P1:

26 1 0
                                    

فتى في الثامِنه عشر من عُمره مازال على ذلِك الكُرسي المُتحرِك مايُقارب الساعتيّن دون أيّ حركه مِنه!..
"آه اللهي متى سأنوي الحرّاك مِن هُنا وتأنيب ضميري الدِراسي قليلاً" تحدثّ كيونغسو مُتمللاً بينما رنّ هاتفُه مُقاطعاً حديثه مع نفسِه.
" أوه تشانيول-آه مرحبا" تحدث كيونغسو بلطافه.
"مال** هِي كيونغ مابال هذِه النبره أصبتني بالقُشعريره" تشانيول تحدثّ بإشمئزاز.
"آيقو!! بارك تشانيول! لاينبغي أن أكون لطيفا معك أبداً" تأفف كيونغسو ونهض مِن الكرسي وأخيرا!..
" كيونغ القصير أنا الآن بالقُرب مِن منزلك أشعُر بالملل لهذا أتيت لأخذك والذهاب لتناول الآيسكريم"
قاطعه كيونغسو " ولكن بالغد.."
أكمل حديثُه تشانيول " لكن ماذا ايُها الكاذب ستخبرني أنك ستدرس مُجدداً ثُم ماذا؟؟أجدُك نائماً بالصف أوه أيُها العظيم"
عبس كيونغسو "ياا!"
" على كُلاْ أنا امام المنزِل لايمكنك الرفض ابداً سيّد قزم" أغلق الهاتف تشانيول دون سماع رد كيونغسو.
خرَج كيونغسو وهو يُتمم بِداخله " من يظُن نفسه هذا العِملاق الأحمق حتى يتصرف كأخي الصارّم آيقو بارك أحمق"
بينما كيونغسو في طريقه لباب المنزِل سبقته والدتُه وأدخلت تشانيول ليجلس " كيونغسو صديقُك الطويل هُنا"
قطب حاجبيّه" أجما هذا ليسَ عادِلاً أنا لدي إسم فعلاً اُدعى بارك تشانيول" ثُم سمع قهقه والدة كيونغسو ...
" آيقو تشانيول-آه أنا أعلم فأنت صديق طفلي مُنذ الطفوله، كنت أمازحك فقط" ابتسم تشانيول ببلاهه وسحب كيونغسو معه للخارِج
"حسنا نحنُ ذاهبون اجما إعتني بنفسك" لوّح كيونغسو لوالدته وصرخ بصوت مُنخفض " اللى اللقاء أوما!" لوّحت لهم بإبتسامه ثُم عادت مرةً اُخرى للمنزل ..

لاتتجنب عينايّ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن