‘ بسم الله الرحمن الرحيم ‘ ..
بداية #الروايه ..
‘‘ التائهه ‘‘
مقدمه :
الاشخاص : مريم :. بطلة الروايه .. 19 سنه .. منتقبه .. متدينه
: فادي :. اللي مريم هتحبه .. 19 سنه
: احمد :. 22 سنه اخو مريم ..
: ابراهيم :. والد مريم
: عمرو : زميل مريم ومتربي معاها
: مايكل ابن خالت فادي
: مني : ام مريم
‘‘ في ليله هادئه ، وسماء مليئة بالنجوم ، كانت تجلس فتاة جميله ، بريئة لا تعرف الا اشياء ضئيله في هذه الحياه المظلمه ، كانت تجلس في شرفة حجرتها التي كانت تطل علي منظر جميل يشمل بعض الشجار وبعض الورود ، كانت تجلس مريم وكانت تكتب مذكراتها التي اعتادت ان تكتبها قبل نومها ، فكانت تكتب عن والدها الذي توفي منذ ان كانت في المرحله الثانويه وكانت دائما تذكر والدها الذي كان دائما ببالها ولا تستطيع ان تنساه حتي لحظه واحده ، كانت دائما تقول في بداية مذكرتها : ازيك يابابا انا عايزه اقولك انت وحشتني اوي اوي ونفسي اشوفك واحضنك واقعد احكيلك عن كل حاجه بتحصل معايا ‘ مع تساقط دموعها البريئه كالطفله التي فقدت لعبتها التي تعودت علي وجودها معها ‘ ودايما يابابا انا مش ببطل دعا ليك وبصليلك علي طول انا واخويا وماما اكيد انت عارف وحاسس بينا بس انا مش بعيط علشان انت روحت عند ربنا وسبتنا بس انا بعيط علشان وحشتني اوي يابابا وان انا مش عارفه ارتب حياتي من بعدك ياحبيبي ، انت عارف ان لما كان اي حاجه بتحصلي كنت علي طول باجي احكيهالك وانت تقولي اعملي كذا علشان دا الصح ، وحشتني اوي يابابا ‘ هذه دائما تكون بداية مذكرة الفتاه الجميله .. كانت عندما تنتهي من كتابة مذكراتها تذهب الي سريرها بعد الانتهاء من الصلاه وتقرأ القرآن لوالدها .. ثم تجلس امام الهاتف المحمول وتجلس علي احد مواقع التواصل الاجتماعي الذي يجعلها تغير من حالتها وتحاكي بعض زميلاتها .. ويتكرر ذلك كل يوم ثم حدث شئ غريب خارق للعاده بالنسبه لمريم كانت مريم منتقبة وتضع احدي صورها علي مواقع التواصل الاجتماعي فحينما تجلس علي الهاتف المحمول ، حدث شئ ..