لينا: استيقضت عَلى رنين المنبه وانا اشعر بالدوار جراء قله النوم ليله البارحه كانت مليئة بالجنون بما انها كانت اخر ليله في كوننا طلاب جامعيينً والانً سننتقل لنكون راشدين عاملين وما الىً ذلك وطبعا هذا امر لا يزعجني بما ان حلمي و هوايتي هو تصميم الملابس لذا سيكون فقط رائعا لو ان عملي كان ايضا تصميم الملابس لكن هنا بالتحديد تكمن المشكلة اني علىً عكس بقيه الطلاب معي خلال فترهً الدراسه لم اجد عملا حتى وًلمً التمس خيطا يوصلني لعمل حتى ...مع انني كنت الأفضل عند مقارناتي مع كل من معي "حسنا انتهى وقت التحسر على ما فاتكِ ابدأي الان بالعمل لإيجاد عمل "كان هذا الصوت صادرا من رأسي وبالتأكيد هو محق لذا قفزت من السرير كما يضهر في الأفلام عندما تكون البطله متحمسة ولكن على عكس الأفلام انا سقطت على الارض ربما بسبب الدوار من ليله البارحه وإني لم أخذ القسط الكافي من النوم على اي حال السقطه لم تمنعني من إكمال تمثيل دور الفتاه المتحمسة لأَنِّي وبأقصىً سرعه نهضت من الارض وجريت لدخول الحمام غسلت وجهي فرشت اسناني ثمً ذهبت لارتداء ملابسي التي أعددتها من أسبوع لهذا اليوم ومن ثم الميك أب بالتأكيد يحب ان أبدو مهمته جدا بالمظهر وخاصه اليوم على اي حال بعد ان اكملت تجهيز نفسي نزلت الى الأسفل "صباح الخير" قلت ببهجه
" ليناااااا " كان هذان والديّ الذين قالوا اسمي بتفاجئ وبقليل من الخوف ربما ...ومنً حقهمً هذا فأنا لا استيقض في الساعه السادسة ولو انشطرت السماء و الان انا انزل في السادسة وقد تجهزت مما يعني اني استيقضت في الخامسة الشيء الذي ام افعله بحياتي ...رددت عَلى ابي وامي "نعم نينا مفاجئه صحيح "
الأب: لما انتي مبكره اليوم
لينا: قلت لنفسي لما لا اشعر بشعور ابي عندما يذهب في الصباح للعمل
الأب: تريديني ان اصدق هذا لمً تستيقظي مبكرا طوال الثلاث وعشرين سنه التي عشتها والآن انتي اخيراً تهتمين لشعوري (قال ابي مازحا)
لينا:ابي انت يجب ان تصدق انك اكثر من اهتم له في هذه الحياه لكن قصدي من قولي اني أردت اعرف شعورك هو اخباركم انت وامي اني ذهابه لأقوم بمقابلات العمل اليوم(هنا لاحظت تغير ملامح ابي وإمي لكنها تغيرات جيده) لذا تمنيا لي الحظ الطيب اليوم استأنفت حديثي.
الام: هه حبيبتي كبرت ,لكن اليوم هو الاول لكي بعد الجامعه لما لا ترتاحي قليلا وتستمتعي بالحريه ليومً على الاقل
لينا :اجل حبيبتكِ كبرت ولاني كبرت فلا أستطيع البقاء حره لان ذلك ممتع والمتعه شيء لايفعله الكبار لأنهم مملون
الأب والام معا:من الممل
ثم بدأنا جميعا بالضحك لأنهم تحدثوا بنفس الشي وبنفس الوقت وعلى عكس ما تصورت الاستيقاظ منذ الصباح الباكر ليس مملا
لينا:حسنا الى اللقاء الان
الأب والام:الى اللقاء طفلتي
لينا بعد ان خرجت حدثت نفسها بصوت عالي في الواقع يكاد ان يكون صراخا وقالت"حسنا المهمه بدأت الان سأبدأ بالذهاب الى الشركات والمحال التي طبتني لإجراء مقابلات العمل "
لينا:ذهبت لإجراء مقابله وراء مقابله
الى ان فقدت الأمل لم يوظّفوني اي احد لم يبقى في قائمتي الا المحل الذي لا احلم حتىً فئوي ان أتوظف فيه اظافته لقائمتي فقط لتجربه الحظ لكن مع ذلك سأجري المقابله فقط لأجرب حظي على اكمل وجه ....على اي حال دخلت مكان المقابله و بدأت الاسئله وما الى ذلك الى ان قال لي الرجل في المنتصف "مبارك لقد حصلتي عَل العمل كمساعده للمصمم "شكرته ولا اعلم اذا كانت الكلمات التي خرجت من اني كلمات شكر ام لا لأَنِّي حقا لم ادرك ما حولي من شده سعادتي
ان العمل في ذلك المكان كمساعده للمصمم أفضل بألف مره من العمل كمصممة في مكان اخر
"مساعده مساعده مصمم..."هذا ما كنت اتمتم به طوال الطريق للبيت وكذالك في البيت
أنت تقرأ
قصه صديقات
Fiksi Penggemarقصه تتحدث عن لقاء مجموعه من الصديقات حياتهم و علاقتهم ببعضهم و بالمجتمع من حولهم وعملهم ومشاكلهم وتحديهم المصاعب التي تواجههم من ينجح ومن يفشل ومن يبقى حتىً النهايه ومن ينسحب أتمنى ان تعجبكم