Chapter 1

7.2K 67 11
                                    


اسمي هو ايزابيلا ادوارد انا بالثامنه عشر من عمري اعيش بكندا واجهت بحياتي اشياء كثيره منها جيده ومنها سيئه سأحكي لكم قصتي من البدايه سأبدأ بصديقتي المقربه صوفيا هي يدي اليمنى وسبب ابتسامتي اختي التي لم تلدها امي، صوفيا كانت دوما بجانبي بأيامي الحزينه والسعيده تعيش مع جدها وهم من عائله ثريه اما الينا فقد كانت الروح الجمليه بيننا تنسينا همومنا وتضحكنا تعيش مع اخيها جون حالتهم الماديه عاديه جدا ولكنهم سعيدين جدا
اما عائلتي فهي صغيره جدا تتكون مني انا وابي توفيت امي وانا صغيره بحادث سير ابي رجل اعمال معروف ولاني فتاته الوحيده فهو يحاول الاستفاده مني بتزويجي ايد رجل اعمال اخر قد يبدو الامر معقدا لكن سيتضح كل شي بالايام القادمه

(ايزابيلا)

استيقظت صباح يوم الاثنين وانا اشعر بالتعب الشديد نظرت الى الساعه كانت السابعه صباحا توجهت الى دورة المياه واستحممت
كان اليوم اخر يوم قبل الاختبارات النهائيه تأفأفت عندها تذكرت ولبست لبس المدرسه الموحد وتوجهت لغرفة الطعام وانا في طريقي قابلت لورا مربيتي وامي ابتسمت لها وانا اشم رائحة الطعام امتدحت طعامها وابتسمت بخجل تابعت طريقي ودخلت غرفة الطعام كان ابي بجلس على رأس الطاوله وبجانبه ايد همست بنفسي" الان اعلم كيف سيكون يومي" اكملت طريقي وقلتصباح الخير" رد ابي "صباح الخير انظري من حضر اليوم ليأخذك للمدرسه" ابتسمت ابتسامه مزيفه وقلت " شكرا لك ايد لكني سأذهب مو صوفيا اليوم" اعتلى وجه ابي الغضب لكنه لم يتكلم وايد لم يعطي اي ردة فعل جلست بالجهه المقابله لايد وبدأت بالاكل لم اكل كثيرا لاني لم ارد اصلا انا اجلس معه بنفس الطاوله استأذنت وارسلت لصوفيا

" يجب عليك انقاذي"
" ما الامر هل شاهدتي فلماً مخيفاً امس"
" صوفيا احتاج مساعدتك لا تأكلي شي ولا تتأخري فقط تعالي"
" حسنا ً"

خرجت من المنزل انتظرها بالحديقه وانا انظر الى السماء وافكر

(صوفيا)

استيقظت على صوت سوزي هي تعمل خادمه في منزلنا لكني اعتبرها كصديقتي

" صوفيي استيقظي السيد الكبير غاضب جدا"

" هو دوماً غاضب "

" استيقظي صوفي لن اواجهه وحدي "
تأفأفت صوفيا
" حسناً فقط اخرجي"

خرجت سوزي بعد ان وضعت ملابس المدرسه لصوفيا
نهضت صوفيا بعد صراعات كثيره وتوجهت لدورة المياه خرجت ولبست ملابسها وتوجهت الى مكتب جدها طرقت الباب

" صباح الخير سيد غاضب "
نظر لها جدها بحده
" صوفياا كم مره اخبرتك انه لا يمكنك التكلم معي هكذا"
ادرات عينيها وقالت له
" ما الامر جدي لا تكن شخصا مملا"
تجاهل كلامها لانه علم انه لا فائده من كلامه ابدا
" هل ما زلتي تحادثين تلك الفتاة الفقيره؟"
نظرت صوفيا لجدها والغضب قد اجتاحها
" تلك الفتاة الفقيره التي تتحدث عنها تكون صديقتي المقربه ولن اسمح لك بأن تتحكم بصداقاتي ايضا"

خرجت صوفيا وهي غاضبه جداً من كلام جدها عن الينا فقد كان جدها دائما مهتم فقط بالمظاهر والمال وهذا الشي كان بغضبها خرجت صوفيا من المنزل متجهه الى بيلا

لن يفرقنا الا الموت (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن