خواطر

12 1 0
                                    

الأشخاص الطيبون هم أناس أغبياء سدج، لا يتعلمون شيء من دروس هاته الحياة المهزلية ،انني أشعر بالاسى على انفسهم حينما أراهم مجروحي المشاعر مسودي الاحاسيس ،لا يستحقون سوى المزيد من القساوة و المعاناة.
حتى أكون صادقا، فهذا الواقع النتن وسط عالم من الوجوه المقنعة المكرة ليست مكانا مناسبا لهاته السلالة المهددة بالانقراض..

===<<<<<<<==========<<<==
الحب في نظري:

الحب مجموعة من المشاعر المنزلقة من الذات،انني متأكد الى حد اليقين اننا لو اهدينا هاته المشاعر لما تتحلى به من صدق  انفسنا لكنا سعداء لما فيه الكفاية من استبدالها بمشاعر الغير (الناس) الواهية المتآكلة و التي لا اساس لها من الصحة ، ان الاشخاص الذين يحبون في زمننا هذا هم انفسهم اولائك الحمقى الذين يعزفون بسمفونيات وسط مجمع من الصمم منتظرين انتباههم و تشجيعهم غير مدكي حقيقة واقعهم ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 24, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خواطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن