الفصل 30

356 27 16
                                    

سريعا ما وصلنا للمطار او ربما مر الوقت سريعا ونحن غارقين فى بحور افكارنا ما ان جلسنا تركنا سام ذهبا لاجراء بعض الاتصالات قبل صعود الطائره

ما ان غادر حتى نظرت له لسؤله لينظر لى ويده مرتفعه امام وجهى بتعب متحدثا برجاء

هارى : ارجوا ميرا لا اريد التحدث عن ما جرى الان ... لنتحدث فى وقت لاحق عن الامر

تنهد وامئت له بتفهم .. فلم يعد مثير للاهتمام للتحدث عنه او هذا ما حالت اقناع نفسى به لاهدء اما هارى فقد استقام فجأءه وغادر بهدوء دون النظر لى

عاد سام بعد دقائق من مغادره صديقه ممسكا بالتذاكر وضعها امامى متسائلا وهو ينظر حوله

سام : اين هارى ..

نظرت له لاتنهد بتعب وامسك التذاكر لاتفحصها .. لاحظ ذاك الامر الغريب ..

ميرا : سام الم نكن سنغادر لنكمل اجازتنا فى جزيره لما سنعود للعاصمه

تنهد سام بتعب وهى يفرك جبينه بارهاق .. نظر لها باسف

سام : كان علينا اخبارك اليوم لكن حدث الكثير .. حدث امر هام لذا سنعود للديار هارى سيخبرك السبب

نظرت له بحقد اشعر بانى لست مهمه الغضب بداء يسرى بداخلى .. هل من الصعب ان اسأل حتى عن رغبتى او يتم اخبارى عن امر كذا غير مهم ..

قطع حديثى عوده هارى المتهجم وتالى ذلك بنداء رحلتنا .. وكما كان شعورى عندما ذهبت معه اننى لا اعرفه بت اشعر الان انى لا اعرف نفسى حتى اعرفه

غط فى النوم هارى ما ان اقلعت الطائره اما سام كان منشغل بسماع الموسيقى وانا غارقت فى شعور الوحده الذى صار يرودنى من اليوم الذى بدى جميلا فى اوله و انتهى بالكثير من المشاعر بداخلى مختلطه ...

عدت دون ان يعلم احد سوى رغبتى بالذهاب لولدى طلب الامان الذى اشعر كثير بافتقاده الان حتى مع هارى الذى لا اعرف فى ماذا يفكر

طالبه الشجاعه لاقتحامه من جديد اريد ان ارى ما بداخله بعد اغلق على نفسه فى الظلام الدامس وانا ادرك ان ما يمر به اصعب مما يبدوا عليه

ارتفعت يدى ممسكه بهاتفى متجاهله كلا الاثنين الذيان امامى لاتصل بابى ..

جوزيف : ابنتى .. كيف حالك

نظر لها هارى على وشك الانقضاض عليها لتنظر له ثم تعيد النظر للفراغ وتكلم حديثها بسعاده مصطنعه

ميرا : بخير ابى اشتقت لك كثير اريد روئيتك ابى

تحدثت بدلال ليرد عليها جوزيف بمرح مع قهقه سعيده اما سام بنظر لها بتر جى وهارى بتحذير يبدوا انها لا يردان لاحد ان يعرف قدومهم الان

احبك ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن