Part 1- السفر ✈️

84 4 0
                                    

#سيلين:-
امي :- هيا استيقظي يا سيلين عليك تجهيز نفسك
انا :-  لا داعي ان توقظيني فأنا أوقظ نفسي بنفسي ، كما ان الوقت ما زال باكرا
امي:- لا تكوني كسولة فأنا اريد ان تساعديني قليلاً قبل ان تسافري !
انا :- حسناً أماه امهليني وقتاً كي استعد !
لقد استحممت وسرحت شعري ولبست وقمت بتجهيز نفسي كاملاً ،اليوم سوف اسافر آلى كالفورنيا،  شنطة السفر والأغراض جميعها قد حضرتها ليلة أمس ، لا شيء ناقص ، كله تمام ، نزلت الى الأسفل واعددت كوب قهوة وإذ بأمي تدخل الى المطبخ
امي :- الا ترين الفطور أمامك؟ لماذا لا تاكلين؟
انا :- سيكون هذا ثقيلاً على الصباح ، لقد أعددت ليلة أمس بعض الساندويشات ووضعتها في الثلاجة ، سوف اجلبها معي !
امي :- تجعليني فخورة بك عندما ارى مسؤوليتك هذه !
انا:- شكرا، أماه ، لقد قلت لي انك تريدين مساعدة!
امي :- لا داعي لذلك ، فقط قودي بحذر وانتبهي لنفسك جيداً !
انا :- حسناً امي سافتقدك كثيراً لا تخافي علي !
امي :- رافقتك السلامة يا ابنتي !
انا :- شكراً ، وداعاً !
لقد ودعت والداي وإخوتي الصغار ، اجل انا الابنة البكرة وتعلمت رعاية الأطفال منذ ان كنت في ال9 مِن عمري !
سجلت الراديو وانا استمع لنشرة الأخبار الصباحية وفي الوقت ذاته أراجع خطتي وبرنامجي لليوم:-
علي ان امر على ليلي كي نذهب الى المطار !
اتصلت بليلي المجنونة :-
ليلي:- صباح الخير
انا :- صباح النور ، هل انت جاهزة ؟
ليلي :- لن تصدقي ولكن نعم !!
انا :- ههه ظننت انه قد كتب الله لك في قدرك التأخير !
ليلي :- اجل ولكن هذه المرة الحماس يقتلني !
انا :- ههه هذا رائع ، يمكنك ان تقولي انني صرت بجانب بيتكم تقريباً هيا اخرجي لكي تركبي معي !
ليلي :- حسناً الى اللقاء !
#ليلي
لا اصدق واخيراً سوف نسافر انا وسيلين لوحدنا ، أتمنى ان لا أكون قد نسيت شيء ، حسناً علي ان اذهب الان !
ودعت عائلتي ودمعت عيناي قليلاً ، فأنا احبهم كثيراً ، ودعتهم بسرعة وخرجت!
وجدت سيلين في الخارج في السيارة ، فركضت اليها ووضعت حقيبتي في صندوق السيارة ، وركبت !
سيلين :- هل انت جاهزة؟
ليلي :- بالطبع هيااااااااا قودي !!
سيلين :- هههه حسناً هيا بِنَا !
وصلنا المطار وتسوقنا فيه والتقطنا بعض الصور ، لقد كان هذا جميل جداً وممتع ، الان حان وقت الإقلاع نحن نستعد للطيران ، فقط ننتظر الشابة المملة التي تشرح لنا عن أهمية وضع الحزام وَمِمَّا ذلك !!
#سيلين
لقد اقلعت الطائرة ، وليلي مجنونة كعادتها ، تتصرف وكأنها تركب طائرة للمرة الاولى في حياتها !
ليلي :- حسناً اذا هل خططت ايتها العاقلة لشقة سكنية ؟ وعمل جزءي ؟
انا :- اجل بالطبع ، لقد حجزت على شقة صغيرة بعض الشيء ولكنها مريحة سوف تعجبك ، كما انها ليست ثمينة جداً ، اما عن العمل انا سأعمل في مكتب انظم بعض الأوراق وَمِمَّا ذلك ، وانت سوف تكونين عاملة في مقهى قريب من مكان سكننا ، لكي يكون من السهل عليك ان تذهبي وتعودي مشياً !
ليلي :- وماذا عن ظروف العمل ؟
انا :- بالنسبة لي سوف اعمل كل يوم ما عدا السبت والاحد بعد الانتهاء من الدوام مباشرة حتى التاسعة ليلاً ! اما انت من بعد الدوام حتى التاسعة أيضاً من يوم الاثنتين حتى الجمعة ! اما في يوما السبت والاحد سوف تعملين من السابعة صباحاً حتى الثانية ظهراً !
