كان يشاهد التلفاز حتى انتهى فلمه..ينظر للساعة المعلقه على الحائط.
مارك : لقد تأخر الوقت ، هيا مارك هيا لنحظى بنومة هنيئة.
-------------------------
مينو : مالامر الا زال يؤلمك ؟
كانغ جون : اجل للغاية ، اشعر بالبرد
مينو : ماذا ! ليس باردًا لهذه الدرجة!
كانغ جون: هل نسيت شيئًا ؟
مينو : ماذا ؟
كانغ جون: اشعر انني نسيت شيئًا اجل لقد نسيت ، اعتقد؟
مينو : مالذي تهذي به! ابقى سأذهب لاجلب لك دواءً
كانغ جون : لا سأذهب انا
مينو : تذهب ماذا وانت بهذه الحاله ؟
كانغ جون: اشعر بالضيق من بقائي هنا ، سأخرج قليلًا
مينو : حسنًا لكن... انتبه.
يخرج كانغ جون وهو في طريقة لجلب دواءه
..... : بالمصادفة ، انت كانغ جون ؟
ينظر كانغ جون لثلاثة رجال خلفه باستغراب.
كانغ جون: من انتم ؟
..... : لقد سألت اولًا ؟
كانغ جون : اجل ؟
يقترب رجلين منه بسرعه ويمسكون به ، يحاول الافلات منهم لكن لا فائدة ، هو لا يستطيع التحرر.
يقترب الرجل الثالث ويغطي بقطعة القماش انف وفم كانغ جون لعدة دقائق بعد وخزه بتلك الأبر ..وتركوه هاربين.
ازداد الم رأس كانغ جون وبدأ صوت انينه يعلو وهو ممسكًا رأسه لعدة ثواني وبعدها شعر بخمول بجسده ..بعد عدة محاولات استطاع اسناد جسده على الحائط ، لا يوجد احد لمساعدته جسده يحكّه ذراعاه اصبحت دامية بسبب اظافره.
وفجأه اخذه الضحك واردف : مرحبًا بك في قدرك كانغ جوناه.. مرحبًا بك في الجحيم مجددًا .
عاد للمنزل فوجد مينو نائمًا على الاريكة امام التلفاز ، يبدو انه كان ينتظره ، فأخذ كانغ جون يفكر هو طبعًا لن يخبر مينو ، لن يخيب ظنه مجددًا ابدًا
-----------------------
يستيقظ في الصباح وينظر للساعة المعلقة على الحائط ، لا زال الوقت باكرًا ، يغتسل ويرتدي ملابسه وبينما هو يتناول افطاره يفكّر بالاتصال بها ويفعل..
يي ان: مرحبًا
مارك: مرحبًا ، مستيقظه ؟
يي ان : والفضل لك
يضحك مارك : هل لديك خطط لليوم ؟
يي ان: ليس حقًا
مارك: جيّد ، مارأيك نخرج في موعد اليوم؟
يي ان بخجل : حسنًا
مارك : سآتي لاصطحابك في الخامسه حسنًا ؟
يي ان : سأكون بانتظارك
مارك : احبك
يي ان بخجل : وانا ايضًا -تغلق بسرعه-
يضحك ويخرج لاداء تمارينه .
----------------------------
تستيقظ ييزي ويكاد يقتلها الصداع : -تفرك جبينها- آه اللعنه لم يكن علي الاكثار من الشرب البارحه
تلتفت بجانبها فتجد ظهره العاري..
ييزي بصدمة : م.ا.ل.ل.ع.ن.ة!!!!!!!!
تنظر بسرعه لنفسها فتجدها بملابسها الداخليه فقط!
ييزي بأعين متسعه : اي حماقة هذه! تغطي جسدها بغطاء السرير.
تلتفت له وتضرب كتفه : ياه استيقظ ، هيا بسرعه ، ايها الاحمق مالذي فعلته بي!!
وهو فقط نائم.
ييزي بصراخ : ييييييياه لي جونغسوك
يستيقظ جونغسوك وهو يفرك عينيه : مالامر لمَ الصراخ ؟
ييزي : افق يارجل!
يصمت جونغسوك قليلًا وبعدها ؟ تتسع عيناه بصدمه ويلتفت نحو ييزي
جونغسوك : لما انتي بجانبي ؟ لما انا عارِ الصدر هكذا !
ييزي : اوه حقًا ؟ -بصراخ- اذًا لم انا عاريةٌ هكذا !
جونغسوك : انتي تمزحين.
ييزي : اشعر بأنني اريد ضربك
جونغسوك : مالذي فعلناه البارحه ؟
ييزي : لا اتذكر ؛' ماذا عنك ؟
جونغسوك يحاول التذكر وبعدها : وانا ايضًا ، لحظة! تفقدي جسدك!
ييزي : ها ؟
جونغسوك: بسرعه!
تنظر ييزي لجسدها من خلف الغطاء وتنظر بعدها لجونغسوك : لا اريد ضربك.
جونغسوك : اههه هذا رائع
ييزي : اريد قتلك فقط
جونغسوك : لا لحظه ...ماااااذذذذذا ؟ اتمزحيييين ؟
تغطي ييزي وجهها بين يديها : مالذي يحدث هنا
يعم الصمت للحظه ..
جونغسوك : سأخرج من هنا ، لترتدين ملابسك حسنًا ؟
تومئ ييزي بخجل ، ويخرج جونغسوك.
ييزي : كيف حدث هذا ، ومع جونغسوك ايضًا ㅠㅠ ؟
لدى جونغسوك..
جونغسوك : كيف وصلنا لهنا ! آييييش عندما كنا سنفعلها كان يجب ان نفعلها في فندق افضل من هذا -يضرب رأسه- ايها الاحمق لما لا تتذكر اللحظات الرائعه من تلك الليلة ؟ آيقو فقط مت ، مت جونغسوك مت.
أنت تقرأ
Fear !
Fanfic- في وقت لا تعلم مالذي يمكن ان يحدث فيه ، بينما الخوف والرعب يملأك ولا تعرف من عدوك ومن هو صديقك ، في الوقت الذي يُخطف من امامك احبّ الناس لقلبك ، ويرتفع صوتك بالصراخ وتشعر بأن لا احد يسمعك ، مالذي تستطيع فعله حينها؟
