بلاد أحلامي - باريس ♡

54 0 0
                                    

المقدمة : _
أحيانا ، أو ربما ربما دائما نسكن في مدار كل أمنية تنزع بداخلنا نرميها به ، موقنين أننا في يوم من الأيام سنرجع لهذا المدار وتحقق كل أحلامنا التي رميناها بداخله فنرى أن الوقت قد تأخر وها قد حان وقت وضع قفل يعترض طريق امنياتنا ولكننا حمقى
نحن حمقى عندما لا نبحث عن مفتاح القفل
نحن حمقى عندما نكمل مسارنا لنحقق أمنيات الجميع وننسى امنياتنا
نحن حمقى عندما نبتلع غصات الالم ونعلن الخسارة دون محاولة ، دون مثابرة
نرى أن المدار قد اقفل ونستمر بأطلاق أحلامنا للعنان، لنكسر ونقهر من جد وجديد
واحيانا اخرى نبني برجا من الاحلام وحينما يحين موعد تحقيقها يقف ذاك المغفل في طريق السعادة الخاص بنا فلا نكون مغلي مثله ، ونركله ككرة النحس المعترضة طريق نجاحاتنا أن الأماني كالهوايات عدم تحقيقها تجعل الناس ترانا بلا هدف ليس هناك اي داع للبحث عن هدف الحياة الذي يرضي الناس أجمع فرضى الناس غاية لا تدرك
لا تخف من الفشل وتغير رأيك فإن الفشل هو أول أبواب النجاح

الجزء 1
# أيما
كنت نائمة أحلم أحلى حلم في حياتي ولوهلة شعرت أن اطرافي تجمدت فتحت عيناي مفزوعة
ايما:ماذا !، لماذا ، من مات؟
نظرت الي ايميليا التي كانت منفجرة من الضحك :ياااه استيقظي، إنها الثالثة فجرا
نفخت على شعري المتناثر على وجهي :غير مضحك

سأعرفكم على نفسي اسمي ايما وهذه صديقتي وابنة عمي ايميليا فتيات لندنيات من اصول عربية ، عشنا في تركيا بسبب عمل والدي و والد ايميليا وأخيرا بعد رن كثير وبكاء وعناء سنستطيع تحقيق حلمنا الذي اعتبرناه أضغاث أحلام أو ربما أحلام يقظة سنكمل دراستنا في فرنسا بالتحديد باريس وياللحظ انا لا أحلم

ايميليا : انها الثالثة فجرا من المفترض أن نكون في المطار
ايما: حسنا وماذا اذا
ايميليا : أحمق من حماقتك لم أرى ، هيا قبل أن اضربك
ايما بملل : ياااه حسنا
ارتديت ملابسي ببرود مع العلم اني لست باردة ، ولكن انا اعلم ان الاجراآت تأخذ أقل من ساعتان واستعجالي سيجعلني أشعر بالملل
سلمنا على الجميع و ودعناهم
ذهبنا إلى المطار وأجريت الإجراءات اللازمة ، وبعدها مر الوقت كسير النملة ، بطيء وطويل
ركبنا الطائرة وكنا انا وايميليا ندعي الرقي وما أن وصلنا إلى المقاعد ايميليا بهمس : اسمعي انا سأجلس بقرب النافذة
أيما : انه مكاني وانا احق به
ايميليا وبدون أن تشعر بادرة بالصراخ : ليس بمزاجك ايتهالحمقاء
ايما تخصرت: انه مكاني وانا حرة
ايميليا :اذهبي إلى الجحيم ايتهالحمقاء وانا سأكون بقرب النافذة
ايما وهي تحاول الدخول : تدني وانتي منخرسة
ايميليا وهي تحاول ابعادها :لا تحاولي ايتهالسافلة
ايما بهمس : ايميليا ابتعدي أن الناس تنظر
ايميليا أعادت شعرها وراء انها وآمالت شفتاها بأحراج : اللعنة
ايما : انتي حمقاء كثيرا ، أنه مكاني
ايميليا : ليس ذنبي ، انا معتادة على النافذة
ايما : اخرسي ايتهالغبية

بعد نصف ساعة أقلعت الطائرة إلى أرض أحلامي
فرنسا-باريس♡

استأجر أحد التكاسي وهبنا إلى العمارة التي تسكن بها العمة ديانا
ايميليا بهمس: انظري هنا شبان وسيمون كثر ، اسمعي ذاك لكي وهذا لي
ايما ضربها ثم قالت بهمس : اصمتي ايتهالحمقاء
ايميليا : اخرسي ودعينا ندخل قبل أن توبخنا العمة ديانا

طرقنا الباب واستقبلتنا العمة ديانا بالاحضان ثم دخلنا الغرفة الخاصة بنا

ايما بدهشة : ياااه ما هذا هل أنا في حلم أم في علم الغرفة غاية في الروعة
ايميليا : اذا كانت هذه الغرفة جميلة ، فكيف الشبان اذا؟!
ثم أتت عمتي فجأة وامسكت إذن ايميليا ثم قالت بتوبيخ : سأضربك ايتهالمشاغبة
ايميليا بألم : لقد ضربتني وانتهيت
أيما : تستحقين أكثر
ايميليا بنظرات حقيرة : حقودة
أيما : لا تنسي نفسك
ايميليا بصوت عال : ماذا تقصدين بكلامك ؟
أيما : مثل ما فهمت
ايميليا : اذا كنت أنا حقودة فأنت سافلة وحقيرة
ايما ضربت ايميليا على فمها : الا تخجلين من نفسك ايتهالوقحة
ديانا : اخرسن انتن الاثنتان وهيا بنا لنذهب في جولة حول باريس
صرخن ايما وايميليا واحتضنتا عمتهن بطريقة خانقة : هييييي
ديانا بصراخ: ابتعدن عني أكاد اختنق

ثم ذهبت الفتاتين لتجهيز انفسهن وركب سيارة عمتهن التي انتظرتهن حتى كادت تتجمد اطرافها من برد باريس القارص ، وحين ما دخلن رأتهن يرتدين ملابس سارة ولكنها خفيفة

ديانا : هل انتن مجنونات أم ماذا؟!
ايميليا : عمتي انتي لا تفهمين معنى المغامرات
ديانا بتعجب: مغامرة؟ بل جنون
ايما : جنون !؟ بل فوق الجنون
ايميليا : عمتي نحن فتياتك المجنونات
ديانا : لا تثرثرن كثيرا وهيا بنا لبرج إيفل
ايما وايميليا صرن ينظرن إلى بعضهن وعينا صارت تلمع : برج إيفل هييييي

ذهبنا إلى برج إيفل وكان ضخما ، وكان مختلف عن الصور

ايميليا بمرح : فلنركب لأعلى البرج
ايما بخوف : لا ، هل انتي حمقاء ! ، مستحيل
ايميليا : ستجدين شبان وسيمون جدا انهم كثر في الأعلى صدقيني
ايما : لست مغفلتا مثلك ، من المستحيل أن اركب
ايميليا وهي تجرها : ليس بمزاجك
صعدت ايميليا بي لأعلى البرج
ايما بخوف وهي تنظر للأسفل : يااه هذا مرعب ، اميييي
ايميليا : افففف ، حمقاء

# ايما
أغمضت عيناي بخوف كبير وبعد ثانيتان احسست بدوار فضيع وكدت أن أسقط ولكن في وهلة.......

~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انتهى
نلقاكم في الجزء القادم


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 28, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مدار امنياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن