7- استيقاظ الحب

89 3 0
                                    

بارت 7 من قﻻده الدم السئ:
(استيقاظ الحب)
كان جسدها معلق بالهواء خصﻻت شعرها تتطاير لﻵعلى والقﻻده تضئ بشده بينما حولها كره سوداء شفافه بدآت تتحول لﻵسود القاتم لم يعد يرى جيﻻ فقط ظهرت له تلك الكلمه التى كتبت بالدم على الكره السوداء والتى لم تكن سوى (اللعنه)
كانت لحظات حاول فيها ارون التحرك لكن ﻻ شئ هو ثابت كمن تم تحجيره حاول الصراخ لكنه فشل فى تحريك لسانه ايضآ شعر بالغضب والخوف تلك الكلمهجعلته يدرك ان هناك شئ اقوى من بيتر اقوى من والده اقوى منه ومن اى احد هناك شئ سئ يحدث شئ من الممكن ان يدمر كل شئ
........
كان بيتر يضرب عالقضبان الحديديه بقوه بينما يصيح : اخرجونى إنها تنتظرنى اخرجونى ستغضب إن لم اذهب ا..
قاطع كﻻمه ذلك الآلم الذى شعر فى قلبه ليضع يده عليه ويسقط ارضآ بقوه لحظات وكانت القﻻده تضئ بقوه ليصرخ بكل قوته كما لو آن هناك من يعذبه مما جعل جميع الشرطيين يفزعون ويسرعون إليه كانوا مندهشين من القﻻده التى تضئ بقوه وعروقه السوداء التى بدآت تظهر على جسده
.........
واخيرآ اختفت الكره السوداء ليسقط جسد جيﻻ على السرير فاقدآ للوعى ويسرع ارون إليها بينما مﻻمح الخوف على وجهه امسك بجسدها وجعلها تستلقى على ظهرها ليحيط وجهها بيديه بينما يهزها بكل قوته على امل ان تستيقظ توسعت عيناه بصدمه عندما شعر بتلك الرجفه الصادره من جسدها مما جعله يسرع لهاتفه كى يتصل بالطبيب والذى بدوره كان امامه فى حدود 5 دقائق فقط وذلك ﻵن المشفى قريبه من منزلهم اسرع ارون بالطبيب للغرفه ليفاجئ بالغرفه فرغه مما جعله يبحث فى ارجاء المنزل لكن ﻻ احد
.......
كان الشرطى نائم بهدوء بينما نظر له نيل وهو يضحك بهستيريه ويهمس : انا هنا اقتربى اكثر نعم انا فى الداخل
انهى كﻻمه ليفتح الباب وتدخل جيﻻ بخطوات ثابته توقفت امام الشرطى لتمد يدها وتآخذ المفاتيح المعلقه فى جيب بنطاله ثم تتجه للزنزانه وتفتحها فيخرج نيل ويضمها بكل قوته لترفع يدها وتحيط خصره بها ثوانى حتى إبتعد عنها ليتقدم من الشرطى ويآخذ المسدس الخاص به ثم يطلق الرصاص على رآسه وضع السﻻح فى جيب الجاكيت الخاص به ثم تقدم ليحمل جيﻻ ويرحل والتى التى بدورها دفنت وجهها فى رقبته لتحيط يديها حول كتفيه وتفقد الوعى
........
جن جنون ارون عندما لم يجدها ليآمر جميع الحراس بالبحث عنها فى كل مكان فى البلده وخرج مسرعآ ليركب سيارته وينطلق بها ليسير فى الشوارع باحثآ عنها
.........
استيقظت جولى على صوت الخادمه وهى تقول: صباح الخير سيدتى سيد بيتر ينتظرك فى اﻵسفل
اومآت لها لتبتسم بسعاده ثم تنهض لتجهز نفسها وتسرع لﻵسفل
كان يجلس على الكرسى بهدوء بينما يتآمل الدرج كل ثانيتين تقريبآ واخيرآ ظهرت امامه جولى وهى ترتدى ذلك الرداء القصير لتتوسع إبتسامته ويقف ليضمها بخفه ثم يجلسا معآ
جولى بإبتسامه : يبدو انك سعيد اليوم بيتر ؟
بيتر بإبتسامه : بالطبع نيل هرب من الشرطه وجيﻻ مختفيه بالطبع هو اﻵن سيقتل جاك ﻵنه من يقف بينه وبينها اليوم هو يوم سعدى
جولى بتوتر : لكن ماذا لو ظهرت جيﻻ ؟
بيتر ببرود :لن اسمح بذلك ابدآ
جولى بتساؤل : ماذا فعلت بيتر ؟
بيتر بإبتسامه جانبيه : ﻻ شئ فقط ارسلت رجالى ليبحثوا عنها ويقتلوها
جولى بتوتر : اتظن ان كل شئ سينتهى على خير ؟
بيتر وهو ينهض ليقف امامها ويخفض رآسه جاعﻵ وجهه قريبآ من وجهها متنفسآ انفاسها بينما يهمس : كل شئ سيكون بخير طالما نحن معآ حبيبتى
انهى همسه ليطبع تلك القبله السعيده على شفتاها ثم يبتعد ويتجه للخارج
جولى وهى تتبعه : الى اين ستذهب ؟
بيتر بهدوء : إلى شخص ما اظن انه حان الوقت اﻵن
جولى بتساؤل: ماذا تقصد ؟
بيتر بإبتسامه خبيثه : ﻻ داعى لتعلمى اﻵن اراكى ﻻحقآ حبى
انطلق بسيارته السوداء دون النظر لها بينما هى كانت تتبعه بنظرها من امام الباب لتبتسم بحزن وتهمس : لما انا سيئه هكذا ألهذا الحد احبك بيتر ؟
كانت مختبئه خلف الباب وهى تضع يديها فوق فمها كى ﻻ تطلق عنان صرختها وعيناها متسعتان بقوه من هول الصدمه لتعود ادراجها إلى المطبخ وتآخذ كوب ماء ثم تتنهد بحزن لتهمس : ﻻ يمكن مستحيل ان يكون ما سمعته ورآيته صحيح
فاجآها ذلك الصوت من الخلف : ماالذى سمعته ورآيته آنا ؟
نظرت آنا للخلف لتتوسع عيناها بصدمه وتقول بتوتر : سسييدى ؟
........
بداخل ذلك المنزل المهجور كان يجلس بجانب جسد جيﻻ الممدد امامه منتظرآ استيقاظها لم يطل انتظاره كثيرآ فها هى تفتح عيناها ببطء لتهمس :نيل أانت هنا ؟
نيل بصوت هادئ : نعم حبيبتى آانتى بخير ؟
اومآت له جيﻻ ثم نهضت لتضمه بلطف وتهمس : إشتقت إليك كثيرآ لما تآخرت ؟
نيل بإبتسامه حزينه : اسف هم من اخرونى عليكى
اومآت جيﻻ بينما وجهها مدفونآ فى صدره لتهمس : ﻻ عليك المهم انك هنا ولن تبتعد عنى مره اخرى
ضمها نيل بقوه اكبر ليردد : سآكون معك دائمآ حبيبتى
......
تنهد ارون للمره المليون فى هذه الليله هو حقآ لم يعد يعلم شئ هو يريدها يريد اﻵطمئنان عليها توقف بسيارتها امام قصرها بينما عﻻمات التردد مرتسمه على وجهه هو خائف وخوفه سيدفعه للجنون واخيرآ لمح جاك وهو خارج من الفيﻻ ليركب سيارته مسرعآ مما جعله يسرع خلفه وكل امله ان يوصله لجيﻻ
...........
انتهى البارت اتمنى ان يكون اعجبكم
س1 ماذا حدث وكيف تغيرت جيﻻ ؟
س2 ماذا سمعت آنا ومن الذى رآته وهل اخبرته بما عرفته او ﻻ ؟
س3 هل سيصل ارون لشئ عن طريق جاك ام ﻻ ؟
س4 رآيكم بالبارت؟
احب اعتذر جدآ عن تأخرى وعدم تنزيلى بس كنت تعبانه جدآ ورقده فى السرير
Any

قلاده الدم السئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن