اشتاق له ولنظراته وكلماته فذهب ليقول له فرأه لا يبالي له فتراجع سريعاً سأله :"كيف حالك كاي ؟" وكان يعني بها "اشتقت لك"، فأجابه ببرود كبير : "بخير وأنت لوهان؟ " . كان يتمنى لو قال له "مشتاق لك"ِ أو حتى يشعر بلهفته بقولها ، شعر لوهان بأنه إنسان رخيص بالنسبة لنفسه ، لم يفكر بإنسان لا يعطيه أي من الإهتمام ،بعد لحظات قام بالرد عليه:" أنا بخير " ، وكان بعينه ألف دمعة يحبسها ، نظر له كاي وقال :"كنت تريد أن تقول شيئاً تفضل فأنا أسمعك "، فقال لوهان : "نعم " فتذكر بروده وقال " : "أريد أن اذهب " و ذهب لبيته يسأل نفسه "إلى متى يا قلبي ستنتظر؟ وهل ستبقى على عشق من طرف واحد؟! هل ستصبر أكثر ! "وانهار بالبكاء ،و بعد أيام اتصل هاتفه وإذ به هو من يرن رد متلهف محاول أن لا يتذكر شيئاً مما حدث قال له كاي :" أريد أن أراكِ الآن " ، قال لوهان :"لن أتأخر" ، بدأ بجهيز نفسه فارتدى أجمل ملابسه و ذهب ليقابله مسرعا وهو ينتظر منه شيئاً لطالما تمناه ، فبالطبع كاي لم يقم بالإتصال وطلبه إلا لشيءٍ مهم ، بدأ لوهان يتخيله وهو يقول له أحبك وهي يخفي عيونه خجلاً ، وعندما التقى به جلسا لوقت دون أي حديث وهي ينتظر منه أن يبدأ بالكلام ، ثم بدأ بالكلام.كاي :"أتعلم لوهان أريد أن أخبرك بشيء" . فقام لوهان بإسقاط عيونه للأسفل خجلاً وابتسام بسيطة على شفتيه بقول :" أسمعك"، قال كاي "أتعلم لوهلن أنا أشعر بك و بأنك تهتم بي بشكل كبير و أعلم أنك معجب بي وأنك تحبني ولكن أنا أحب شاب أخرى وسأتزوج منه عما قريب " عندما لوهان سمع كلامه بدأ بالصراخ والبكاء :"لا أنا لست مهتم بك ولا أريدك " و أخذ يجري بعيدا أما هو فاستمر بالجلوس و بقي لوهان لشهور لا يتحدث مع أحد وامتنع عن الطعام والشراب وبعد شهور اتصل به كاي وأخبره بأن عرسه اقترب ويريد منه أن يأتي لفرحه إن كان لا يهتم به كحبيب كما قال فهو يريده كصديق معه . بذلك اليوم ، بعد أيام من التفكير وافق أن يذهب لفرحه لتثب له ذلك و لكيِ يستطيع أن يتحدى نفسه و يكره ، قام وارتدى بدلة انيقة و كان قلبه يتكسر و يتحطم إلى أشلاء ، وكان يشعر بشوكة تقتله بصدره ودمع من عينه يرفض أن يتوقف ، ذهب لحفلة الزفاف رأه سعيداً جداً ولكنها انصدم بأن زوجه هو صديق قديم له
كان قد تركه لأنه إنسان مغرور لا يهمه سوى المظاهر . فعندها أخذ لوهان يركض خارجاً ويقول :"ذلك الذي استبدله بي؟ إنسان لا يعرف الرحمة وإنسان متأكد من أنه لن يحبه ولو قليلاً مما أحببته أنا " حتى اصطدم بسيارة ومات ، وبعد شهور اكتشف كاي أن حياته مع من اختاره مستحيلة وأنه لا يهتم سوى بنفسه ولا يعطيه أي نوع من الإهتمام بل شعر بأنه لا فائدة منه فهو يعطيه المال فقط ، كان لا يراه بالبيت أبداً كان دائم التسوق والسهر عند اصدقاءه حينها تذكر كم كان لوهان يهتم به وكم كان يحبه وكيف كان لا يعرف النوم إلا عندما يطمأن عليه ولكنه تماسك وقال هذا كله ماضي . وبعد فترة قليلة انهارت شركات كاي وأصبح فقيراً فقام زوجه بطلب الطلاق منه وقال "له أنا لا أستطيع العيش بالفقر حياتي كانت مع الأغنياء لا أستطيع أن أتأقلم مع هذا الوضع "وافق كاي على الفور على طلاقه، و بعدها أصبح يحن لماضيه يريد أن يرجع للوهان حاول الإتصال برقمه ولكن لوهان لم يكن يرد أخذ يسأل نفسه "أيعقل أنه لن يسامحني ، هل سيستقبلني عندما أقول له أني أحبه واني أريده زوجي ، أرجوك رد ولو مرة واحدة" ، لقد كان هاتف لوهان مغلقاً ، ذهب مسرعاً لبيته قال لأمه :" أريده زوج لي سنتزوج وسنصبح أسعد زوجين أعدك وأعدا بذلك" ، أخذت الأم بالبكاء قالت له :"أتعلم كان يحبك كثيراً "، قال كاي:" وأنا متأكد أنه ما زال يحبني الحب لا يموت" ، قالت له :"الحب لا يموت ولكن الجسد يموت ، لقد مات بيوم كنت أنت أسعد إنسان على الأرض مات يوم زفافك ، كان ينادي باسمك ويركض حتى أتاه الموت ، أتعلم لقد قتلته عندما قلت له أول مرة بأنك لا تحبه وقتلته عندما طلبت منه أن يأتي لفرحك وأنت تعلم بأنه يحبك وقتلته عندما رأتك مع إنسان ليس أفضل منه بل إنسان سيئ "، لم يستطع أن يرد كل ما كان يفعله هو سماع كلام أمه يرفض تصديق تلك الكذبة كل ما قاله بصوت خافض :"هل مات لوهان حقاً !! أعلم أنه غاضب مني وقلت لكِ أنني سأعوضه عن كل ما فات أرجوكِ ناده ، اشتقت له" ، تبدأ الأم بالصراخ : "اذهب بعيداً قبل أن تراني أقتلك كما قتلته "، ثم يخرج كاي من البيت وفي قلبه سكينة لا يستطيع إخراجها ويبدأ بالركض ثم لا يستطيع أن يرى شيء أمامه كل ما يسمعه صراخ ، و بعدها حل به ما حل لوهان فيموت لوهان بسبب كاي ثم يموت كاي بسبب لوهان
تاراتارتااااااااتيرارار
اتمنى تحبو و يعجبكم الونشوت
LØVË Ü ÄLL
❤❤. ❤❤
❤. ❤. ❤
❤. ❤
❤. ❤
❤