كانت فتاة لاتعرف سوى البراءة والضحك والدراسة وحب الحياة كانت لاتفكر سوى كيف تفرح وتنجح وتفرح والديها بنجاحها دائما لم تكن تعطي للحب اهتمام كانت تضحك على قصص صديقاتها وتجاربهن بالحب كانت دائما التفكير بدراساتها فقط الى ان جاء اليوم الذي لم تتوقع انها ستغير تفكيرها وحياتها من موقف..... كانت دائمة الركوب بالحافلة التي تقل البنات فقط الى مدرستها إلى ان حدث موقف بالحافلة احدى الطالبات رمتها ارضا ولم ينتبه لها احد من الاذدحام الذي كان داخل الباص نزلت تبكي من الالم من يومها قررت تغير الحافلة وركوب بحافلةاخرى عند الذهاب إلى مدرستها مر اليوم سريعا واخبرت اختها وصديقتها بالموضوع ووافقو على رايها....
اليوم الثاني بداية نهارجديد وقفت على الموقف تنتظر الحافلة مرت حافلة مدرستها المليئة بالاناث لم تعطي انتبهها وبعد قليل مرت حافلة اخرى استقلت الحافلة وركبت وهي تصعد لم تعطي انتباها إلى احد فكل مايشغل بالها ان لاتتاخر عن مدرستها لان هذه السنة مهمة لها سنة البكلوريا...إلى ان شاب ظل ينظرلها وقام من كرسيه ونادى لها لكي تجلس لكن لم تعره انتباها ورفضت الجلوس وظل ينظر لها ولكبريائها طوال الطريق اومئت لها صديقتها واخبرتها على ان شاب ينظر لها لكن لم تعر انتباها وضحكت وعند النزول الى المدرسة ظل يحدق بها وهي ولم يكن ببالها سوى انها السنة سنة مهمة لحياتها عليها النجاح وظلت الايام تمر وكلما صعدت إلى الحافلة الشاب ينظر لها ولايزيل عينيه عنها حتى تنزل من الحافلة ومع الايام اصبح ينتظرها امام مدرستها ليرها عندما تنصرف وهي لم تعره انتباها إلى ان صديقاتها اخبروها ان تنظر له فضحكت
وردت ريتا:ان كنتن معجبات به انتن اذهبن لتكلم معه اما انا اعفوني فدراستي اهم من إي شاب وستمرت هكذا إلى ان جاء يوم كانت خارجة من الامتحان وكانت فرحة جدا لانها حلت جيدا وتتوقع انها ستحصل على العلامةالتامة لاحظن صديقاتها فرحتها وقررنا كلهم الذهاب مشيا الى البيت وعدم انتظار الحافلة لم تكن تنتبه لوجود الشاب!! ورائها ودعت صديقتها التي منزلها قريب من المدرسة واستمرت بالمشي مع صديقتها الاخرى قالت لها صديقتها ريتا الشاب الذي ينظر لك كل يوم ومعجب بكي ورائنا ضحكت...وردت: لها ماذا افعل له ولم تلفت الى ان وصل إلى نصف الطريق تفاجئت جدا!اصبح الشاب بجانبها....وسلم عليها متكلما مرحبا
ريتا:اهلا للوهلة الاولى انصدمت جدا لاتدري ماذا تفعل تلبكت خافت ارتبكت صديقتها تركتها وذهبت لصديقاتها الذين امامهم.. لتلفت اختها لريتا وتراهامع شاب!! هنا اختها عصبت منها وبدات بصياح عليها الى ان صديقاتها هدؤوها وقالوا:لها دعيها تعرف ماذا يريد هنا هدئت اختها وتركتها تمشي معه ومشت امامها هي اكملت حديثها معه
ريتا:قل ماذا تريد مني قل بسرعة كماترى اني في عجلة من امري...
فاجابها وعبر لها عن مشاعره وانه معجب بها بشدة وبات يراها باحلامه دوما وبعدها سالهاما اسمك رددت بعصبية وماشانك باسمي....
قال:ارجوكي اجيبني رددت يالبداية انت ما اسمك؟
رد: اسمي محمد و الان اجيبني ما اسمك رددت :ريتا هنا كانت الصدمة وبداية!! المشوار لهما......يتبع