.التعزيز و التنسيق في البرامج السياسية و البرامج الثقافية و الإقتصادية و الإجتماعية للدول الأعضاء ..
.النهوض بدور المرأة في المجتمعات العربية و تعزيز رعاية الطفولة ..
.الحفاظ على التراث الثقافي العربي ..
.التوسط في حل النزاعات التي تنشأ بين الدول الأعضاء و بين الدول الأعضاء و أطراف ثالثة ..
ما قرأتموه توا يا سادة هو بعض من بنود سطرت أهدافا للجامعة العربية ، عفوا؛ أقلت :جامعة عربية !
ألم يكن لائقا أكثر لو كانت باسم المبعثرة العربية !
أعذروني، فأنا لا أعرف في السياسة شيئا ، لكن هذا لا يعني بأي شكل من الأشكال أن أبقى صامتة و ألعب دور المشاهد دائما ،،
يبقى الموت واحدا إن تكلمت أو سكت لذلك لا ضرر إن تكلمت عن ما أراه في واقع أمتنا ..
وها أنا ذا قد جئتكم بحروفي الخجولة هذه بينما العالم يدق طبول حرب، جئت محاولة أن أسوق لكم دستور حب يا شعوبا نسيت في الأصل أنها شعب ..
لا تنتفضوا على قولي فأنا منكم و معكم في قلب هذا الشغب !
صمتي و صمتك طال حتى من أمناهم على شؤوننا كعرب أقصد "من أسميتموها جامعة العرب"،،
صمت ساعد الغريب حين نهب ،صمت لأرضنا و عرضنا اغتصب ،،
صمت روج لثقافة الدم وحول بعضنا لبعض سما زعاف
بعض متنازع على التفاهات و بعض آخر على الترهات و الخرافات ،،
صمت قلب إنسانيتنا إلى إسقاط بدل أن تكون استحقاق !
صمت ذبح بلدانا و جعل ملايينا تلوك الصخر خبزا و تفترش أراضي الغريب أسرة و رقع السماء أغطية و نجومها قناديلا،،
إلى متى هذا الصمت !
إلى متى و أوطاننا جريحة خلف قضبان الحصار تنتظر رأفة هيئات الأمم و صناديقها و أمنائها العامين و سفراء نواياها الحسنة !
إلى متى و العشرات من أطفالنا يسقط كل يوم !
إلى متى و النداءات تعلوا و دموع الأبرياء تحاول أن تبلل أحداق ضمائركم !
لا أمل ، تعبت الدموع منكم ، تعبنا من قراراتكم ، تعبنا من تهوركم ، تعبنا من نرجسية أنفسكم ، لا أمل منكم جفت ضمائركم !
ضمائر سمحت بأن نصرف أعيننا عن قضيتنا الأولى فلسطين و أججت لحروب هنا و هناك في العراق فالسودان فتونس فمصر فليبيا فسوريا فاليمن و ما زلنا ننتظر على من سيكون الدور هذه المرة ..حروب فرقت صفوفنا بين حكومات و معارضات و غيبت عقولنا عن معرفة الحق من الباطل !
مع هذا أستغرب كيف تصرف مكافءات بقيمة ملايين الدولارات و بلاد العرب أوطاني بكل من عليها تعاني في ذات الصمت الذي غرقنا فيه !
لا يهم فلتهنأ ضمائرهم و ما صرف لهم !
المهم الآن أن السودان قد قسمت نصفين و ليس بعيدا أن تصير ثلاث أنصاف ..ليبيا و مشروع التقسيم إلى و لايات لا أدري كم عددها ..سوريا معضلة يومنا دخلها الكل عنوة و فجأة انسحب الكل و آخر الأنباء تقول أنها هي الأخرى ستقسم إلى دويلات ،، حقا هزلت!
لن ألوم أحدا لأننا ملامون جميعا و لست أبرأ أحدا ، نسينا بسذاجتنا أن حبل الله يجمعنا ، نسينا بأننا مجتمعين نقف متفرقين نسقط !قدسنا من نحب ، و شيطنا من نكره.. و أسأنا الظن بمن لا نعرف و ما هكذا العقل يقتضي لو كنا نعقل !
ألم أقل لكم أني لا أعرف في السياسة شيء أصاا لا جدوى فقد جفت ضمائرنا و ضمائرهم على حد سواء ، إلى اللقاء.