه لة وقع الزوج كما امرتة الممرضة لانه لسلامة زوجته وطفلتة دخلت الممرضة واخبرت الطبيب ان زوجها وافق
ظلو لساعات في غرفه العمليات اما زوجها جسد بلا روح في الخارج قلق علي زوجتة وفي نفس الوقت علي طفتله هو حائر بين اثنين.....
الممرضة بقلق: ايها الطبيب انها تنزف بشدة ماذا نفعل
الطبيب:بسرعه اخرجي الطفله وامنعي نزول الدم منها
الممرضة فعلت مثل ما قال لها الطبيب استطاعو اخراج الطلفه ام السيدة في صراع مع الموت انها تنزف بشدة الطبيب لا يعرف كيف يوقف ذلك النزيف مع ذلك هو طبيب ينقذ الناس ولكن ذلك كان قدرها ان تموت ، وماتت تلك السيدة الجمله حزن الطبيب والممرضين عليها
خرج الطبيب بنفسه لذلك الزوج وتوقف امامه نهض الزوج لقابل الطبيب
الطبيب:انا اسف لم نستطيع انقاذها
الزوج بحزن:لماذا ماذا حدث
الطبيب:الطلق كان شديد علي الرحم لم يحتمل رحمها شددة الطلق فنفجر وعندما اجرينا الجراحه وجدنا الطفله بخير اما هي فقد كان لديها نزيف لم نستطيع ايقافة انا حقاً اسف *انزل رأسة لتواجة الارض*
ذهب الطبيب تاركة الزوج في حيرة من امرة زوجته قد ذهبت وتركتة كانت كل شئ بالنسبه له هو كان لا يملك اي عائله كانت هي عائلتة لم يملك اي اصدقاء كانت له صديقة وفيه وزوجه صالحة
.
.

في اليوم الثاني في الليل بعد دفن تلك السيدة في تمام الساعه 8:30 مساء
كان الجو ممطر بشدة الناس تركض في الشارع لتختبئ من المطر اما ذلك الزوج كان يمشي بحزن تحت المطر ملابسة مبلله مظهرة غريب الناس من حولة تتكلم وهو لا يسمعهم وكأن هناك غشاء علي اذنه يمنعه من سماع الناس او حتي رأيتهم هو يمشي ويمشي للحظة تذكر طفلته في المشفي ظل يركض ويركض حتي وصل للمشفي دخلها وهو يلهث عرف مكان طفلته ذهب لها ليجد الممرضة جالسة معها وكأنها ملاك جميل ...
الممرضة:او سيدي ظننتك نسيتها
الزوج:كيف انسي ابنتي
الممرضة:تفضل ها هي في احسن حال
الزوج اخذها منها وقالت هي
الممرضة:ماذا ستسميها سيدي
الزوج:سأسميها اسمك
الممرضة: جميل مثلها...

اخذ الرجل ابنته وشق طريقة لقصر سيدة دخل القصر وتوجة له جميع الخدم
الخادمة 1: اسفه بشأن زوجتك
الخادم 2:ابنتك جميله
الخادمة 3: سنعتني بها وكأنها ابنتنا
الزوج:تنهد وقال ارجوكم افعلو ذلك

مرت الايام والسنوات وها انتي تكبرين في قصر ذلك السيد الكريم.....
وفي يوم صافي جميل نادي عليكي سيد القصر انتي وولدك.......

اتمني تعجبكم
اسفة لو في غلطات املأية ....
البارت صغير بس هطوله لو تفاعلتو عليه سارنهي يوربون 😘💚