فتاة حزينة يزيد حزنها يوما بعد يوم
حين تبتسم يأتى الحزن طارقا بابها
فهل الحب يمكنه ان ينقذها
- اسمحِ لى ان احبك
قال على وشك البكاء
- صعب زين .. لا اريد ايذائك
قلت و دموعى اخذت مجراها بالفعل
Zayn & Nadeen
❤❤
متوقفة ~~
مر ثلاثة أسابيع و مازالت هناك رسائل تأتى لى بإستمرار تسبب لى الأرق .. هارى سافر و تركنى و امه المجنونة تريد ان اذهب لأعيش معها .. لم انام براحة منذ فترة و لم اعد ثرثارة كعادتى ما الذى يحدث لى روز او " أمى " قلقة بشدة و نهلة تحاول مساعدتى لكن لا فائدة ان حالتى تزداد سوءًا . للحظة فكرت فى الذهاب مع آنى لكن رؤية عين امى تدمع يرجعنى عن قرارى ، انا احب أمى روز بشدة فهى إنسانة رائعة و جميلة و أحبتنى كأنى ابنتها لاكثر من 20 عامًا حتى و بعد ان انجبت زاك - ابنها الحقيقى - لم تختلف معاملتها معى ابدا . ها هو جوالى يرن برسالة جديدة من هذا الشخص الحقير !! * مرحبا صغيرتى ، كيف حالك اليوم ؟ أتمنى ان تكونى باسوء حال ، اعرف أنك تصبين بالجنون الان ، لا بأس ستعرفيننى قريبا * اهااا هذا الرجل الملعون !! ارتديت ملابسى انه نهار السبت أذهب كل سبت الى كريس لزيارته اشتقت لهذا الاحمق . ارتديت فستان اسود كان المفضل لدى كريس
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أاخذت مفاتيحى و هاتفى و محفظتى فى حقيبة سوداء صغيرة و خرجت من المنزل و ركبت سيارتى و ذهبت الى متجر الزهور المعتاد و كان الرجل بالفعل قد حضر بتاقتى ألقيت عليه التحية و دفعت ثمن الباقة و ذهبت الى المقابر . #Zayn استيقظت من النوم على صرخ صفا ، أجل انا فى بيت عائلتى فلقد عدت منذ يومين بسبب مرض امى و ذهابها للمشفى و سأغادر غدا لأسكت الإشاعات عن خروجى من الفرقة (💔😭) . تناولت فطورى و قررت الخروج لزيارة قبر ابى لقد اشتقت اليه . وصلت عند المقابر .. لحظة أليست تلك سيارة نادين !؟ بالتأكيد انها تزور قبر كريس ، اردت الذهاب إليها لكن فكرت ان اتركه لوحدها قليلا و ذهبت انا الى قبر ابى . " كيف حالك ابى ؟ " " و انا ايضا بخير ، انى اشعر ببعض التعب فقط " " انه العمل ، أنت تعرف " " أجل ما زالت تأتى " " لا أريد ان اخبرها ، كف عن هذا أبى ! " " نادين هنا ، سأتركك و اذهب لأراها " " أجل أجل انا اهرب " " حسنا ابى ، اراك قريبا . أحبك " ذهبت إلى الخارج لأنتظرها بجانب سيارتها و ها هى قد عادت تمسح دموعها وتنظر للارض " لا تبكى ارجوكِ " رفعت رأسها لتنظر و صدمت قليلا . " زين ! كيف اتيت لهنا ؟! هل هارى عاد !؟ " " الناس يقولون مرحبا ! " سخرت ببرود " عذرا ، لكن كيف عدت مبكرًا ؟ " " اتيت لزيارة امى بسبب مرضها و سأسافر غدا " " أووه اسفة هل هى بخير ؟ " قالت و معالم الأسف تظهر على وجهها " انه بخير ، اجل بدأت تتعافى " " الحمد الله " قالت تبتسم بخفة تأملت ملامحها .. انها حزينة ، هالات سوداء تحت عينيها و بشرتها شاحبة و شفتيها ذابلتان . " هل انتى بخير ؟ تبدين شاحبة " " انا بخير " " لا تبدين كذلك . " قلت ارفع حاجبى الايسر " فقط قلة النوم " " اووه " " إذا الى اللقاء " قالت تركب سيارتها " مهلا ما رأيك ببعض القهوة ؟ "بدت و كأنها سترفض " هياا .. لن ياخذ من وقتك " " حسنا هيا بنا " انطلقنا بسيارتها لأقرب مقهى . _/\_/\_/\_/\_/\_/\_/\_/\_/\_/\_/\_/\_/\_/\_/\_/\_/\_/\_/\_/\_/\ متأخرة مرة اخرى .. اسفة أيضا اعرف انه قصير و ملل ، لكن انا مريضة هذه الأيام و ليس لى رغبة بالكتابة