ليلي :- لماذا انا اعمل ساعات أكثر ؟
انا :- لان راتبك اقل !
ليلي :- وكم سآخذ في الشهر ؟
انا :- لا اتذكر المبلغ الدقيق ، لكن دعينا نركز على دراستنا قبل العمل !
اكتفت ليلي بالصمت وتعني به الموافقة ( السكوت علامة الرضا )
حتى وصلنا كالفورنيا ..!
#ليلي
تبدو كالفورنيا جميلة جداً !
صرخت بأعلى صوتي :- مرحبا يا كالفورنيااااااااااااااااا
نظرت سيلين الي نظرات استحياء قائلة :- ليلي أرجوك لا تضعينا في مواقف محرجة !
انا :- هيا يا سيلين ، الحياة نعيشها مرة واحدة استمتعي بِهَا ، كما ان لا احد يعرفنا هنا خذي راحتك ، وعندما تكبرين سوف تنسين !
سيلين:- ههههه لا لن انسى ان المرة الاولى التي اتي بها الي كالفورنيا شعرت بالحرج من اول خطوة ، ونحن هنا لندرس لا لنلهو!
انا :- اووووف سيلين لا تكوني مملة !
سيلين :- هيا بِنَا دعينا نذهب الى الشقة !
لا اريد ان تكون سيلين مملة هكذا ، اكره الجدية ، عليها ان تكون مرحة !
وصلنا الى الشقة ، تبدو صغيرة بعض الشيء لكنها مريحة !
سيلين :- اذاً ، هل أعجبتك ؟
انا :- مثلما وصفتيها تماماً ، ليست أفضل ما يكون لكنها مقبولة !
سيلين :- هيا ضعي أغراضك واستريحي ، وحتى تنهين استراحتك سوف اذهب لارتب بعض الأمور مع مالك الشقة ، ومن ثم سأعود واجدك جاهزة لكي نذهب الى مقهى !
انا :- وااااو يبدو انك خططت لكل شيء ، أحب عقلك هذا !
لم ترد علي سيلين بل اكتفت بالابتسامة وبدات ترتب اغراضها ، فباشرت انا أيضاً بترتيب أغراضي .
انا :- لقد انتهيت سيلين
سيلين :- وانا أيضاً ، الان استريحي حتى أعد بعض الأوراق مع مستر "جورج" ومن ثم اعود لاخذك !
ليلي :- حسناً !
ذهبت سيلين الى مالك الشقة ، اما انا فارتديت ملابس مريحة وقفزت على التخت الكبير بقمة الفرح ، ليست سيلين وحدها التي تخطت ، فأنا أيضاً لدي بعض الخطت التي اريد ان أنفذها ، ربما هي ليست خطت ذات فائدة مثل سيلين ، فأنا أخطت لان أزور أماكن كثيرة وأجرب اشياء جديدة من الطعام والالعاب ، وكل ما هو ترفيهي ! لقد أخذت هاتفي ونشرت بعض الصور التي التقطانها انا وسيلين خلال الرحلة ، فأنا أحب ان أشارك الصور مع الأصدقاء لأنني اجتماعية ، وبدات في الرد على الرسائل التي من اصدقاءي ، وبعد نصف ساعة دقت سيلين الهاتف
انا :- حسناً ساستعد !
سيلين :- امهلك عشر دقائق !
انا :- لا احتاج هذا الوقت فأنا اسرع من ذلك !
سيلين :- هيا اثبتي !
لقد شكلت لي سيلين تحدي ، وحاولت ان اجهز بأسرع ما اقدر ، لقد جهزت في خمس دقائق واستغرقت دقيقتين للوصول .
وها قد وصلت الى سيلين
#سيلين
كنت قد جهزت العداد ( timer(  حتى وصلت ليلي في الدقيقة السابعة تماااااماً !
فابتسمت لها قائلة :- انت فزت !
شعرت ليلي بسعادة لمجرد انها انتصرت علي في هذا التحدي ، فهي انسانة تحب المعنويات كثيراً !
والآن سوف أعد لها مفاجأتان جميلتان أتمنى ان تعجباها !
------------------------------------------------------------------------
هيك بكون خلص الجزء الاول وانا تعمدت يكون قصير مثل مقدمة
اذا اعجبتكم البداية صوتولها واكتبوا بكومنت رأيكم فيها وايش حابين تبقى الأحداث الجاي او اي سؤال
مع السلامة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 29, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Never give upحيث تعيش القصص. اكتشف الآن