إنهُ عام :
2030 مآلافٌ من الجثث مُلقاةٌ في الطرقات، لا وقت للناس حتى لدفن موتاهم ! فالحروب تأكل كل شيء، تقتل كل شخص ! ليس لأحدٍ وقت ليفكر في أحدٍ آخر؛ حتى لو كان من أهله ! فكيف لو كان شخصًا ميتًا؟
إن همّ كُل انسانٍ هُنا هو أن يحافظ على حياته، حتى لو كانت هذه الحياة لا تستحق ذلك !
الحياة على هذا الكوكب ما عادت تُطاق، لا يمر يومٌ هانئ، هادئ، لا يوجد يوم كهذا !
في كل يوم، في أي مكان في العالم، لابد ان تسمع بتفجير ، كارثة ، قتل مجموعة من الأبرياء العُزّل بوابل من الرصاص ! مذابح ، و مقابر جماعية تفيضُ برائحة الموت ! أليس هذا ما نسمعُ به في عالمنا اليوم ؟
* * *"لديكِ مهلةُ أربعين يومًا لحلّ هذه القضية، وإلا سيتم إبادة جنسكِ البشريّ اللعين بالكامل "
* * *
هذه الرواية خيالية تمامًا ولا تمتّ للواقع بأي صلة. القصة، الأحداث، وحتى الشخصيات، كل شيء من خيال الكاتبة.الحقوق محفوظة لـ @هرطقة
لا أُحلل السرقة.
٢٠/٤/٢٠١٦
تمّ التحديث
١١/٥/٢٠١٦
أنت تقرأ
ولادة الموت
Ciencia Ficciónهو عالمٌ تسكنهُ البشر ولا تسكنهُ ، حيث يتوّلى الآليون زمامَ أمور الكوكب ، بعد حروب طاحنة مع البشر ، عشّاق الدماء والموت ! لقد أدرك العُلماء بأن البشر كائنات غير قابلة للتعايش بعد الآن ، لقد سفكت ودمّرت وتجاوزت الحدّ ، لذا قاموا بصنع قوة جديدة لتضع...