كانت الاميرة منار الابنة الوحيدة للملك الارمل مراد... كان حلمها ان تسافر خارج المملكة و تركب حصانا بريا...
ذات يوم قررت التسلل من المنزل و ذهبت متنكرة الى السوق...لكن احد الحرس تعرف عليها و تبعها خفية اثناء تجولها في السوق...لكنه حالما ادرك انها لا تنوي العودة امسك بها و قيدها و ارسل خطابا الى الملك لطلب فدية...
قام الحارس باستئجار عربة و غادر المدينة ...حال خروجه من المملكة اوقفه قطاع طرق و اخذوه رهينة عندما اخبرتهم الفتاة انه حارس في القصر و انها الاميرة فقد اعتقدت في البداية انهم مرسلون من والدها لانقاذها... اخذهم اللصوص الى قرية مخفية في الغابة و اخبروا قائدهم عن الاميرة...لكنها انصدمت عندما سمعت انهم يريدون التمرد على والدها لانه يبيع اولادهم عبيدا للممالك الجاورة و يمنعهم من الالتحاق بالجيش لانهم "ضعفاء" بحسبب قوله...في الصباح ايقضتها امراة عجوز و اخبرتها بما عليها فعله الطلاق سراحها...على منار ان تعود الى القصر و تخبر والدها ان اميرا نبيلا تقدم لخطبتها و هو يريد مقابلته في منزله بدل القصر لانه لا يريد للناس ان يعرفوا بالامر...
كان الغرض من ذلك محاصرة الملك و قتله...و قد علمت منار ذلك فرفضت الطلب لكنهم اصرّوا على ذلك... و لم يعلموا بامر الخطاب و الفدية... لذلك واصلت منار الرفض و هي تنتظر ان يعرف والدها بمكانها و ينقذها...و بالفعل عرف و ارسل جنوده الى مكانها...فانقذوها و قتلوا بعض المتمردين لكن البقية هربوا و ذهب معهم الخاطف خوفا من المحاكمة لخطفه الاميرة...و كتعويض لما حصل قرر الملك ارسال ابنته الى منزل شقيقه خارج المملكة و الحاقها بمعهد الفروسية الذي يديره عمها.