ركبت الطائرة و قالت المشرفة "المرجو ربط أحزمة لأمان الطائرة على وشك الإقلاع لكوريا الجنوبية" (كانت هذه هي أكثر جملة أردت سماعها في حياتي) عندها غفوت قليلا و بدأت أحلم كيف ستكون سئول و ما أول شئ سأقوم به عند وصولي ، عند استيقاظي احتجت الذهاب للمرحاض و في طريقي التقيت صديقتي المقربة منذ الصغر "هاجر"
- أنا : هل هدذه أنت فعلا أم أنني أحلم ؟؟؟؟
- هاجر : ماذا؟؟ لبنى عزيزتي كم اشتقت إليك كيف حالك ؟
- أنا : انتظري قليلا (صفعت نفسي لأتأكد من أنني لا أحلم لقد كانت صفعة قوية جدا لا بد من أن يدي تنتقم مني)
- هاجر : ههه أوني ما زلت حمقاء كما كنتي ههه
- أنا : اوه يا لها من صدفة رائعة
- هاجر : أجل
- أنا : حسنا ، احكي لي كيف كنت في السنوات الماضية ، يا أيتها الشقية اشتقت إليك كثيرا
- هاجر : حقا إن قضاء الوقت من دون أن أحدثك ممل جدا
- أنا : اوه ! أجل و ماذا كنت تظنين ، أدرك أني مميزة و فريدة من نوعي😎
- هاجر : هههه حمقاء
- أنا : حسنا ، احكي لي كيف كانت دراستك الجامعية
بدأت تحكي ، أدركت حينها أني أملك صديقة ثرثارة جدا ، لقد حرمتني من دخول الحمام الله يسامحها
- هاجر : (تحكي و تحكي ......)
- أنا : اوه أجل أعلم ذلك ، بلى بلى ، نعم بكل تأكيد ، طبعا (أجيبها مع أنني لا أفهم شيئا مما تقول)
"المرجو ربط أحزمتكم الطائرة على وشك الهبوط"
أنا : أسمعتي عزيزتي و أخيرا سنحقق حلمنا يااااااااي 😇
- هاجر : وااااااو كم أنا سعيدة يا إلهي
يتبع ...... تفاعلوا اونيات بليز