اختطاف

53 5 6
                                    

بعد بضعة اسابيع
كانت ايز تعمل على احدى تركيباتها بغرفة بلات و فجأة أمسك بلات بأيز و بدأ يدغدغها من عند خاصرتها، قبضت يدها و لكمته على وجهه ثم قالت"شخص قذر ، وقح و منحرف "
افلتها و وضع يده على أنفه ثم قال"لكن هذه الحركه لا تعتبر انحرافا ، كنت فقط امازحك يا قزمي"
التفتت له و قالت" هل نعتني بالقزم؟"
تبسم بخبث"نعم، و هل من مشكلة يا أميرتي القزمه"
صفعته و قالت"تبا لك ، لا فائدة من ضربك "
وضع يده على خده و قال"هذا مؤلم يا رجل"
فقالت ايز"على أية حال ما هي وظيفتكم؟ "
بلات"بالسابق كنا ندير سيركا مع والدنا الراحل قبل ان تدمر مدينتنا أما الآن نحن مرتزقه و قاتلين مأجورين "
ايز"اه أتذكر ان هذه المدينه قبل عشرين عاما كانت جميله (ايكاروس ) "
بلات بتعجب "زرتها قبل الحرب؟"
ايز"نعم"
بلات"ماذا عنك ما عملك؟"
ايز" حاليا انا ......امم .....عاطلة عن العمل ، أبحث عن التنانين ايضا "
تعجب بلات"تنانين؟ الم تنقرض؟"
"لا لم تنقرض لكنها غادرت إلى الأراضي المحرمه" قالت بينما كانت تتثائب .
فسئلها"الأراضي المحرمه؟"
"انت تعلم ان الكرة الأرضية بعد الحرب العالمية الثالثة تغيرت معالمها و مات الكثير من سكانها بسبب القنابل النووية و الانفجار الكبير ، لذلك خرجت التنانين المختبئه تحت الأرض و بدأ الناس بصيدها ، احست التنانين بالخطر فذهبت إلى الأراضي ذات الحجر الصحي (المحرمه )"
"واااه ! حقا؟! انا لم اعلم بذلك"
"الآن أصبحت تعلم"
تمددت ايز على سريرها و أكملت "علي الذهاب لأجدها و لكن عندما حدثت مجزرة كارين السنة الماضيه خربت علاقات الدول العشره و اصبح التنقل صعبا "
فقال بتعجب"مجزرة النبلاء؟! عندما غضب اللورد جيان لأن مجموعة نبلاء اذو آمته التي كانت تحمل طفله و قتل الكثير من النبلاء ،بالنهاية مات طفله و اما امته لم تخرج و لا حتى خطوة من المنزل منذ ذلك الوقت إلى درجة ان بعض الإشاعات تقول أنها ماتت؟"
"نعم"
"انا اعرف آمته" قال بصوت حزين
"فعلا؟" سئلت بحماس
"كانت صديقتنا " أنزل رأسه للأسفل
تبسمت ايز و قالت"اوهو أحدهم حزين على حب حياته"
"بالطبع سوف أكون حزينا الطريقة التي عانت بها مريعه، هي لم تستحق هذا كله هي مجرد طفلة ان فكرت بالأمر "
"كم عمرها؟"
"18عاما" قالها بينما كان يطقطق أصابعه و يذهب بنظره هنا وهناك .
"ان كنت تعرفها هذا جيد ، اظن ان هذه الفتاة سوف تفيدنا فهي نقطة ضعف اللورد ان طلبت منه شيئا لت يرده صحيح؟ " قالت بحماس
"أظنك مخطئة ، فهو لا يستمع لها و لا يكترث بأمرها و دائما يعاملها بجفاء " قال بنبرة فيها بعض من الغضب .
-"اذا لما قتل كل هؤلاء الناس من اجلها؟"
-"لأن طفله مات قبل ان يولد بسببهم "
فقالت بإبتسامه "عندي شعور بأنه يحبها "
"اذا ما الذي تخططين له يا ذكيه؟" قال بإستفزاز
"سنخطف الفتاة" قالت بإبتسامة شريره
"وبعدها؟"سئلها بتعجب فيبدو انه أصبح مهتما
"سوف نجعل اللورد يساعدنا بمقابل إرجاع حبيبته"
"بماذا قد يساعدنا"
"الاسلحه ،المال ،الأدوات و الأهم تصريح دخول إلى الأراضي المحرمه"

. . . . . . . . . . . . . . . .
في غرفة كبيرة الحجم تجلس فتاة شعرها أحمر عليه خصلات بيضاء و سوداء على سرير شراشفه بيضاء ، الفتاة ترتدي فستانا ابيض واسع و مثل لون الملآت حولها .
دخلت إليها خادمة و قالت "كيف صباحك سيدتي؟"
فقالت الفتاة بصوت خافت"بخير"
فقالت الخادمه"سيدتي جئت لكي أعلمك بأن اللورد قد عاد ، و يريد ان يراك حالا "
"لا استطيع النهوض" قالت بنبرة منهكه
"ما الخطب سيدتي؟" قالت الخادمة بقلق شديد
"اظن انني اصبت بالزكام و أشعر بالكثير من التعب "
"حسنا سوف أعلم اللورد بذلك" قالت بحزن
"شكرا فلورا" قالت الفتاة بإبتسامه دافئه
خرجت الخادمة من الغرفة و تركت الفتاة وحدها ، سمعت الفتاة صوتا فنادت بكل ما عندها على الخادمة لكن يبدو أن صوتها لا يسمع .
وقف أمامها رجل طويل و نحيل يرتدي ملابس سوداء و قناعا اسود ، قبل ان تخرج الفتاة صوتها قام بتخديرها.
حمل الفتاة بين يديه و تبخر من الغرفه بكل سرعه .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"كارين ها؟" قالت ايز و هي ترمق الفتاة بعيون لامعه
"ن..نعم انا كارين " قالت الفتاة بنبرة متوتره
وضعت ايز يدها على كتف كارين و قالت"لا تقلقي نحن لن نؤذيك "
"انا لست قلقة لكن أشعر ان جيان سيغضب ان لم يجدني في غرفتي ، لذلك ..." صمتت كارين فجأة بينما كانت تنظر بعيون ايز فعيونها ذكرت كارين بشخص ما.
ايز"ما الامر؟"
"لا شيء" قالت بينما أبعدت نظرها عن ايز و اكملت"لذلك أخاف ان يقتلني جيان بعد ان يقتلكم"
"لا تقلقي انا اعرف هذا الأحمق من طفولته " قالت ايز بكل ثقه
"منذ طفولته؟ !!لكن لا يظهر عليك ذلك تبدو و كأنك بالثانية عشر" قالت بتعجب
"لا يهم هو لا يستطيع ان يقتلني فأنا من علمه " قالت بإبتسامة عريضه
"اذا لما خطفتني؟ أعني انت تعرفه منذ وقت طويل و انت معلمه ؟ لما تبتزه اذا" قالت بنبرة قلقه
"أحب ان استفزه " قالت بنبرة فيها بعض من الشر .
. . . . . . . . . . . . . .

"لا اريدها"قال جيان بصوت بارد و هو يكلم بلات على الهاتف، سمعته ايز فأخذت الهاتف من بلات قالت"اسمع يا احمق ان لم تأتي الآن مع الاغراض التي طلبتها لن ترى هذه الفتاة ثانية .
"قلت لك لا اريد الفتاة يمكنكم الاحتفاظ بها" قال بإستمرار.
فقالت ايز"انت تعلم بأنها تستمع لمحادثتنا؟ "
صمت قليلا و قال"تبا لكم جميعا انا لست مهتما"
أعطت ايز الهاتف لكارين و أشارت لها لت تتكلم.
كارين بحزن"جيان انا...أشعر بالكثير من التعب و الخوف "
"كارين؟" سألها ببرود
"نعم"أجابت بصوتها الرقيق.
أمسكت ايز بالهاتف و اغلقته ثم قالت"الآن جيان رأسه قيد الاحتراق فهو يريد فتاته ، نجحت الخطه"

. . . . . .
بعرف هالشابتر شوي قصير و انا الصراحه مش عاجبني فيه خربطه كتير و بلا بلا بس انا عندي أفكار هالفتره مو قادره اكتبها عدل ، ان شاء الله يكون عجبكم الشابتر على اي حال.
احبكم كلكم ❤
و أشكر الجميله SaaraAhmad على دعمها المستمر للروايهه يمكن ما كنت رح اكمل كتابة السيرك العسكري لولاها ❤❤❤❤❤
عندي امتحانات هالفتره رح يكون شوي صعب الكتابه فحضرو حالكم لإنتظار طويل .
صلام ❤❤

Military circus حيث تعيش القصص. اكتشف الآن