لقد تعبت اشكي همومي ،تعبت ابكي ،تعبت أن اتكلم عن مآسي روحي أنت قد قتلتني وقتلني وقتك بأعذاره ذبحني و عمل على تجفيف نهاري ،قد أخفي أمامك لكن أنا بداخلي مذبوحة أعمل على مجاملتك و أبتسم لكن عندما تنزل دمعتي أخاف أن أبوح و أمامك أقول اني بخير و لكن بداخلي يوجد جرح كبير فإن دموع عيني كالحروف الموجودة في دفتري و صورتك رغم الكثير اخذت من طبعك و صارت ملوثة رغم أني حاولت الكثير رسمها بطريقة جميلة لكن لا أجد لك بداخلي غير المشقة و عيوني تعبت اسى معاملتك السيئة لي لكن كل ما في وسعي قوله لك حسبي الله ونعم الوكيل. ...
الى اللقاء يا أعز أحبابي فأن موعد الرحيل قد حان...الوداع يا من اهديتك قلبي فجعلته سلة مهملات ترمي فيه كل المشاعر و المعاملات السيئة لكي تخلي قلبك لناس لا يستحقون معاملاتك الحسنة ،ربطتني بك الى أن اعتبرت أن الفراق مستحيل لكن ساغادر لان عيشي هنا غير جميل..و اصبحت دموعي دائما تسيل فمالي غير سبيل اسلكه إلى الموت ..و هل يوجد لي غير الموت لكي لا أتألم من نسيانك و معاملتك لي و الجروح التي زرعتها في قلبي الصغير البريئ
حرمتني الابتسامتي،وضعت مني لعبة أرضيت يها رغباتك و رجولتك و رميتني في متاهة لا يمكن لطفلة صغيرة لا تعرف من هذه الحياة شيئا و لا تفقه في الناس السيئين أمثالك شيئا الخروج منها ..
اتعرف!كم هو صعب أن تبكي من غير دموع. .لكن ستعرف هذا الشعور حين اغادر من غير رجوع ..ستعرف معنى الشعور يضيق و حولك مكان شاسع ستأتي قبري يوما و تكلمني عن اوجاعك بلا صوت حينها فقط ستدرك كن كنت لك سندا في حياتك و كم دعمتك و ساعدتك و لم تقدر لي يوما ما فعلته أوما ضحيت به من أجلك. ..ستغعل المستحيل فقط لتسمع صوتي مرة أخرى و تتألم كثيرا حين ترى صورتي و تدرك أني كنت لك الملاك الحارس و كم من الصعب أن تفقد الملاك الوحيد المتبقي لك في عصر كثرت فيم الشياطين ..إذا طلبوا منك يوما التحدث عن الحب فقل أنك عرفته لكن لم تستطع المحافظة عليه ...الوداع يامن زرع في قلبي البريئ أكثر الجروح ألما. ..يا من اسميته حبيبي يا من منحته قلبي يا من أذقته طعم الحياة و المشاعر الصادقة
لا تقل أنك لا تستحق مني كل هذا لأني لو تكلمت على الحقوق لانذرفت دموعك دون توقف
إن لم يألمك حالي فهذا شيئ متوقع
حبيبي لا تحزن إن فقدتني فأنت في الأصل لم تفعل شيئا للمحافظة علي (اسمك الصديق لكنك لم تكن أبدا صادقا معي )
