عندما ألتقيا هناك في غفوةٍ من ألزمن
لم يكن يعلمُ بانه أللقاء ألاخير
كانً ألمطرُ يوشكَ على ألارتحال
بكل غيومه ألرماديه
وكانت ألريح ألتي تقبلَ من ألبحر
تحملُ بين طياتها أعباقآ
كانت تذكرهُ بشيٍ ما
شيء كم باتَ يحدق بوجه حبيبته ذات ألشعر ألاسود
لعله يتذكره ولكن كلُ ماكان يخطر بباله
هي تلك الامنية الحبيسةَ في جوفه
وألتي كانت تتقضه مضجعه بدء كل ليلة
....
شعرها أسود
عيناها سوداوتين
كانت تنظرَ أليه وفي رأسها تدور ألاحداث
ويتعاظمُ ألاستحياء بمجرد أن تنتابها
رغبة الاحتظان ألغير معلن
أمام شهادة الريح
وألغيوم
وبواقي من الامواج ألمتكسرة
على حافة ألمساء