لم أجب على اتصالها بادئ الأمر وبعدما تكرر عدة مرات استأذنت جون
وابتعدت فتحت الخط ولذت بالصمت فجاء صوتها قلقا قائلة " زين أين أنت ؟! "
ارتسمت على شفتاي ابتسامة واستمررت في الصمت فقالت " زين تسمعني !! "
قلت " نعم "
قالت بهدوء " هل أنت بخير "
قلت باختصار " نعم بخير "
قالت " أين أنت حتى هذا الوقت "
قلت بضيق مصطنع " قمر هل سنعيد دائماً نفس الكلام "
قالت بهمس " آسفة ولكننا قلقنا عليك "
أملت وقفتي مستندا بمرفقي ومررت أصابعي في شعر عنقي وقلت
" من منكما ... ؟ "
قالت بعد صمت " أنا وآنجل "
قلت بابتسامة غلبتني " ومن منكما اقترحت الاتصال بي "
لاذت بالصمت فقلت " هل سؤالي صعب لهذه الدرجة "
قالت بهمس " لا "
قلت " إذا ما الجواب "
قالت " أنا "
نظرت للسماء بابتسامة ثم قلت " وتلك المجرمة لم توافقك هذا أليس كذلك "
عادت للصمت مجدداً فقلت " قمر "
قالت " نعم "
قلت بهدوء " هل تخافين علي "
طال صمتها فقلت " هل عدنا للصمت مجددا "
حمحمت ويبدوا ارتبكت فأبعدت الهاتف عن أذني ضحكت ضحكة صغيرة
ثم أعدته لأذني وقلت " لا تقلقي أنا عائد بعد قليل "
قالت بهدوء " حسناً وداعاً "
أغلقت الخط وعدت جهة جون الذي ضحك وقال
" أسوء ما في الزواج كلمة أين أنت "
ضحكت وقلت " ومتى ستعود "
ضحك كثيراً فقلت " علي المغادرة الآن أراك قريباً "
لجون شقيق هنا في العاصمة سيقضي الليلة معه وأنا علي العودة للمنزل
تصافحنا وغادرت للمدينة وهي تبعد قرابة الساعة , وصلت بعد ساعة ونصف
لأني كنت أسير ببطء , دخلت المنزل وكان الهدوء يسود المكان , جيد يبدوا نامتا
توجهت من فوري لغرفة النوم فتحت بابها ببطء وكانت فارغة تبدوا نائمة مع آنجل
ألم تجد غير هذه الليلة لتنام معها , دخلت الغرفة استحممت وغيرت ثيابي ونمت في المكتب وبعد نوم قليل غادرت المنزل مرة أخرى زرت
المكتبة والمعهد الثقافي ووصلت المنزل بعد العصر مؤكد تعتقدان سأقضي اليوم
في الخارج كالأمس , فتحت الباب بهدوء ودخلت وأغلقته بدون صوت وما أن
أنت تقرأ
Lunar mansion
Fanfictionرواية تحكي الحب تحكي الرومانسية والأحلام المستحيلة رواية تحكي الحاضر وتسافر بكم للماضي وللذكريات المنسية لتحكي الحزن لتحكي البؤس والحرمان والطفولة الأليمة
