لحضات من الحياه

في تلك الحضه صدمت
في تلك الحضه تألمت
في تلك الحضه بكيت بصمت
في تلك الحضه لم اعلم ان دموعي خرجت لتسجل بمذكراتي عن ألالم الذي لا يكاد قلبي تحمله فخرجت لتخبرني ان قلبي لم يعد له القدره على التحمل او على الكتمان .
في تلك الحضه نزلت دموعي بصمت فلم تعد  الكلمات  تستطيع مجاراتها
في تلك الحضه شعرت ولأول مره ذالك الالم يستطيع خرق ابتسامتي فيحولها الى ابتسامة زائفه بعد لحضات.
في تلك الحضه شعرت بفقدان أمل
في تلك الحضه شعرت وكأن لساني عاجز
في تلك الحضه شعرت ان عقلي خانني على التفكير في التخلص من ذالك الالم.
في تلك الحضه شعرت وكأنني غارقه في بحر احاول النجاه ولكن دموعي تحاول اغراقي به.
في تلك الحضه شعرت بصمت ودمعي فقط يحاول انقاذي وهو لا يعلم انه يغرقني.
في تلك الحضه شعرت وكأن الزمن توقف لعدة لحضات ولكن لم اعلم ان دموعي بدئت بالكتابه على صفحات زماني  .
في تلك الحضه تمنيت لو اكون مثل الطائر الذي يحلق بحريه في السما ولكن كنت في تلك الحضه مثل ذالك الطائر الذي كسرت جناحيه تمنيت ان اكون واكون ولكن تلك الحضه جعلتني اكره واقعي فأضررت ان اعيش طول ايامي ان اعيش بخيالي تلك الحضه هي من جعلتني بعد ما كنت اقف واثقه وقفت منكسره في تلك الحضه شعرت بالانكسار وما اصعب ان تعيش هذا الشعور
في تلك الحضه لم اعد اثق بأحد
في تلك الحضه سألت امي كيف كانت شخصيتي عندما كنت طفله فأجابتني اني لم اكن كثيرة الكلام فضحكت عندما تخيلت شكلي
وفي تلك الحضه وفي ذالك الصباح ذهبت الى المدرسه وعندما اجتمعت انا ورفيقاتي كنت اتحدث معهن وهن يتحدثن معي والتفاجئ بقولهن انني ثر ثاره وكلامي لي له فائد ومن ثم ضحكت وهن ضحكن ثم عدنا للحديث
وفي تلك الحضه عندما ذهبن رفيقاتي وقفت وتذكرت حديث امي عندما قالت انني لم أكن كثيرة الكلام وانا في صغري فقلت لنفسي اذا كنت وانا صغيره لم اكن ثرثاره كيف لي وانا كبيره ان اكون ثرثاره هل يعقل انني مثل ذالك الذي قولون عنه كبر ونقص عقله هههههههه ليس هذا صحيح وفجئه شعرت بألم قلبي فعندا توقفة عن الضحك وكأن ضحكتي كانت تخبرني عندما خرجت بأنها متألمه ولكن لم افهم هذا الى عندما شعرت بألم قلبي فصمت وفهمت ان ثرثرتي لم تكن مجرد كلام عادي وانما كان تهربا من ألألم الذي يجوب داخلي عندها شعرت ان عيناي تريد التكلم لكنني اوقفتها بصعوبه خوف من ان يراني احد فيشفق علي
كم كان صعب ايقافه وابدالها بتلك الابتسامه الزائفه والتي تخبرني( وحدي مخادعه كل الناس )بألمي كم كان ذالك الشعور صعب
كل تلك الحضات لا تعني لي شيئ ما دمت واثقه اني مؤمنه وانه يمكن ان يكون ذالك الالم وتلك الحضات مجرد اختبار ﻹيماني فلا تخف لانه سوف يأتي ذالك النور الذي يمحو تلك الضلمه ويأتي ذالك الغارق في البحر تلك السفينه ويأتي ذالك الذي يعتني بذالك الطائر  المنكسره جناحيه فليس وراء كل صبر الا فرج قريب لكن يجب ان تثق بربك  اللهم عنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك