بارت 6 من قﻻده الدم السئ:
(امان كاذب)
عروق سوداء بالكامل قلب مؤلم سريع النبض وعينان للخوف معلنه
******
دخل رجال الشرطه ليفصلوا نيل عن جاك مما جعل اﻵخير يسقط ارضآ محاوﻵ التنفس بقوه القوا القبض على نيل الذى ما زال يقاوم بكل قوته بينما يصيح بآسم جيﻻ بآقصى ما يمكنه كان مشهدآ مريعآ بحق خاصتآ وجاك على اﻵرض ﻻ يقوى على النهوض بسهوله او النطق بآى شئ
*****
جيﻻ وهى تبكى : اسمى هو جيﻻ
ضحك الشاب بسخريه ليردف : اتعلمين يمكننى ان اصدق انك اميرتى جيﻻ إن كنت رآيتك فى مكان اخر وفى ظروف اخرى فآتى تشبهينها بشكل غريب حتى شعورى بجانبك نفس شعورى معها لكن ﻻ استطيع ان اصدق اﻵن فجيﻻ تتحضر لزفافها
جيﻻ ببكاء : لن اتزوج منه انا ﻻ استطيع العوده لمنزلى ﻻ املك احد اذهب إليه لكنى هى انا حقآ جيﻻ انا اميرتك جيﻻ انا جيﻻ ﻻفيرن اعلم انه صعب ان تصدقنى لكنى حقآ سآموت إن لم تساعدنى ارجوك ﻻ تتركنى
كان ذلك الشاب مصدومآ مما يسمعه منها نهض وسار مبتعدآ عنها قليﻵ بينما يردف : ﻻ اعلم لما تكذبين اﻵن لكنى لم اعتد ان اتخلى عن احد يحتاجنى
نهضت جيﻻ لتركض خلفه قائله : ﻻ اعلم كيف اثبت لك صحه كﻻمى لكن يمكنك التآكد من رقم بطاقتى انه 963838865 امسك هاتفه واتصل بصديق له : مرحبآ بن انا ايضآ اشتقت لك حسنآ سآاتى غدآ ﻻ تقلق اووه اردت منك ان تعلم لى معلومات عن شخص ما نعم رقم بطاقته هو 963838865 شكراً لك
اغلق الشاب المكالمه لينظر لها ويردف : اتبعينى
ابتسمت جيﻻ بحزن لتسير خلفه بسرعه بينما تفكر : إن كان كﻻم ذلك الشاب صحيح فﻻبد تن بيتر يريد التزوج بى ﻵجل المال فقط وبالتآكيد سيفكر بطريقه للتخلص منى لن اسمح بذلك ابدآ لن اجعله يآخذ اى شئ لكن يجب ان اتخلص من نيل اوﻵ
قاطع تفكيرها صوت الشاب : الن تآتى ؟
اسرعت جيﻻ إليه لتشعر بآلم قدمها مما جعلها تتوقف قليﻵ لتنظر إلى قدمها وتبدآ بالبكاء شعرت بجسدها يرتفع عن اﻵرض و انفاسه التى تضرب وجنتها لتبتلع ريقها بصعوبه بينما احمر وجهها بشده وما زاد خجلها هو يداه التى تحيطان بظهرها وقدمها لتهمس بصوت خجل : شكراً لك لكن انت لم تخبرنى بإسمك حتى اﻵن
إبتسم الشاب ليهمس : ارون اسمى ارون شارلت
توسعت عينا جيﻻ بصدمه لتردف بخوف : اانزلنى ارجوك ﻻ اريد الذهب معك
إبتسم ارون بسخريه ليقترب اكثر من اذنها ويهمس :ماذا ؟ تتصرفين اﻵن كآميرتى آاسمى مخيف لهذه الدرجه ؟
إبتسمت جيﻻ محاوله ان تخفى توترها وخوفها منه لتردف : لﻻ بالطبع ﻻ انا ففقط ااحتاج للذهاب
ارون وهو يضعها داخل السياره ويغلق الباب ثم جلس هو مكان السائق وانطلق مسرعآ بآقصى سرعته ليتوقف امام ذلك القصر الضخم فيخرج من السياره ويفتح الباب المقابل ليحمل جيﻻ ويتجه إلى ذلك القصر بخطوات ثابته
*****
كان يضرب تلك القضبان الحديديه بغضب بينما يردد : جيﻻ حبيبتى اتركونى لقد تآخرت عليها يجب ان اجدها اتركونى ايها الحمقى
الشرطى بغضب : توقف ايها اﻵحمق لقد المتنى رآسى من صراخك
نيل وهو ينظر للشرطى بغضب : اخرجنى وإﻻ ستموت
إبتسم الشرطى بسخريه ليقترب من القضبان ويردف بصوت ساخر : ارينى شجاعتك هيا يارجل لما تنظر إلى بغضب إخترق القضبان واقتلنى إن كنت رجل هه احمق
نيل وهو يحاول ان يمسكه من القضبان بمﻻمح غاضبه ويصرخ بآعلى قوته : ستموت فقط انتظرنى لن اتركك ايها الوغد لقد فصلتنى عن حبيبتى ويجب ان تموت حقآ
*****
ترررررن ترررن
ارون وهو يرد على هاتفه :مرحبآ بن اووه حقآ حسنآ سآحدثك ﻻحقآ
اغلق الهاتف ليبتسم بسعاده بينما ينظر لغروب الشمس بينما يهمس : واخيرآ علمتى بوجودى جيﻻ انا حقآ شاكر لتلك الصدفه
خرجت جيﻻ من الحمام وهى تتكئ على الحائط بآلم مما جعها تطلق بعض التآوهات المنخفضه إنتبه ارون لها ليسرع ويحملها
جيﻻ بتوتر : اانا بخير ااستطيع السير فقط ااتركنى
اقترب ارون منها ليضمها بقوه بينما يهمس : انا حقآ اسف جيﻻ اسف ﻵننى لم اعلم انها انتى
كانت جيﻻ مصدومه مما فعله لكن وﻵول مره تشعر بقلب احد وهو ينبض بقوه ﻵول مره تشعر بتلك النبضات القويه التى تفضح حبه لها رفعت يدها لتحاول دفعه بعيدآ عنها بضعف وما كان من اﻵخر إﻻ انه تمسك يها بقوه اكبر بينما يهمس : ارجوكى فقط دقيقتين
لم تشعر جيﻻ بنفسها إﻻ وتلك الشهقات تعلو من فمها كانت حزينه متآلمه كطفل صغير تحمل الكثير و اخيرآ ظهرت والدته دموعها تسيل بغزاره على قميص ذلك الشاب الذى يضمها بآقوى ما لديه وكآنها طفله الذى يريد ان يخفيه من العالم للحظه شعر بتلك اليد التى كانت تشتد على قميصه تسيب وتلين لينظر إلى وجهها ويتآمل مﻻمحها النائمه براحه ليبتسم ويهمس : ﻻ تخافى حبيبتى اعدك سآحميكى من كل شئ سآجعلك امنه صغيرتى
حملها ليضعها على السرير برفق ثم خرج من الغرفه بعد ان تآكد من وضع الغطاء عليها وتدفئه الغرفه جيدآ كان ينزل السلم عندما وقف ذلك الرجل بوجه غاضب ينظر له ليردف بصوته اﻵجش الغاضب : انت تعلم جيدآ انها ابنه عدوى لذا كيف اتتك الجراءه على إحضارها لمنزلى
اقترب ارون من والده لينحنى بآدب ويردف : اسف ابى لكنها الفتاه التى احب هى تحتاجنى اﻵن فكيف اتخلى عنها ؟
والده وهو يعطيه ظهره ليآخذ اولى خطواته للرحيل : يبدو انك نسيت انها من رفضتك وانها اﻵن خطيبه صديقك
ارون وقد ادمعت عيناه : ارجوك ابى هى فى خطر معه هو يخطط لقتلها لن استطيع العيش إن حدث لها شئ
نظر والده إليه مره اخرى ليتنهد بقله حيله ويردف : اعلم واعلم ايضآ حقيقه ما يحدث لكن هذا ليس من شآننا رغم ان تلك الفتاه جيده إﻻ ان هذا ﻻ يغير حقيقه والدها وانه قتل والدتك لذا ارجوك تخلى عنها يمكنك ان تحب اى فتاه فى العالم إﻻ هذه الفتاه افهمت
سقط ارون على اﻵرض بضعف ليتذكر
FLASH BACK:
جولى بإبتسامه وهى تقبل بيتر : حبيبى لما تريد الزواج من جيﻻ ؟
بيتر وهو يقبلها ويبتسم بخبث : للحصول على اموالها بالطبع ثم انه لدى خطه جيده لنتخلص من جاك وهكذا سنكون معآ
جولى بتوتر :ولكن جيﻻ عندها ستقتلنا
إبتسم بيتر بسخريه ليردف :هه هذا إن عاشت لذلك الوقت من اﻵساس
جولى بصدمه :مماالذى تقوله اتريد قتل اختى الصغرى ؟
بيتر وهو يقترب من رقبتها لتشعر بآنفاسه التى تقشعر بدنها ليهمس بإثاره قائﻵ : اختك ستقتلك إن علمت بعﻻقتنا لذا إما حياتها او حياتنا حبيبتى
ظلت جولى متررده قليﻵ لتردف بصوت حزين : بالطبع اريد ان اعيش
END FLASH BACK:
ظل يبكى بشده إلى ان سمع صوت صراخها القوى مما جعله يسرع لغرفتها بخوف ليصدم بذلك المشهد الذى جعله يتوقف كالتمثال امامه فقد كانت جيﻻ معلقه فى الهواء بينما القﻻده تضئ بقوه بينما كره سوداء تحيط بجسدها لتمنعه من سماع صرخاتها حاول اﻵقتراب لكن جسده يآبى الحراك كلمه فقط استطاع رؤيتها تكتب على تلك الكره السوداء بالدم وما إن قراءها حتى توسعت عيناه ليهمس : ممستحيل
*******
عندما يسود السواد كل شئ ويختفى النور لتظهر فى تلك الليله المظلمه ليله ليس لها اول من اخر ليله يملؤها الصراخ والعزاب فقط الحب ما يسود بها لكن هنا الحب ليس الحب الطبيعى بل حب مجنون حب امتﻻك حب العذاب وحب القوه
انتهى البارت اتمنى يكون اعجبكم
س1 ماذا حدث لجيﻻ وما هى الكلمه التى صدمت ارون ؟
س2 ارون يحب جيﻻ لكنه ﻻ يعلم ما ينتظره من عذاب بسبب هذا الحب وماذا سيفعل والده عند معرفته بقرار ارون لمساعدتها؟
س3 نيل فى السجن اﻵن ومستحيل ان يهرب بنفسه ترى اسيظل به لﻵبد ام سيتم تهريبه وإن تم تهريبه من الذى سيفعل ذلك ولماذا؟
س4 رآيكم بالبارت ؟
س5 رآيكم بشخصيه جولى ؟
س6 تتوقعون ايه اللى هيحصل البارت القادم ؟
ANY
أنت تقرأ
قلاده الدم السئ
Fantasíaتقرير روايه قﻻده الدم السئ : كرات الدم الحمراء تتعكر القﻻده تضئ كمصباح ابتسامه شريره صرخات عاليه واصوات متآلمه انفاس تتﻻحق بسرعه خطوات اﻵقدام تسرع شعرها يتطاير خلفها نظرات خوف انفاس تختلط بأنفاسها يدين تحيطان بجسدها دمعه تسيل على وجنتها قلب ينب...