في فسحة أول يوم من العام الدراسي يجري الطلّاب في كلِّ مكان، وصيحاتهم تتعالى شيئًا فشيئًا لشدة حماسهم هذا العام الجديد، فهل يكون الأصدقاء معًا في صفٍ واحد؟
رقَّ قلب محمّد لرؤية الفتى الجديد يجلس وحيدًا من دون أصدقاء، لذا ذهب ليلقي السلام على ذاك الفتى الغريب،
"السلام عليك يا أخي" بدأ محمّد بالحديث،
ردّ الولد الجديد " وعليك السلام، كيف حالك؟"
"الحمدلله بخير، ما اسمك؟أنا محمّد"
" اسمي أحمد، تشرفت بالتعرف عليك"
" أنا أيضًا، أحمد"
قاطع جرس الفسحة حديث الولدين، فذهبا إلى الصّف معًا.
أنت تقرأ
جروح عميقة
Historia Cortaقصة قصيرة من تأليفي تعكس تأثير الحروب النفسية والجسدية على الأطفال.