الفصل الثالث

323 23 8
                                    

خرجت انجليكا من المطار و هي تجر حقيبتها توقفت وفركت يدها ثم قالت:الجو بارد جدا هنا،فقال بوند ساخرا:وماذا كنت تتوقعين شاطئ هاواي،

تجاهلته ورفعت الوشاح كي يغطي فمها ثم اخرجت هاتفها من معطفها كي ترى الخريطه اللتي تدلها للجامعه ثم استقلت سياره اجره

فقالت له:اريد ان توصلني الى جامعه اليت اللتي تقع...،قاطعها وهو يقول مبتسما:لاداعي لتخبرني فمن لايعرفها يبدو انك طالب جديد فيها،فحدثت انجليكا نفسها:واه يبدو ان الكل يعرفها،...

كانت تتأمل شوارع لندن وحدائقها اللتي بدأت اوراقها بتساقط والناس اللذين يرتدون ملابس ثقيله استقبالا لشتاء الى ان قاطعها صوت السائق قائلا:لقد وصلنا،

دفعت له الاجره واستدرات كي تشاهد بوابه ضخمه بجانبها حارسان اقتربت فقال احد الحارسان:ارنا بطاقتك لدخول،فقال انجليكا في نفسها:لقد عرفا اني طالبه هنا!،

رد بوند على افكارها:بالطبع سيعرفكي اليس شكلك كافي،تكلمت انجليكا بتفاجئ:تستطيع قراءه افكاري!!،

فقال الحارس بستغراب:عما تتحدث؟!،فوضعت يدها امام فمها برتباك وبوند يهمس لنفسه:غبيه كم مره حذرتها،

ردت على الحارس بتوتر:ل..لا لاشئ،ثم اخرجت البطاقه لتريه فسمح لها بالدخول،كانت البطاقه اللتي تمتلكها انجليكا مرفقه مع المنحه لذلك لم تواجه مشكله،

عندما دخلت كان اول مارأت اشجار كثيره قد بدأت اوراقها بتساقط لتعلن عن قدوم فصل الشتاء مرت نسمه هواء بارده لتلسع خد انجليكا لتجعلها تقشعر من البرد،كان من بين الاشجار ممر طويل فأخذت تمشي منه

ثم قالت عندما تذكرت شئ:هي بوند هل تستطيع قراءه افكاري؟،اجابها بملل:نعم..عندما اريد ذلك ،فقالت بنزعاج:هاي انت تنتهك خصوصياتي،

رد بخبث:ماذا هل لديك بعض الافكار الجميله اللتي لاتريدين لاحد ان يعرفها،صمتت قليلا وهي تفكر ثم صرخت قائله برتباك:ا..انت..ايها الغبي..،قاطعها قائلا:هممم هل تفكرين مثلا بفارس الاحلام كل الفتيات يفكرن هكذا،

فقالت بهدوء:هذا كان من الماضي سأتحول لفتى،رد بوند:مازال امامكي وقت كي تغيري رأيك،

فقالت انجليكا ببرود:لا..انا لا اريد المزيد من كره والدي لي انا لا اريد ان اعود لتلك الحياه،

فقال بوند بنبره هادئه:حسنا كما تريدين فالخيار لك فالنهايه،

وصلت انجليكا عند مفترق طرق فاخرجت هاتفها لتتبع الخريطه اخذت تمشي الى ان قادها الطريق نهايه الاشجار لترى مبنى ضخم وامامه نافور كبيره وايضا مقاعد يجلس عليها الكثير من الطلبه مختلفي الالوان والاشكال بعضهم يبدو غني من ملابسه والاخر يبدو ذكي من تركيزه في كتابه وهناك ممن يبدون متنمرين لقد كان هذا هو السكن الجامعي

ماذا لو أصبح الخيال حقيقه*موقفه مؤقتا*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن