" فتى المثلجآات "

1.5K 60 19
                                    

[ وآن شوت . جيمين ]

* نعتبر الي فالصورة هي سيونآ *

- Seuna'S P.O.V

في غرفتي المتوسطة القد ، كنت ملقآة. 
حيث أتكلم مع أمي الغائبة عني سنتين ، أما أبي قد مآت منذ 4 سنوات كاملة ، أفتقده حقآ ، لكن هذه الحياة علينا تقبلها كمآ هي !
أكملت مكالمتي الطويلة مع أمي ، لأتوجه نحو الحمآم لأغسل وجهي كي أنتعش قليلا ، ثم ذهبت الى المطبخ لأجهز الفطور ، لم أجد في الثلآجة الا بيضتآن و القليل من العصير التي حتمآ إنتهت مدة صلآحيته ، لذالك قررت الذهآب الى السوق الممتآز جآنب منزلي ، أخذت مفآتيح المنزل ، ثم توجهت نحو البآب ".

- - -

أغلقت البآب خلفي ، ثم تأكدت أنها أغلقت يإحكآم .
بينمآ أنا أسير نحو السوق الممتآز ، رأيت عربة مثلجآت ذآت قد لا بأس به ، و الأطفاآل حولهآ يلعبون ، لم أتردد في الذهآب الى هنآك ، لأرمق أجمل خلق الله ،
كآنت إبتسآمته وآسعة ، بالكاد عينآه لا يظهرآن !
و يضحك مع الأطفآل متمنيآ للجميع يوم جيدآ ، هل هذا يوم سعدي ؟؟ إقتربت قليلآ نحو العربة .

" صبآح الخير آنستي ، تفضلي بإختيآر أحد المثلجآت هنا إنهآ من النوع الجيد " قآل لي ذآلك الباعث للراحة و الإبتسآمة لا تفارق عينآه
" أجل ، أريد هذه من فضلك " أشرت له على مثلجآت الفرآولة ليأخذهآ بين يديه ثم يقدمهآ إلى .
" تفضلي " قآل لي و هو يعطيني المثلجآت
" كم من فضلك ؟ " سألته و أنا أمسك المثلجآت من بين يديه
" إنهآ مجآنية هذآ العرض لليوم فقط ! " قآل لي ثم إبتسم أكثر لتصبح تشكيلة عينيه خطآ مستقيمآ
" حقآ ؟ شكرآ لك سيدي ، يومآ سعيدا " إبتسمت بالمقابل ثم إنحنيت له ، و انصرفت بعدها

- - -

بينمآ أنا ألتهم المثلجآت ، كنت أسير ببطئ .
حتى وصلت للسوق الممتاز  و أنا أرمي المثلجآت في النفايات الموجودة على يسآري. دخلت للسوق اشتريت ما أحتآج 《 خضروآات - فوآكه - عصير برتقاآل - كعكة صغيرة - عجيبة البيتزآ - الخبر - المربي 》
دفعت مبلغ الأشياء ثم ذهبت متجهة الى منزلي لأعد فطوري الصبآحي .

- - -

انهآ العآشرة صبآحآ ، ها أنا ألتهم فطوري و أشهاد برنامجي الصبآحي ، حيث يقدمون بعض النصائح عامة
مآ يعجبني في البرنآمج أن له فائدة ، عكس البرآمج التافهة الذي يحبها شباب هذا الجيل ، حقآ يحبون التفآهة ، أخذت هاتفي بين يداي ثم رآسلت صديقتي المفضلة ، لأسألها عن بعض الأشياء

" كآنغ مين ، أين أنت ؟ " - سيونآ

" أنا في الحمآم أستفرغ " - كآنغ مين

" قذرة ، تعآلي اليوم لمنزلي حسنآ ؟ " - سيونآ

" حسنآ سيو " - كانغ مين

- - -

بينمآ كنت أرتب غرفتي ، سمعت صوت الجرس !
أسرعت لأفتح البآب لأجد كانغ مين تستقبلني بابتسامتها المعتادة ، ابتسمت ايضا ثم دعوتها للدخول بأدب .
" إشتقت لكي سيونا " قالت بينما تحضنني بقوة
" و انا إشتقت لكي كثيرآ عزيزتي " حضنتها بدوري ثم ذهبنا لنستقر على الأريكة .
" سيو ، في الحقيقة لدي لكي خبر " قالت بينما تحولت نبرة كلامها للحزن ممزوج بالقلق
" أجل ، مذا هناآك ؟ " قلت لها بانزعآج
" في الحقيقة ، وآلدآي سيتطلقان " قالت لي لأصدم من كلامها محاولة استوعاب مقالت
" و أ-أنت م-مذآ سيحص-ل لكي ؟ " سألتها و أنا مرتبكة جدآ !
" سأذهب مع أمي إلى فرنسآ ، هنآك سنعيش " قالت لي و هي تحآول حبس دموعهآ لأصدم أنا ثم أبدا بالبكاء انا الاخيرة لنحضن بعض و نبكي معآ كم هو محزن صديقة طفولتي ستذهب لفرنسآ و سأبقى وحيدة أعيش وحيدة أكل وحيدة أموت وحيدة ..
يا للشفقة ! سيونا أصبحتي وحيدة مجددا .
بعد مدة ودعت كآنغ مين لأنها قالت ستذهب لترتب حقيبتها و تشتري مستلزمتها .''

فتى المثلجآتOù les histoires vivent. Découvrez maintenant