اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
التمهيد : عشت حياتي ببراءة وعمري ماتوقعت إني انعيش حرب مع نفسي ،حرب الخاسر فيها قلبي ،حرب أصعب من حروب الواقع الي عايشتها بلادي توا حرب الروح لما تعشق، ولما تحطك في حيرة بين الحياة والموت،موت أوله دمعة ونهايته خسارة شن شعوري وكيف نحمي نفسي منه،لما تفتحلي الحياة باب كنت خايفه أنخش منه لأنه حيشيلني لعالم صعب عالم نهايته شلل المشاعر وموت الحياة في عينك صح بدايته جنه بس بمجرد ماتتعمق فيه تحس بأنك وسط حرب ماتقدرش تهرب منها. هكي هو الحب،وعلي هالحال عشته، لكن الحب في الحقيقة للي يفهمه ويقدره أبسط من هكي وأحلى .. نتذكر بداياتنا لما كنت عايشه معاك في جنة الحب،لما عشقتك وتميت مانحقش في حد غيرك في الدنيا كلها. نتذكرك لما قلت لي ( حتبقي ديمه حبيبتي حتى لو ماكنتيش ليا) كأنك كنت حاسس إن الوفاء والاستمرار ف الحب صعب عليك وإنك مش حتوفي بوعودك. (اسمي حبيبك) هكي كنت ترد عليا لما إناديك باسمك (مراد) ياريتك قدامي توا عشان تشهد ع إن كل شي نحكيه في الروايه هذي صح ،وتشهد ع إنك كنت عالة ع الحب،وتوقع بحبر الخيانة واللامبالاة والتعب على حروفي وتختملي بإني أصدق منك حتى في وصف حبي لك في رواياتي
البداية: كنت وحيدة فاقده أغلى انسان في حياتي خويا الوحيد الي مات وسيبني نتعذب ونحتاج حد يعوضني ولو بجزء بسيط عن فقدانه ،كنت عايشه في تعب وألم أكبر من كل شي،عمري ماتمنيت إني نطلع من الألم هذا وانخش معاك وبسببك في ألم ودوامة أكبر،لكن هذه هي الحياة والنصيب تعرف ؟ كل ما نذكر بدايتنا تركبني حالة تشبه نوبات الجنون،نضحك وبعد تبدا دموعي تنزل ونتألم بدرجة يعجز عن الي كيفك الاحساس بيه . نتذكر كيف كانت بدايتنا عبيطه وتضحك كيف قدرت انصدق حب كانت بدايته لعبه ع موقع الفيس بوك،كيف يكون حب وهو بدايته لعب واستهزاء؟ خشيت للعبه وتعرفت عليك وتميت كيف ماكنا متوقعين مجرد أصدقاء ، قعدت تسأل علي وعن تفاصيلي لدرجة إني خفت منك ،كنت نتمنى نبعد عنك ع قدر مانقدر وياريتني توا وبعد 3 سنين بين الحب والفراق،وبين السلام بداخلك،والحرب فيا أنا ،وبين الأمان من ناحيتك والخوف من ناحيتي نقدر ننسى ونبعد.
تذكر يامراد؟ عمرك ماناديتني باسمي كان الاسم الي ديمه تناديني بيه ( عبيه دلع غبيه) كنت ديمه نسأل في روحي ،زعمك مراد مسميني هكي لأني فعلا غبيه؟ وهو يشوف فيا هكي؟ صح عندك حق كنت غبيه لما آمنت لعشق خذاني من جنة الحب،وحطني بين قضبان الفراق . كم مره سألت روحي: ليش تميت نتقرب منك وأنا خايفه؟ ليش درت العكس ،كان المفروض نبعد عنك نحذفك من الفيس ولا كأن شي صار،ليش مااعتبرتك مجرد شخص ضفته ع الفيس ،الي الخيال فيه أكثر من الواقع قبل مانعرفك كنت انقول الكلام هضا غلط والفيس كله أشخاص حقيقيين،بس اليوم اكتشفت إني غلط،وإن الفيس ماهو إلا مكان مليان بالوجوه الملونه والشخصيات المزيفه. تميت يوم ورا يوم تكون معايا وتحاول تتعمق فيا وتلمس نقطة ضعفي في آلامي بيش تلونلي الدنيا وتطلعني من حياة البؤس والتعب وكأنك تطلع وردة من كومة شوك تعامل فيا بحنان عمري ماجربته،خليتني نحتاجك بدرجة إني خفت من نفسي وعلى نفسي ،تميت نحتاجك أكثر من حاجتي للنفس كنت صديق وقريب ،بس مزلنا ماخشينش ع جو الحب .
