الغرفة المهجورة بقلم ازدهار عيسى Ezdehar Essa

460 9 46
                                    

قصة واقعية وبها من الإثارة والغموض، احداثها بين الحقيقة والخيال ،انتظروا الكثير من الأثارة والغموض في الفصول القادمة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


قصة واقعية وبها من الإثارة والغموض، احداثها بين الحقيقة والخيال ،انتظروا الكثير من الأثارة والغموض في الفصول القادمة .......
وها هي قصة الغرفة المهجورة تعود من جديد بحلتها الجديدة واحداثها
و الأحداث كتبت هذه المرة بطريقة جميلة مثيرة اكثر واكثر التصاقا بالواقع ،اما العالم الفيزيائي فهو إثارة اخرى فأنتظروني .. .

الفصل الأول :-

1-
لا انسى لحظات الهلع التي انتابتني وأنا اشاهد ذلك المشهد المروع الذي رسمته احداث اؤلئك الاشخاص المبهمين ،فقد مرت علي لحظات من الهلع كاد قلبي أن يتوقف من شدة الخوف والرعب لأن عايشت تفاصيلها لحظة بلحظة عندما كنت على مقربة منهم اترقب لأرى ماذا فعلوا بأخي الكبير، رايتهم يجهزون طبقا ويضعون فيه زيتا يدهنون به جسمه وجسم زوجته واولاده ، حيث يطلبون منه ان ينام على سرير وبجانب السرير طاولة خشبية وضع عليها طبق كريم وزيت والزيت ذو رائحة نفاذة كريهة

-هل ذهب اليهم؟!
_نعم وجدته يصعد السلم وهو لا يعرف ماذا سيحل به ظنا منه إنها مجرد إجراءات ستؤخذ بحقه ولا يعرف من نتيجتها شيء

2-
-فقلت احدث نفسي ،عيسى يخاف علي وﻷنه صغير ولا يدري ماذا سيحل بناوان ما حدث لنا الآن من نفس الأشخاص ونفس الطريقة المبهمة والسرية،وانا اجول بنظري في كل مكان حتى لا يراني أحد او يرمقني ولكنهم لم يعرفوني ولم يشكو بي لأنني كنت صغيرة فأنا كنت انثى
-انثى؟!وهل أنت رجل بدهشة واستغراب؟!

-نعم أنا انثى ولكنني الآن أنا رجل.
-كيف وأنا اراك انثى!
-ينتابني شعور مختلف عما كنت عليه سابقا
-أنا احس أنني اتصرف كالرجال فلا أخاف مثلما كنت في السابق.
-لماذا تحولت هكذا هل جد جديد ؟
-لا بل ما ظنك برب العالمين.
-ونعم بالله ،اكملي كلي آذان صاغية.
-ينتابني شعور مختلف عما كنت 1 سابقا
،
-أنا احس انني اتصرف كالرجال فلا أخاف مثلما كنت في السابق.

3-
-لماذا تحولتي هكذا هل جد جديد؟
-لا بل ما ظنك برب العالمين
-ونعم بالله ،اكملي كلي آذان صاغية.
-ينتابني شعور مختلف عما كنت عليه سابقا،فأنااحس بأرهاصات الذكورة المتمردة تدب في مفاصلي والتي كانت مسكونة بوداعة الأنوثة سابقا،انظر الي جيدا اما ترى
-الآن لاحظت أنك رجل وملامك ملامح رجال ،فشعرك قصير ولك شارب ولحية خفيفة
-هكذا وجدت نفسي في عالم يختلف،الطرق متشعبة ،كان المكان مخيفا شيء ما في دهليزوالدهليز به سلالم والسلالم قديمة، صعدت خلفهم فلا احد يحس بي ونزلت بعدما شاهدتهم ورمقتهم بعيني ثم سجلت ملاحظاتي في مخيلتي وفهمت واحسست انه لربما أمر جاءهم وارادوا تنفيذه على الجميع وقد حان دورنا لكي نكون نحن الضحية.
-لماذا تتحدثين هكذا اخفتيني ،يكاد قلبي أن يقع بين أصابعي.
-ها ها ها........ هذه هي الحقيقة؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 26, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الغرفة المهجورة بقلم ازدهار عيسى عبد الحميدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن