قصة من الواقع اليمني
قصة مؤلمة💔..
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺣﺪ ﺍ ﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻔﺪ ﺍﻟﻮﺩﻳﻌﻪ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﺩﻳﻌﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﻓﺘﺢ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﻣﻨﻔﺬ ﺍﻟﻮﺩﻳﻌﻪ..
ﺑﺪﺍ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻻﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺎﻟﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻠﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ..
ﺍﺫﺍ ﺑﺸﺨﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ البيضاء ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻨﺎ ﺳﺎﺣﻜﻲ ﻟﻜﻢ ﻗﺼﺔ ﺗﻨﺴﻴﻜﻢ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻢ ﻓﻴﻪ
وﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺪأ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﺟﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻻﻧﻪ ﻳﺤﻜﻲ ﻗﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻫﻮ ﻓﻴﻪ !!
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﺟﻞ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺠﻮﺍﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻣﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭ ﺍﻃﻔﺎﻟﻪ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻻﺟﺮ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻭﺣﺎﻟﻪ ﻣﺴﺘﻮﺭ ﻭﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭ ﺍﻧﻌﺪﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻳﺪﺍﻩ ﺧﺎﻟﻴﺔ
ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﻭ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺎﺧﺮ ﺭﺟﻊ ﻓﻮﺟﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺘﺎﻟﻢ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻻﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﺽ ﻓﺎﺧﺬﻫﺎ ﻭ ﺍﺳﻌﻔﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺰﺍﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺮ ﻋﺒﻴﺪ ﺷﺎﺭﻉ ﺗﻌﺰ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺗﺎﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻧﻴﺎﻡ ﻭﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﺯﻋﺎﺡ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻔﺎﻟﻪ
ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﺷﻌﻪ
ﺍﺧﺒﺮﻭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺼﻴﺮﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﺒﻠﻎ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻒ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭﻻﻧﻪ ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ ﺷﺊ ﻓﻘﺪ ﺗﺮﺟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺳﻴﺬﻫﺐ ﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭﺑﻌﺪ ﺟﻬﺪ ﺟﻬﻴﺪ ﻭﺍﻓﻖ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻭ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭ ﻫﻮ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﻳﺎﺗﻲ ﺑﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺷﺎﺭﺩ ﺍﻟﺬﻫﻦ
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﺫﺍ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﺷﺎﺹ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺗﺪﻭﺳﻪ ﻟﻴﻠﻔﻆ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻻﺧﻴرة ﺑﻴﻦ ﻋﺠﻼﺗﻬﺎ ﻭﻳﻔﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺗﺠﻤﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻭﺍﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﺠﺜﻪ ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺛﻼﺟﺔ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺳﺒﻌﻪ
ﺍﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺰﺍﻥ
ﺑﺪﺍ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﺴﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ: ﺯﻭﺟﻚ ﻫﺬﺍ ﺷﻜﻠﻪ ﻧﺼﺎﺏ ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺗﺒﺮﺭ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﺎﺧﻴﺮ ﺳﻮﻯ ﺑﺎﻃﻼﻕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻟﺪﻣﻮﻋﻬﺎ
ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﻀﺮ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻭﺳﻤﻊ ﺑﻬﺎ
ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺳﺎﻟﻮﺍ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﺎﺫﺍ ﻫﻮ ﻗﺮﻳﺐ
ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ
ﻭﺍﺧﺬ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﺍﻟﻰ
ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﺎﻛﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺜﻪ ﻓﺎﺫﺍ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺎﻧﻪ ﻫﻮ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ ﻫﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻓﻠﻢ
ﺗﺼﺢ ﻭﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻱ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺛﺮ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺧﺬﻭﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻮﺍ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ!!
ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻴﺠﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻗﺪ ماتت من الصدمة وﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﺟﻮﻋﺎ ﻭﻋﻄﺸﺎ ﻻﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﻣﻐﻠﻖ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﻪ ﺍﻻﻳﺎﻡ!!!
ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻣﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻫﺰﺕ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺗﺮﺍﺟﻴﺪﻳﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻳﺠﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭيحمد ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ
تفقدوا جيرانكم وأحبابكم
ولاتنسوا إخوانكم المسلمين المستضعفين من دعوة بالفرج
وقصوا مثل هذا القصص على أبنائكم وأهليكم حتى يعرفوا قدر النعمة التي يعيشونها ويقدرونها حق قدرها ويشكرون الله الواهب المتفضل علينا بها.. 💔
اتمنى مشاركة القصه الحقيقيه في جميع القروبات الي مشاركين فيها حتى لو مكرره قد يقرا الغافل نص او يطنش ولكن عندما يراها تتكرر سوف يكمل القراءة
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
استغفرالله واتوب اليه
اللهم فرج عن المسلمين المستضعفين في كل مكان يا رب العالمين