العودة للجامعة ♥

317 26 12
                                    

ربما تسرعت قليلاً وانجرفت
( هاري أنا في الواقع لا أجيد الرقص ) قلتها و أنا أهمس في أذنه كان قريباً كفاية لأفعل ذلك لقد كنا نستعد للرقص
قهقه قليلاً ( لا بأس ضعي أطراف قدميك على قدمي و جاريني لن أصعب الأمر عليك )
( حسناً )
ماهوا ذلك الشعور أجل كنت أطير تقريباً بعض النظرات الحاسدة التي لم أعرها أي انتباه يجب علي تفهم الفتيات فهذه العيون الجميلة ولإبتسامة ساحرة صعبٌ مقاومتها
لن أبدأ بالتكلم عن  رائحته التي لم تغادر أنفي
( شكراً على الرقصة نايا ) قبل يدي
( العفو )ابتسمت كم هوا متملق
( إذا كنت أتساؤل إذا كان من الممكن أن أحصل على رقم هاتفك )
( آوه أجل بالطبع ) سجلت له رقمي يبدو أنني تغيرت لا أعلم ماذا حدث لي الطباخ هاري زين كان يوجد شيء بداخلي يخبرني مراراً وتكراراً أنني لا أريد التكلم معهم ولكن شيئاً أخر يجبرني على فعل  شيءٍ معاكسٍ تماما
( حسناً لا أود أن أترككِ بالطبع ولكن مملات العمل كما تعلمين )
( أجل بالطبع سررت بمعرفتك هاري )
( آوه نايا أنا أيضاً صديقيني ولكننا لم ننتهي بعد سأكمل هذا العمل و أتي إليكِ استمتعي حسناً )
ابتسمت له كلامه أفرحني قليلاً لم يغازلني أحد من قبل سمعت بعض الكلمات كجميلة و لطيفة والتى لا تعد مغازلة أصلاً ولكنني كنت أرمق من كان يتكلم معي بنظرات تسكته
أتت تمارى و هي تتأبط ذراع زين منظرهما كيف لي أن أصفهم حسناً " مضحك " هذه هي الكلمة المناسبة  ولربما أبالغ ولكن منظرها و هي تضرب زين بمرفقها وهو يضغط على مرفقها لتتوقف و كأن مر على تعارفهما سننين وهما إلتقيا للتو كان مضحكاً جداً
( إذا زين تمارى هل استمتعتما ؟)
( دعينا نتكلم عنك من هو ذلك الشاب الوسيم ) تكلمت تمارى
ابتسمت وكنت سأجيبها إلا أن مورا قاطعت ذلك فكانت على المنصة التى كانت مرصعة بالورود
( أرجو الإنتباه رجاءً مساء الخير أولا وشكراً لكم لحضوركم للإحتفال بمشروعنا الجديد بإتحاد شركة هوران وستايلز ) صفق الناس لذلك واستأنفت قائلة ( والآن أدعو السيد ستايلز ليقول كلمة ) كنت منتبهة جداً لَها لكننِي ضَنَنتُ أنني مخطئة لذا فركت عيناي جيداً ولكنني لم أكن مخطئة بتاتاً إذ اتضح لي أنه من كنت أرقص معه هو نفسه ضيف الشرف
نظرت لتمارى مسرعة ( أيعقل ذلك ؟) قلت لها
( إن حظك جيد يا فتاة ) قالت وهي تبتسم
( و أنتِ أيضاً حظك جيد فقد كنت ترقصين مع وريث أهم شركة أزياء في هذا البلد ) لقد نسينى أمر زين تماماً
ابتسمت ( يبدو أن أحدهم يغار هنا) ضحكت تمارى وكان هذا كفيلاً ليحرج زين ( انتبهي لما يقوله صاحب الشعر المجعد ) حاول أن يخرج من الموضوع
( لا أريد أن أُطيل عليكم أعلم أنكم جائعون لذا أود أن أقول أنني سعيد بهذا التعاون و الآن أعذروني لدي فتاة جميلة هناك أريد أن أتكلم معها ) أشار بيده للمكان الذي كنت أقف فيه و لم ينتبه أحد لأنه كما يبدو كان الضيوف جائعين لذلك اتجهوا لمكان الأكل بينما أنا أقف كالبلهاء و ابتسم أعجبني ذلك الفتى كثيراً بينما تمارى غمزت لي وهمت ذاهبة وهي تهمس لزين
تقدم هاري و على و جهه ابتسامة ساحرة
( كيف حالكِ الآن ) تكلم
(بخير و أنت )
( بأفضل حال )
( هل يمكنُكَ أن تتكلمَ عن نفسك قليلاً )
( أجل بالتأكيد لما لا إذا كما تعلمين اسمي هاري ستايلز ابلغ 22 عاماً تخرجت من قسم إدارة الأعمال و استلمت ادارة شركة أبي )(هذا كل ما يمكنني تذكرة عن نفسي الآن إذا أردتي أن تعرفي المزيد إسألي فقط )
( حسناً لا أريد أن أتكلم عن العمل كما تعلم يبدو أنك مشغولٌ كثيراً و لكنني أتساؤل هل تحبه أقصد عملك )
( أجل كثيراً )
( جيد ) الابتسامة لم تغادر ثغري
( و أنتِ أريد أن أعرف المزيد عنك )
( حسنا نايا جلسوهن أبلغ 19 عاماً أدرس الطب و أعمل هنا كخادمة ) حسناً لن أكذب لم يعد هذا الأمر يزعجني أعني مسألة عملي و إلى ماهنالك
( آه أنت تعملين لدى آل هوران إذاً)
( أجل مورا كانت بمثابة أمٍ لي )
( هي إنسانة جيدة إذا هل علاقتك جيدة بإبنها )
( تقصد السيد نايل ؟)
( أجل )
( لا توجد أي نوع من العلاقات لتكون جيدة أو سيئة نحن غريبان فقط )
( آه هذا غريب قليلاً سمعت بأنه شخص اجتماعي )
( ولكنني لست كذلك )
( فهمت. إذا أتودين الذهاب للأكل الآن )
( نعم لما لا )
يبدو أنني فهمت لماذا كنت أكره الحفلات السكارى في كل مكان إضافة إلى أن المكان يملأه النفاق لكنني قضيت وقتاً جيداً وتعرفت على أناس جداد إضافة أنني وجدت لتمارى رفيق وهذا مايهم الآن ربما ستلتهي بشيء أخر
انتهى هذا اليوم ولقد كان يوماً طويلاً بالفعل أحس بأنني لا أسطيع حمل رأسي حتى
كنت في طريقي إلى غرفتي لأبدل ملابسي عندما اسوقفني صوته
( تبدين جميلة )
لم ألتفت و لكن ضربات قلبي بدأت تتسارع عرفت أنه ثمل
( شكراً )
كنت ذاهبة في طريقي لن أقف هنا سيحدث شيء خاطئ أعلم هذا
( وجدت فريسة اليوم ها السيد ستايلز يبدو مناسباً ثري وسيم )
استفزني كلامه كثيراً لم يقل لي أحد قط مثل هذا الكلام لن أسمح لأحد أصلا
( أيعجبك أنت مثلي سيد نايل إذا كنت تغار لن أتكلم معه مرة أخرى )
لم ألتفت إليه حتى
أمسك معصمي ( لا أسمحك لكِ أتفهمين )
نفضت نفسي منه بقوة و ذهبت إلى غرفتي من يظن نفسه لن أسكت له سأترك هذا المنزل إن لزم الأمر
بدلت ملابسي و نزلت بهدوء للحديقة كانت هناك بعض الخادمات يقمن بأعمال التنظيف
( مساء الخير ) ابتسمت
( مساء الخير ) رددن و كن منهمكات في التنظيف كان العمل شاقاً لم أجد جيسي لذا ذهبت لأبحث عنها في المطبخ و لم أجدها أيضاً اتجهت للفناء الخلفي
وجدتها ولكنها كانت تبكي هلعت إليها لم أعرف ماخطبها ولم أعرف كيف أهدئها ولكنني احتضنتها وظللت أردد كلمة لابأس هدئت و أخيراً ولم أرد أن أسألها لربما لم تكن تريد التحدث بالأمر
( أشكرك نايا )
( لا داعي نحن أصدقاء لا بأس هيا اذهبي لترتاحي سأخد عملك )
لم يكن يسكن بالقصر أحد من الخدم سواي إذا كنت أعتبر أصلا من الخدم لم يكن هناك الكثير لفعله بعض النفايات هنا وهناك و الخادمات لم يتركن شيء بالمطبخ جمعت النفايات وبدأت أمسح الأرضية مورا نائمة ونايل أيضاً كما أعتقد أنهيت عملي في الساعة الرابعة صباحاً كنت مرهقة من الحفل أساساً والعمل لم يترك عضمة سليمة في جسدي
كنت أصعد الدرج و صوت التكسير اخترق اذناي يالله هاهو المجنون قد بدأ
( أنتِ أنا أكرهك )
( الشعور متبادل سيد نايل )
سرعت خطواتي أقفلت غرفتي استحممت و نمت
قمت باكراً في اليوم التالي لأعد الفطور جيسي اهتمت بالتقديم ثم صعدت إلى الغرفة ونمت كنت متعبة جداً بالإضافة إلى أن غداً هو أول يوم بالجامعة بعد العطله
( تمارى)
(نعم)
( أتريدين الذهاب غداً )
( إلى الجامعة ؟!)
( أين كان عقلك عندما كنت أحدثك إلى الشاطئ ياغبية )
( آه أجل سأذهب )
( جيد وداعاً الآن سأذهب لأعد العشاء )
( وداعاً )

**********
رمضان كريم ❤
كل عام وانتم بخير
البارت مهدى لبسمة وشدى صديقتاي
تأخرت بالتنزيل أنا أسفة إن شاء الله انكون
ثابتة في مواعيد التنزيل
استغفر الله وأتوب إليه 🌸
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌺
لا حول ولا قوة إلا بالله 🌹

رحلتي إلى لندن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن