انا أعرفك جيدا

الورقه الثانية عشر !!

الثقه هي الأساس في الترابط  بين العلاقات ... م أن تهتز .. تأكد أنها لن تعود كالسابق ...

....'' انا من طلبت من السيد رجاء احضاري  إلى  هنا ''

كانت كلامته لاتزال تتردد في ذاكرتي ... معا أنه  قد مر يوم كامل على تلك اللحظه ...
اللحظه التي لن أستطيع نسيانها  ابدا ...التي كنت سببا فيها ..

لن  أكون قادره بعد اليوم على النظر في وجه مجد !

ف لو لم تخطر تلك الفكر الغبية لدي ..لما حدث هذا ...
ولكن قدر الله أن جعل  هذا يحصل ..
كنت  اشعر بتأنيب الضمير يلاحقني ...  في كل لحظه وكل دقيقه ..
ولم أرغب في الخروج لمقابلة أي أحد ...
حتى مجد !!
لم ارغب في مقابلته ..أشعر بالحرج لما فعلته  ...

..... عندما  قال جملته تلك ...

انتقلت  السيدة صالحه .. من توبيخ مجد إلى السيد رجاء ..
..ولكن اوقفها صوت مجد  ...

طالبا من السيد رجاء احضار الآنسة سديم .. كي تساعده على العوده ..
فعل هذا السيد رجاء وهو صامت ...

و عندما كان سيذهب .... قال مجد بصرامة ...'' لا داعي لكل ذلك  الصراخ انا عائد لغرفتي ...''

لم يستطع أحد التحدث ... من سميه والسيدة صالحه ..

وأنا

فكنت أراقب بصمت ... نظرات مجد تلك لم أستطع تفسيرها ...
ولكن جعلت مني شخص كالصنم ..واقف فقط دون حراك ...

عند قدوم الآنسة سديم  والسيد رجاء ...
حدث كل شيء بسرعه...

اخذت الآنسة سديم  تحرك عربه مجد عائدة به لغرفته..
والسيدة صالحه و الآنسة سديم كل منهم عادو إلى داخل المنزل ...

التفت الي السيد رجاء بعدها وهو يقول ..'' سحر انت هنا ... ..''

لم أستطع الاجابه عليه ... كنت واقفه هكذا دون نطق أي كلمه ...
ابتسم بوجهي بحنان ... وهو يتقدم الي ..'' لا تحزني صغيرتي .. مجد لن يكون غاضب لما حدث ... وهذا ليس بسببك ..''

لم أعد أحتمل هذا ... جمعت التفاح الذي سقط مني ..وذهبت ركضا لغرفتي انا ايضا ...

تنفست بصعوبه ... وأنا اعانق ساقاي   وادفن وجهي فيه ...

كل ذلك حدث بسرعه ... قبل عدة ساعات كنت اتحدث إليه ...والآن .....
لا أعلم متى سنتحدث مرة آخرى ..

فتحت سعاد الباب ولكن لم اتحرك ...
تقدمت إلى  الخزانه وهي تتحدث  دون النظر إلي ...'' م بك منذ الصباح ... في غرفتك طيله الوقت  ولم تتحدثي معنا  ... هل حدث شيء ؟! ''

لم أجب عليها وبقيت كما انا ...

أشعر أن جميع أللوم يقع علي ... لم ارغب حتى بالتحدث به...

هدئت الغرفه  ...

اخرجت م ترغب به ..وهي تغلق خزانتها ... تحدثت ..'' تبدين كئيبة  ي سحر ... هل ستمضين بقيت حياتك هكذا ...''